نسرين الرضواني تسعى لنشر ثقافة الشموع في المغرب
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بيَّنت لـ"صوت الامارات" أساليب تصميمها وفوائدها

نسرين الرضواني تسعى لنشر ثقافة الشموع في المغرب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نسرين الرضواني تسعى لنشر ثقافة الشموع في المغرب

ثقافة الشموع في المغرب
مراكش - ثورية ايشرم

كشفت مصممة الشموع المغربية نسرين الرضواني، عن شغفها بمهنتها التي ورثتها عن أبيها ورؤيتها لجمالية التحف الممزوجة بالشموع، مشيرة إلى أنه منذ قرون كانت علاقة الإنسان بالشموع وطيدة، ورافقته منذ طفولته ليعبر بها عن مشاعره قبل أن تتحول إلى جزء أساسي من شكل المنزل.

وأضافت نسرين الرضواني لـ"صوت الامارات"، أن الشموع أصبحت في السنوات الأخيرة تتميز بتصاميم وأشكال مختلفة تجعل الإنسان يقبل عليها بشكل كبير لما تمتاز به من رونق وألوان ووأشكال راقية ومختلفة.

ولفتت إلى أنها ورثت المهنة من أبيها الذي يمتلك ورشة لصناعة الشموع في مدينة مراكش ويعرض الأشكال التي يقوم بتصميمها، مبينة "كنت أرافقه في العطل إلى الورشة حيث يقوم بتصاميم ثم إلى المصنع حيث يقوم بتطبيقها رفقة فريق عمل كبير يساعده، فوجدت نفسي متعلقة جدا بهذا المجال الذي اتخذته هواية ومهنة خاصة بي بعد وفاته لاسيما أنني اأشق الألوان والأحجام وكنت أطمح في أن أكون مهندسة (ديكور) في البداية، إلا أني لم أبتعد كثيرًا عن هذا المجال".

وأبرزت قولها "هذا المجال اعتبره مميزًا وأقضي معظم وقتي في الورشة حيث أجد نفسي أنتقل إلى عالم آخر من التميز والمتعة والرفاهية، وأسافر عبر الزمن لابتكار الأشكال"، مضيفة "أعتمد تصاميم خاصة مثلا لغرفة نوم الكبار، والتي تختلف تمامًا عن تصاميم شموع غرفة الجلوس والحمام وحتى الصالون وشموع المناسبات العامة والرسمية والخاصة، إضافة إلى ابتكار تصاميم وأشكال يمكن وضعها كتحف دون أن يتم إشعالها فهي بشكلها تكفي لتعطي المكان لمسة مميزة وخاصة كتصميم الحيوانات والأزهار والأشجار".

وقالت إنها تضيف لمسة مغربية تقليدية كنقش الحناء مثلا أو التطريز ببعض المواد والتعقيق، أو لمسة من "الترتر المغربي" التي تمنح تلك الشموع رونقا مختلفا، يزيد من جمالها وأناقتها ، دون إغفال الألوان التي تلعب دورا مهما في تزيين الشموع ومنحها رقة إضافية".

وأبرزت أن "المهنة تتطلب دوما البحث والدراسة كباقي المجالات وذلك لتجديد الابتكار ومسايرة العصر في مجال الشموع، إضافة إلى السعي وراء إرضاء مختلف الأذواق وتطبيق التصاميم المطلوب حسب الحجم والشكل واللون، لاسيما في المناسبات إذ تكثر الطلبات على الشموع كالأعراس وأعياد الميلاد واحتفالات رأس السنة ومناسبة عيد الحب التي نتلقى فيها الكثير من الطلبات قد نصل إلى نسبة 98 في المائة من الطلبات في هذه المناسبة التي يستغلها الكثيرون للاحتفال رفقة أحبائهم وأصدقائهم بالإعداد لها جيدا وعلى جميع المستويات".

وبيّنت أن "أكثر المشاكل التي نعاني منها تتحدد أولا في الحصول على المواد الأساسية لاسيما عندما تكون لدينا طلبية كبيرة، إذ نجد أنفسنا أمام مشكل كبير لقلة توفرها، كما أننا نعاني كثيرًا في الصيف بسبب ارتفاع درجة الحرارة في مدينة مراكش بشكل كبير وتصل أحيانا إلى 50 درجة ورغم توفر المبردات والمكيفات الهوائية في الورشة وفي المعرض إلا أن هذا لا يكفي مقارنة مع ارتفاع درجة الحرارة التي تؤدي في أحيان كثيرة إلى تدمير كميات كبيرة من الشموع التي نعرضها".

وتابعت "نحن الآن بصدد مناقشة هذا الموضوع لإيجاد الحلول الناجعة من أجل حماية الشموع والحفاظ عليها أطول مدة ممكنة وفي كل فصول السنة، إلى جانب مشكل المسافة البعيدة بين الورشة والمعرض، والتي أسعى إلى حلها قريبا حتى يتمكن العمال من التنقل في سهولة، لاسيما أننا نتلقى طلبات كثيرة من خارج المغرب ما يستدعي التنقل بشكل مستمر".

واختتمت كلامها قائلة "هدفي هو نشر ثقافة الشموع في كل منزل مغربي، إذ تعطي لمسة رومانسية للمنازل وتجعلها أنيقة فضلا عن الفخامة الراقية التي تساهم فيها هذه الشموع في تكوين جو حميمي".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسرين الرضواني تسعى لنشر ثقافة الشموع في المغرب نسرين الرضواني تسعى لنشر ثقافة الشموع في المغرب



GMT 11:22 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

مجموعة أفكار لتزيين غرفة النوم في يوم الحب

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 00:38 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الديكور الجديد في ألوان دهانات الحوائط 2021

GMT 00:54 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

تصاميم معاصرة لديكور شتوي فخم

GMT 19:38 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

7 نصائح لديكور مجلسك من المصمّمة زينة حوت

GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates