خيانة وطن يشغل المشاهدين ويتصدّر الدراما الإماراتية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"خيانة وطن" يشغل المشاهدين ويتصدّر الدراما الإماراتية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "خيانة وطن" يشغل المشاهدين ويتصدّر الدراما الإماراتية

مسلسل "خيانة وطن"
دبي – صوت الإمارات

في استطلاع حول سؤال ماذا تشاهد من مسلسلات إماراتية؟ تصدر مسلسل "خيانة وطن" النسبة الأعلى للمتابعة، حيث حصل على نسبة 80% من المشاهدين، في المقابل حصل مسلسل "الحرب العائلية الأولى" على أدنى نسبة مشاهدة وصلت إلى 4%، في حين حصل مسلسل "مكان في القلب" على نسبة 10%، وحصل مسلسل "غمز البارود" على نسبة 6%.

"خيانة وطن"

لم يكن مستغربًا اكتساح مسلسل "خيانة وطن" نسب المشاهدة، فالعمل الذي انجزه المخرج أحمد يعقوب المقلة، وبطولة جاسم النبهان وحبيب غلوم وبدرية أحمد وغيرهم، ومنذ لحظة الإعلان عنه استطاع المراقب، سواء من خلال الاستطلاعات العشوائية، أو حتى من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، التنبؤ بأن هذا العمل ستكون له نسبة كبيرة من المتابعين، خصوصًا أنه يضم مفردتين في عنوانه تمسان القلب والعقل وهما (الخيانة) و(الوطن)، فالخيانة بكل ما تحمل من قسوة وخذلان وخجل بكل ارتباطها مع مفردات الحياة الأخرى، تأتي مفردة الوطن التي لا يحتمل الوقوف أمامها إلا شموخًا وتضحية.

هذا العمل الذي يضع يده على جرح بات منتشرًا في أقطار عربية كثيرة، نعتاد على سماع المصائب فيها، على عكس دولة فتحت ذراعيها للجميع، ليكونوا جزءًا من بنائها ونهضتها، وعنوانها بناء الانسان الذي لا يجب أن تتوافر فيه مفردة الخيانة، في أي حقل من مكوناتها، فما بالكم إذا كانت الخيانة للوطن.

ومن لحظة إعلان شارة المسلسل والأغنية التي يصدح بها الفنان حسين الجسمي، التي تقول كثيرًا وتختصره في سؤال دام "شو نقول لو خان الولد؟"، الولد (ذكرًا أو أنثى)، هذا الذي يأتي كالحلم لكل عائلة، ترى فيه الأم شخصيات عديدة وأحلامًا كبيرة، ورغبة في أن يعيش عمرها وأكثر، ويرى فيه الأب امتدادًا له، وصغرته، وآماله التي لم يحققها يومًا، لكن كلاهما الأم والأب يستعدان دومًا لذخره للوطن، فالخيانة مرفوضة من الفطرة، منذ لحظة صرخته الأولى وإطلاق الاسم عليه ونذره للحياة.

لا شك أن الترقب لأحداث العمل حاضر بقوة، والتساؤلات كثيرة في عقل المتلقي من المشاهدين، مع كمية معلومات قد تجعلهم يتنبهون لكل صغيرة وكبيرة من حولهم في الواقع، وحسب ما يقدم العمل نفسه فهو مبني على وقائع معظمها حقيقية، وهذا من شأنه خلق حالة يقظة بشكل مباشر وغير مباشر مع المتلقي، الذي ومع كل حلقة وبشكل أو بآخر تبنى داخله رغبة في أن يكون جزءًا من القضاء على مجموعة صنفت نفسها بإسلامية، لكنها تؤكد بأفعالها أنها مجموعة إرهابية.

الخطورة في العمل الذي تلمسه منذ المشاهد الأولى فيه إلى اللحظة، كم هم يشبهوننا، يتحدثون لغتنا، تفاصيل وجوههم تشبه تفاصيل وجوه نعرفها ونصادفها كل يوم، ولا نشك أبدًا أنهم يكنون الشر في قلوبهم، وينتظرون اللحظة المناسبة كي ينقضوا على أحلامنا وعلى أمننا واستقرارنا.

