دبي ـ صوت الإمارات
تصدرت المركبات أنواع الحرائق الصيف الحالي في دبي، بواقع 31 حادثاً معظمها جراء تماس كهربائي، فيما سجلت المباني السكنية 20 حريقاً، أما سكنات العمال فسجلت حادثين، ولم تقع أي حوادث في «المنشآت الصناعية»، لتسجل مجموعها 53 حريقاً في شهري حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو.
وأوضح مساعد المدير العام لشؤون الإنقاذ والإطفاء في الدفاع المدني في دبي، العميد أحمد الصايغ، أنَّ عدد الحرائق انخفض خلال شهري حزيران/ يونيو وتموز/ يوليو هذا العام بنسبة 23% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2014، لافتاً إلى أن عدد الحرائق بلغ (92 حادثاً)، و86 حادثاً بسيطاً، و3 حوادث متوسطة، و3 حوادث كبيرة مقابل (119 حادثاً)، و115 منها حادثاً بسيطاً، و4 حوادث متوسطة في العام المنصرم.
وعزا معظم الحوادث إلى (التماس الكهربائي) سواء في المنازل أو السيارات أو المنشآت الصناعية أو سكن العمال وأن أصابع الاتهام في المنازل تشير إلى ترك وعاء الطهي على شعلة الموقد دون مراقبة، واشتعال دهون الطهي أما في المركبات إلى (تسرب وقود أو زيوت المركبات إلى خارج المركبة)، وفي حوادث المنشآت الصناعية (إلى تطاير شرر أثناء اللحام).
ودعا إلى ضرورة صيانة الأجهزة والشبكات الكهربائية في المنازل أو المنشآت والمباني أو المركبات، مشدداً على أهمية الالتزام بسلوكيات السلامة في جميع المواقع، بما فيها المنازل، ومواقع العمل ووسائل النقل.
وأضاف: معظم الحرائق في المكيفات الكهربائية (رغم قلتها) ناجمة عن تماس كهربائي مما يستدعي من الجمهور صيانة أجهزة التبريد بشكل دوري، وإصلاحها من قبل فنيين مختصين، وتنظيفها بشكل دائم، واستخدام قطع الغيار الأصلية، وتجديد الشبكات الكهربائية التي تحتاج للتجديد.
وكشف عن تنفيذ برنامجاً توعوياً صيفياً في المراكز التجارية وفي الهيئات والمنظمات المجتمعية، تتضمن نشر التوعية الوقائية وتعليم مهارات وسلوكيات السلامة الفردية والعامة قبل وخلال وبعد وقوع الحوادث. وتنفذ مراكز الدفاع المدني تمارين إخلاء تسبقها نشاطات توعوية في المنشآت ذات الوجود السكاني الكثيف في مناطق اختصاص كل مركزك من المراكز.
وتابع: الالتزام بشروط السلامة والوقاية التي يعتمدها الدفاع المدني، في جميع المباني والمنشآت هو العامل الأساسي لضمان السلامة لشاغلي تلك المباني وللممتلكات فيها، حيث يلزم القانون الوزاري رقم 24 لسنة 2012 جميع المباني والمنشآت في دبي باستثناء المنازل بحتمية الربط الإلكتروني بغرفة عمليات الدفاع المدني، مما يوفر جاهزية أنظمة وأجهزة المكافحة والسلامة في تلك المباني على مدار الساعة، كما يشترط القانون تدريب ما لا يقل عن 10% من العاملين في المنشأة على مهارات الحماية من الحريق، إضافة إلى إجراء تمرينات إخلاء دورية للعاملين في المنشأة.. مما يوفر بنية تحتية مادية وتقنية وبشرية للحماية من الحريق في تلك المنشآت، وتقليل الخسائر عند وقوعها.
ونوه بأن الدفاع المدني أطلق مشروع الأنظمة الذكية في المنازل وجعله اختيارياً في مرحلته الأولى، وبدأ تطبيقه في المشاريع الخاصة ببرنامجي زايد للإسكان ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان، مشيراً إلى أن عدد المنشآت المرتبطة فعلياً بغرفة عمليات الدفاع المدني بلغت (45,045) منشأة، فيما بلغ عدد المنشآت التي تم اشتراكها (49,639) منشأة، حيث بقيت منها (4,594) منشأة قيد الربط بعد استكمال الإجراءات الفنية والإدارية.
أرسل تعليقك