أبوظبي - صوت الامارات
أكد محمد خليفة النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي أن مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل الذي انطلقت أعماله اليوم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يشكل منصة ملهمة تجمع قادة اليوم بقادة الغد وتركز على تحفيز طلابنا ومساعدتهم على الاقتراب أكثر نحو أهدافهم المستقبلية والتي لن تكون ممكنة دون الدعم من خلال نظام تعليمي عالي الجودة.
وقال النعيمي في حوار مع وكالة أنباء الإمارات "وام" : " إننا نطمح من خلال مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل لتوفير جميع الفرص لطلبة الدولة ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم العلمية وتحديد مساراتهم المستقبلية حيث يشهد المجلس عقد نحو 300 جلسة تفاعلية ملهمة مع الوزراء والمسؤولين" .
وأضاف إن المجلس يناقش الفرص المتاحة لقادة المستقبل ويركز على ثلاثة مواضيع رئيسية تندرج ضمن مجموعة من المناطق التفاعلية التي تركز على الأعمال التجارية وريادة الأعمال والإعلام والثقافة والفنون والعلوم والتكنولوجيا والرياضة واللياقة البدنية والريادة والقيادة والتطوير.
و أضاف إن مجلس محمد بن زايد لأجيال المستقبل شهد إنشاء 5 مناطق تفاعلية تضم كلا منها مجموعة من الأنشطة الفعاليات التى تتماشى مع طبيعة القطاعات المختلفة ليتمكن كل طالب وطالبة من التركيز على المجالات والقطاعات المفضلة لديهم .. مشيرا إلى أن المجلس يقدم برامج ودورات تدريبية متخصصة تهدف إلى تطوير وصقل مهارات الطلاب حتى يتمكنوا من متابعة تقدمهم بعد انتهاء الدورة الثانية من المجلس.. و أكد أن المجلس أتاح منصة تفاعلية بين الطلاب الإماراتيين مع أكثر الشخصيات إلهاما وإبداعا من قيادات الدولة.
وقال إن المجلس إنطلق في العام الماضي إثر كلمة مهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة دعا فيها الجيل القادم إلى تحمل المسؤولية في بناء مستقبلنا مؤكدا أن المجلس يحفز شبابنا على الإيمان بأنهم في الواقع قادة الغد وإعدادهم لجعل هذا الأمر حقيقة.
و أوضح أن المجلس سعى إلى حث الطلبة على التفكير فيمن سينهض بالتحديات وتشمل من سيبني المدن التي ستواكب التغيرات؟ ومن سيرتقي بتجربتنا في قطاع الرعاية الصحية ومن سيحول دولتنا إلى مركز إبداعي؟ ومن سينقل تجربتنا إلى العالم؟ ومن سينقل تجارب الأعمال الإماراتية الناجحة إلى العالم؟ ومن سيقود قطاعنا الرائد القادم؟ ومن سيدير تحديات القيادة في المستقبل؟ ومن سيحمي دولتنا من المخاطر الرقمية؟ ومن سيكرس الرياضة للارتقاء بتجربتنا الإنسانية؟ ومن سيضع الإمارات العربية المتحدة على المسار الصحيح لتصبح من الدول الرائدة في مجال الرياضة؟.
و أشار إلى وجود أكثر من 50 شريكا للدورة هذا العام من بينهم إكسبو 2020 دبي و لجنة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص وشركة مبادلة وشركة مصدر وغيرهم إلى جانب استضافة مجموعة كبيرة من ورش العمل والمحادثات والجلسات الهامة ما يجعل منه حدثا يحمل أهمية كبيرة للطلاب الإماراتيين مؤكدا مشاركة نخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين في قطاعات ومجالات متنوعة.
أرسل تعليقك