دبي – صوت الإمارات
ناقش مجموعة من الخبراء في خامس الجلسات الحوارية التي تضمنتها أجندة القمة العالمية للتسامح الدور الملقى على المؤسسات في تعزيز قيم التسامح والتعايش المجتمعي ..مؤكدين أهمية تعزيز التفاعل الايجابي مع معطيات الثقافات الأخرى واشاعة ثقافة التعايش وتعزيزها لضمان التوازن الاجتماعي.
وأكد المشاركون أهمية دور الشركات والمؤسسات في خلق ثقافة تعزز التسامح والسلام وتساهم في تحقيق أهداف المؤسسة ..منوهين ان معالجة اسباب ارتفاع خطاب الكراهية من خلال معالجة أسباب انتشاره تتطلب تآزر الجهود والتي تتشارك فيها المؤسسات الحكومية والتعليمية والاعلامية والدينية والثقافية والمنظمات الانسانية والمجتمعية ضمن حلقات تنسيقية.
وطالبوا بتفعيل دور الشركات والمؤسسات ومساندة صناع القرار السياسي لإيجاد حلول فعالة ونافعة للجميع لمواجهة التطرف الديني والإيديولوجي وبناء التعايش والسلام بين المجتمعات الإنسانية ..معبرين عن اعتزازهم بانعقاد القمة العالمية للتسامح في دولة الامارات التي تعد نموذجا للتعايش والتسامح وتشجيع الحوار بين الثقافات واتباع الاديان.
وأدارت الجلسة الدكتورة نوف عبد العزيز الغامدي سيدة أعمال من السعودية وشارك فيها الدكتورة نضال الطنيجي عضو المجلس الوطني الاتحادي مدير عام دار زايد للثقافة الاسلامية وايفانوس هندرسون مؤسس ومشارك ومدير معهد التنوع والشمول المستدامين في الولايات المتحدة الامريكية وميسون رمضان رئيس قسم الاتصالات والعلاقات العامة في شركة روش للتشخيص لمنظمة الشرق الاوسط وكولوانت سينغ المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة لاما في الامارات وسيرنديرسينغ كاندهاري رئيس مجموعة الدبوي في دبي.
وذكر سيرنديرسينغ كاندهاري أن دولة الامارات تدرس منهج التربية الاخلاقية الذي يستند في محتواه على تكريس قيم التسامح واحترام الاخر وهي بذلك تشكل نموذجا يحتذى كما أنها اليوم تروج كدولة للتسامح من خلال القمة التي تجمع تحت مظلتها الاف المتخصصين والمهتمين الذين يتشاركون فكرا واهدافا محددة تتمحو رفي كيفية خلق مجتمعات متعايشة قادرة على العطاء والانفتاح على الاخر دون أن تذوب فيها.
ومن جهته قال كولوانت سينغ اننا نمارس عباداتنا بكل ارتياح في دولة الامارات التي كرست اهمية احترام الديانات والمعتقدات وعدم ازدراء احد بسبب عرقه أو لونه او معتقده.
ومن جانبها لفتت الدكتورة نضال الطنيجي إلى أن جميع الثفافات والديانات تنادي بالتسامح لأنها مفتاح السعادة وعلينا جميعا في مؤسساتنا أن نضعه في مقدمة القيم التي نعمل بها ما يجعل مجال العمل تنافسي ايجابي لا تنافس سلبي ..مضيفا أن الجهود يجب أن تكون تكاملية والقمة فرصة للتدارس في افضل السبل للوصول الى ما نطمح اليه .
أرسل تعليقك