الفيلم يحمل قيمة وطنية، تؤديها أسماء فنية لها وقعها على المشاهدين، وحضور الفنان الكويتي جاسم النبهان بطلًا في العمل وشخصية مؤثرة ومحركة للأحداث، زاد من قيمة العمل من الناحية الفنية، وأعطى رغبة مضاعفة في معرفة الحكايات وطريقة غزلها. في المقابل، استطاع المسرحي الإماراتي مرعي الحليان، أن يؤكد دائمًا على قدرته على مجابهة الكاميرا مهما كان نوعها درامية أو سينمائية، كما ثقته التي يبثها من خلال المسرح فقدم شخصية مهمة ومفصلية، فالمشهد الذي يظهر فيه وهو يحطم لوحات شقيقه الفنية ويتهمه بتحدي الدين كانت من أجمل المشاهد التي تم تقديمها في المسلسل.

ومن المشاهد القوية أيضًا التي ظهرت في المسلسل كان في اللقاء الذي جمع الشخصية التي يؤديها حبيب غلوم مع شخصية القيادي من الإخوان المسلمين القادم من مصر، وهما يتفقان على الطرق الملتوية في تحويلات الأموال إلى مصر، دون أن يتنبه الأمن لها، كيف يستغل ابن البلد قوانين البلد كي يمرر مخططاته الإجرامية، في توظيف جماعاته في أهم الوظائف من مهندسين وأطباء، ومعلمين في الجامعات، مهن رواتبها الشهرية عالية وتحويلها إلى مصر لن تثير الشكوك، إضافة الى أن تلك الأعمال تسهل تنقلاتهم، فالمهندسين حسبه يداومون أسبوعين و يأخذون إجازة أسبوعين، يستطيعون أن ينقلوا الأموال معهم بكل سهولة.

لكن الأمن حاضر ببزاته الرسمية والمدنية، وطرق المجابهة القوية تعطي شعورًا بالأمان دومًا، والقدرة على تنظيف المجتمع من مثل هؤلاء هي في المقدمة، وأن كان ثمة مجموعة تحاول السيطرة على الأغلبية، فإن طريقها الفشل بكل تأكيد.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيانة وطن يشغل المشاهدين ويتصدّر الدراما الإماراتية خيانة وطن يشغل المشاهدين ويتصدّر الدراما الإماراتية



GMT 04:06 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

تعرف على أزمات فيفي عبده في الوسط الفني

GMT 04:03 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

مينا مسعود يكشف عن أول بوستر لـ "فى عز الضهر "

GMT 03:58 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

نبيلة عبيد تكشف عن المشهد الأصعب فى حياتها الفنية

GMT 03:54 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

تفاصيل انفصال منة عرفة عن علي غزلان

GMT 03:52 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

محمد هنيدي ضيف أمير كرارة في "سهرانين"

GMT 06:50 2021 الأحد ,14 شباط / فبراير

جوهرة في أحدث ظهور في حمام السباحة

GMT 08:56 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

غوارديولا يؤكد أن الفوز بالرباعية "مستحيل"

GMT 23:34 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج السرطان

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سوما تكشف أسباب ابتعادها عن الفن وتُعاني زيادة في الوزن

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الاقتصاد المستدام في الإمارات وجذوره التاريخية

GMT 07:14 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عرض خاص لفيلم ”بين بحرين” بحضور صناعه

GMT 04:45 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جنوى الإيطالي يقرر إقالة أوريليو أندرياتزولي المدير الفني

GMT 08:58 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طرق تزيين الحدائق الخارجية بأفكار ديكور عصرية

GMT 22:20 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على ديكور فيلّا كريستيانو رونالدو الجديدة

GMT 13:14 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق مؤسسة "فاروق حسني للثقافة والفنون" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates