تونس تعول على التخطيط المستقبلي لتجاوز الظرف الاقتصادي
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تونس تعول على التخطيط المستقبلي لتجاوز الظرف الاقتصادي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تونس تعول على التخطيط المستقبلي لتجاوز الظرف الاقتصادي

رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد
تونس ـ صوت الإمارات

ترنو حكومة الحبيب الصيد التونسية إلى استقطاب اهتمام هياكل التمويل الدولية والإقليمية للمساهمة في تمويل استثماراتها الكبرى التي سيتضمنها مخطط التنمية للفترة 2016 - 2020 ..

وذلك من خلال تنظيمها ندوة دولية حول وثيقة المخطط التنموي بداية سنة 2016.

وتتطلع تونس في هذا الصدد إلى جذب المستثمرين الأجانب من أجل تمويل مشاريع تنوي تنفيذها في إطار نفس المخطط وذلك ضمن شراكة بين القطاعين العمومي والخاص.

وانهت حكومة الصيد المرحلة التحضيرية للمخطط وتم تقديم الوثيقة التوجيهية له فيما تعكف لجان قطاعية وفنية على إعداد كامل المخطط والمتوقع ان يكون جاهزا بداية 2016.

وتعمل الحكومة على تخطي الظرف الاقتصادي الحالي للبلاد من خلال التخطيط للفترة القادمة بعد افتقار تونس، لأول مرة منذ استقلالها، لمثل هذه المخططات بعد ثورة / 17 / من ديسمبر عام 2010 / 14 يناير عام 2011.

وتضاربت ردود أفعال الخبراء الاقتصاديين بشان قدرة النظام الحالي، الذي اعتلى سدة الحكم بعد انتخابات 2014، على تنفيذ ما يطمح الى تجسيده خلال الفترة القادمة " معدل نمو سنوي في حدود خمسة المائة لكامل فترة المخطط ".

بيد أن الخبراء اتفقوا على تأكيد السقف العالي للأهداف التي رسمها المخطط سيما في ظل تواصل الضغوطات الاجتماعية والاقتصادية في البلاد والظرف الاقتصادي العالمي والأوروبي بالتحديد، باعتبار ارتباط اقتصاد تونس بنسبة 70 بالمائة بأوروبا.

وراجع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو بالنسبة لتونس نهاية سنة 2015 نحو الانخفاض للمرة الثانية على التوالي من / 1.7 / في المائة الى واحد في المائة مقابل ثلاثة في المائة في بداية السنة تبعا للأحداث الأخيرة، التي شهدتها البلاد والمتصلة بالاعتداءين الإرهابيين على "متحف باردو" و"نزل بسوسة".

وتوقع صندوق النقد الدولي في آخر تقرير له، صدر في التاسع من يوليو 2015 أن تبلغ نسبة النمو الاقتصادي / 3.3 / في المائة خلال سنة 2015 " مقابل / 5.3 / في المائة في تقديرات إبريل عام 2015 " و/ 3.8 / في المائة سنة 2016 " النسبة نفسها المتوقعة في إبريل الماضي ".

يذكر أن نسبة النمو بلغت خلال الثلاثي الأول من سنة 2015 حوالي / 7.1 / في المائة بحساب الانزلاق السنوي مقابل / 2.3 / في المائة في الثلاثي السابق و/ 2.4 / في المائة خلال الفترة نفسها من سنة 2014.

** المؤشرات الاقتصادية...

حافظت نسبة التضخم خلال شهر أوت 2015 على مستوى / 4.2 / في المائة المسجل خلال شهر يوليو بعد التراجع الهام الذي سجلته النسبة نفسها خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت " 5.7 في المائة في إبريل 2015 ".

وشهد ميزان التجارة الخارجية تحسنا بنقطتين في نسبة تغطية الواردات بالصادرات خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2015.

وتواصل المنحى التنازلي لمؤشرات النشاط السياحي خلال شهر يوليو عام 2015 وشمل هذا التراجع بالخصوص إجمالي الليالي المقضاة نسبة / 76.6 / في المائة مقارنة بسنة 2013 ونسبة / 64.9 / في المائة مقارنة بسنة 2010 علاوة على انخفاض العائدات السياحية بالعملة الأجنبية نسبة / 50.7 / في المائة مقارنة بسنة 2010 وبـ/ 59.6 / في المائة مقارنة بسنة 2013.

يذكر أن تونس استقبلت حوالي أربعة ملايين سائح أجنبي من غرة يناير إلى / 10 / من شهر سبتمبر 2015 مقابل خمسة ملايين سائح خلال عام 2014.

وأظهر الميزان العام للدفوعات الخارجية عجزا طفيفا بلغ / 90 / مليون دينار / م د / خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2015 .. " مقابل 510 م د قبل ذلك بسنة " وسجل العجز الجاري إلى جانب ذلك تراجعا بنسبة / 2.4 / في المائة مقارنة بمستواه خلال الفترة نفسها من سنة 2014.

وتقلص بـ / ­109 م د / ليبلغ / 4405 م. د / أي ما يمثل خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي مقابل / 5.5 / في المائة خلال الفترة نفسها من عام 2014.

أما على مستوى ميزان الخدمات فقد تراجع فائضه خلال السداسي الأول من سنة 2015 بقيمة / 351 م د / ليبلغ / 484 م د / ويعود ذلك خاصة الى تقلص المداخيل السياحية بـ/ 17.1 / في المائة " 19.6 في المائة سلبي دون اعتبار أثر سعر الصرف ".. مقارنة بمستواها المسجل خلال نفس الفترة من السنة المنقضية لتبلغ / 1199 م د /.

وبلغ مستوى الموجودات الصافية من العملة الصعبة / 12738 م د / " أو ما يعادل / 111 / يوم توريد " الى يوم / 21 / من شهر سبتمبر عام 2015 مقابل / 13097 م د / " و 112 يوم موفى 2014.

وتأمل الحكومة تحقيق هدنة اجتماعية والعودة إلى العمل والإنتاج بعد إمضاء اتفاقية الزيادة في الأجور في القطاع العمومي بالنسبة للسنة القادمة مع اتحاد الشغل.

فيما يتوقع انطلاق المفاوضات للزيادة في الأجور في القطاع الخاص بين المركزية النقابية والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية خلال الفترة القريبة القادمة.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تعول على التخطيط المستقبلي لتجاوز الظرف الاقتصادي تونس تعول على التخطيط المستقبلي لتجاوز الظرف الاقتصادي



GMT 23:23 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

"الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 20:16 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 01:46 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 14:30 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

​مايا دياب تُثير فضول مُحبّيها بصورة تجمعها برجل يحتضنها

GMT 16:46 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تخصصوا يرحمكم الله

GMT 19:12 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على شخصية من تحب من خلال صفات برجها

GMT 16:58 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

العربي للنشر تطلق "حزن غير محتمل" في معرض القاهرة للكتاب

GMT 06:00 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعيد يترأس الاجتماع الـ52 للمجلس الأعلى للطاقة في دبي

GMT 16:41 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

مجموعة مختارة من أروع المجوهرات المطعمة بالماس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates