نادين خوري تكشف مميّزات شخصيّتها في "حارة القبة" وتُحاول امتحان نفسها

أكدت الفنانة السورية نادين خوري أن مسلسل "حارة القبة" تأليف أسامة كوكش وإخراج رشا شربتجي وإنتاج شركة عاج، والذي تقوم بتصوير مشاهده حالياً هو عمل لا يشبه أي عمل بيئة شامية عُرض سابقا، ويرصد التاريخ الدمشقي في فترة السفربرلك.وقالت إنها تؤدي شخصيّة "نائلة" وهي امرأة أرملة لكنها ذات حضور وتميز في العمل، وما يميزها هو الصمت، لأنها عندما تتكلم تحبّ أن تقول كلمة الحق، ولا تحبذ التواري، وتؤتمن على بعض الأمور المصيرية الحياتية، وهي جديرة في حماية تلك الأمانة، مضيفةً أن نائلة لن تكون موجودة في العمل على مساحات ومشاهد واسعة لكن بظهورها وحضورها تحمل خصوصيتها.

وعن اختلاف الشخصيات التي تقدمها في أعمال البيئة الشامية عن الصورة النمطية والتقليدية، أوضحت خوري أنها تحاول قدر الإمكان الابتعاد عن تنميط وتأطير ذاتها في شخصيات معينة وتبحث دوماً عن المميز والمختلف، كما أنها تمتحن أدواتها بطريقة مختلفة من شخصية إلى أخرى وتتحدى ذاتها في الشخصيات التي تقدمها.

وحول مشاركاتها في السينما قالت إن تجربتها في الفيلم السينمائي "أنت جريح" تأليف قمر الزمان علوش وإخراج ناجي طعمي وإنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بأن النص مكتوب بطريقة جميلة، والعمل هو تأكيد على فكرة العيش المشترك مع الآخر في مختلف الأطياف بالمحبة والسلام والتآخي، وشخصيتها "أم غسان" تحمل ذلك المضمون وهي نموذج عن الأم السورية التي تماهت في حب الوطن الأمر الذي جعلها ترفض التمييز بين شخص وآخر لأنها تعتبر كل الناس أبناءها وتعلمهم المحبة، ويتضح ذلك من خلال حواراتها وابتسامتها وكل تصرفاتها كشخصية.

وبشأن رأيها في مسلسل "شارع شيكاغو" وردود الفعل الذي تناولته من ناحية الجرأة، قالت إنه عندما لا يقدم العمل الدرامي الواقع المعاش فهو عمل مرفوض، معتبرة أن العمل قدم حالات واضحة وموجودة في المجتمع، خاصة في الفترة التي تحدث عنها، وعرضه تم على قناة غير مفتوحة.

وأضافت أن الجرأة في العمل لم تتوقف على الصورة إنما تعدتها إلى جرأة المضمون، والأحداث والجرأة الفكرية، معتبرة أن العمل احترم أذهان المتابعين، على الرغم من أنه كان من الممكن أن يتم تخفيض حدة الجرأة بشكل أو بآخر بحسب تعبيرها.

قد يهمك ايضاً

الفنانة السورية نادين خوري تنضم إلى أبطال مسلسل "حرملك"

الحسن والسوداني يوقعان اتفاقية لدعم مشروع "ذاكرة القدس"