دبي - صوت الإمارات
يشارك مركز البيئة للمدن العربية التابع لبلدية دبي في مؤتمر بيئة المدن السادس تحت عنوان " التميز في إدارة المدن الساحلية الذي يقام برعاية الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة خلال الفترة من 15 إلى17 نوفمبر القادم.
ورحب سعادة المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي رئيس مجلس أمناء المركز باحتضان الجزائر للمؤتمر وذلك في رسالة شفهية نقلها حسين الفردان مدير مركز البيئة للمدن العربية التابع لبلدية دبي خلال لقائه في الجزائر سعادة عبد القادر زوغ والي ولاية الجزائر العاصمة وسعادة محمد العمراني رئيس ديوان الولاية .
وأكد لوتاه أهمية انعقاد هذا المؤتمر الذي يأتي في وقت أصبح فيه التخصص مطلبا لتوحيد منصة التعامل مع المدينة الساحلية العربية بجميع ظروفها وتحدياتها.
وعبر الفردان عن شكره لوالي ولاية الجزائر العاصمة الذي عمل على تيسير كل سبل النجاح ليكون هذا المؤتمر منصة مؤسسية لبناء شراكات عربية فاعلة مع المدن العالمية الساحلية والتواصل المنهجي وحدثا دوريا لمدن الساحل العربية والوصول لقواعد وأسس موحدة لمتطلبات المدينة العربية الساحلية لتحقيق الاستدامة التنموية والتكامل.
وأوضح أن هذا المؤتمر يعد أول ثمرات مجلس الأمناء الجديد الذي يضم احدى عشرة مدينة عربية .
وقد اختتم وفد مركز البيئة للمدن العربية اجتماعاته التحضيرية في الجمهورية الجزائرية تمهيدا لاحتضان الجزائر العاصمة لفعاليات المؤتمر العالمي السادس لبيئة المدن.
وتم خلال اللقاء بحث التنسيق المشترك بحيث يتولى مركز البيئة للمدن العربية وبلدية دبي مهام اللجنة العلمية.. وتقرر أن يركز المؤتمر على استضافة نخبة من الخبراء والمتحدثين عن تجارب المدن العربية والعالمية والعديد من الهيئات والمنظمات الدولية المعنيين بإستدامة المدن الساحلية وكذلك الجامعات ومعاهد الدراسات والأبحاث من كافة دول العالم بمشاركة /14/ ورقة عمل للتعرف على التحديات التي تواجه المدن العربية والعالمية الساحلية في جميع الأبعاد البيئية والتخطيطية على مستوى العالم من أجل توحيد الجهود والأفكار في معالجة التحديات البيئية التخطيطية للمدينة الساحلية بما في ذلك الجوانب الجمالية والعمرانية التي باتت تتبناها الدول المتقدمة لتحقيق التكامل والترابط والإدارة المتكاملة للمدن الساحلية الذكية والتي يراعي فيها منظومات النقل والمواصلات والتخلص الآمن من النفايات المادية والسائلة والحد من الملوثات.
وسيتم التركيز أيضا على بعض المحاور التي تبرز الممارسات العالمية في إدارة البيئة البحرية والسواحل واستعراض أحدث المبادرات التي نفذتها الدول والتقنيات المساعدة في التنبؤ المبكر ونظم الإدارة الحكيمة للمدن الساحلية بما يؤدي لاستفادة المدن العربية الكثيرة في تعدادها وإطلالاتها البحرية على المحيطات أو البحار والبحيرات الداخلية من فرص تعامل المدن العالمية المتقدمة مع التحديات البيئية الناتجة عن السلوك البيئي للمدن ومماررسات التمدد التنموي ونتائج حركة النقل التجاري للسفن والبواخر.
وسيتخلل البرنامج زيارات ميدانية للعديد من المواقع البيئية والثقافية ذات العلاقة في الجمهورية الجزائرية للوقوف على ما نفذته ولاية الجزائر العاصمة وغيرها من المدن الجزائرية من إنجازات تنموية مستدامة باتت تستقطب إهتمام الكثير من الباحثين والخبراء الذين ينشدون الممارسات الناجحة.
أرسل تعليقك