دبي - صوت الامارات
باشرت محكمة الجنايات في دبي، محاكمة رجل أعمال أسيوي (37 عاماً) متهم باغتصاب زوجة صهره (22 عاماً) بعد أن استغل خلو شقته بهما في شهر يونيو الماضي.
وقالت المجني عليها أسيوية إنها تقيم في الدولة برفقة زوجها وقبل نحو خمسة أيام من تاريخ البلاغ توجها سوياً إلى منزل المتهم في نحو الساعة السادسة مساء لتناول وجبة العشاء معه بحكم المصاهرة بين المتهم وزوجها وعلاقة تجارية تربطهما، وفي نحو الساعة الثامنة مساء خرج الزوج لإنجاز بعض الإجراءات المتعلقة بعمله، وبقيت في الشقة بمفردها مع المتهم، فطلب منها الأخير الاقتراب منه وتودد إليها بلطف ثم طلب منها ممارسة الجنس معه لكنها رفضت إلا أنه تمادى وشل حركتها وصفعها وكمم فمها ثم اغتصبها.
وأضافت أن المتهم أغلق باب الشقة عليهما، وحاولت الاستنجاد والصراخ إلا أن أحداً لم يسمعها ومنعها المتهم بذلك، لافتة إلى أنه طلب منها عدم إخبار زوجها بما حدث، وفي حال فعلت ذلك فسوف يخبره بأنها هي التي طلبت منه ذلك وستتعرض لفضيحة ولن يصدقها أحد وسيطلقها زوجها حتى لو اقتنع بروايتها.
وأشارت إلى أنها لم تخبر زوجها مباشرة بما حدث لخوفها من الفضيحة لكن بعد مرور خمسة أيام من الواقعة حضرت إليها إحدى قريباتها فأخبرتها بالواقعة، وبدروها أخبرت زوجها الذي طلب منها إبلاغ الشرطة.
وذكر زوج المجني عليها أنه يقيم في الدولة منذ ست سنوات وقبل نحو ثلاثة أشهر من الواقعة حضرت زوجته المجني عليها إلى الدولة وسكنت معه في شقته، وتوجها سوياً إلى شقة المتهم وهي عبارة عن استوديو في منطقة نايف، لافتاً إلى أنه غادر لقضاء بعض الأمور المتعلقة بعمله وعاد بعد نحو ساعتين ولاحظ احمرار في عيني زوجته، فسألها عما حدث فأخبرته بان مشادة كلامية وقعت بينها وبين شقيقتها خلال محادثة تليفونية بينهما، ثم أخبرته بما حدث بعد مرور خمسة أيام من الواقعة مبررة ذلك بخوفها من الفضيحة والطلاق إذا تحدثت في الأمر.
وكشف تقرير الطب الشرعي بالإدارة العامة للأدلة الجنائية إن المجني عليها مصابة ببعض الكدمات، كما ثبت من خلال فحص ومقارنة سمات الحمض النووي على جسدها أنها مطابقة للعينات التي أخذت من دم المتهم.
وأنكر المتهم ارتكاب جناية هتك العرض بالإكراه أمام محكمة الجنايات
أرسل تعليقك