أبوظبي ـ صوت الإمارات
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في مقالاتها الافتتاحية بمواقف دولة الإمارات الإنسانية تجاه أشقائها في مختلف الظروف والمحن..إضافة إلى أهمية تعزيز الأمن الغذائي في الدولة من خلال الحفاظ على شجرة النخيل التي تعد ركنا أساسيا ورافدا اقتصاديا من روافد الثروة الوطنية.. بجانب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رفع علم فلسطين أمام المقار الرسمية للمنظمة.
وتحت عنوان " حماية الأمن الغذائي " أكدت صحيفة " الرؤية " .. أن حماية النخيل جانب مهم في حماية الأمن الغذائي في الدولة لما لها من تأثيرات اقتصادية و بيئية مهمة .. مشددة على أن إبقاء بياناتها محدثة أولوية لا يجب إغفالها.
من جانبها قالت صحيفة " الوطن " .. إن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل مضيها نحو تقديم العون للأشقاء السوريين في أماكن تواجدهم كافة فبعد أن تكالبت عليهم الأزمات وضاقت بهم أوطانهم وحملتهم الظروف على مغادرتها بحثا عن الأمن والحياة .. انتهى بهم الأمر في مخيمات كبيرة تحتضنها دول الجوار الفقيرة والتي تعاني من شح في الإمكانات ونقص بالموارد و من هنا أدركت الدولة حجم المشكلة وعملت بكل جد وكد على تدارك تداعياتها وتقديم أشكال الدعم كافة لهذه الدول لا سيما الأردن ولبنان لاحتضانهما أعدادا كبيرة من الأشقاء السوريين بسبب تماسهما مع مناطق النزاع في سوريا وسهولة الوصول إلى أراضيهما، وذلك لغياب العوائق الجغرافية التي تقف حاجزا في وجه النازحين.
و تحت عنوان " شرايين الأمل " أوضحت أنه منذ بداية الأزمة في سوريا ودولة الإمارات لم تدخر جهدا في دعم الأشقاء وإغاثتهم وذلك في إطار الرؤى الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " والتي تؤمن بالدور الريادي للدولة في المجالات الإنسانية وأعمال الإغاثة و تؤكد التزامها في تحمل مسؤولياتها تجاه الأشقاء من خلال بذل كافة الجهود لدعم بلدانهم وتنميتها وانطلاقا من المبادئ الأصيلة للدولة وتعبيرا عن التزامها ووقوفها إلى جانب الأشقاء عملت الدولة على تشييد المخيمات المتكاملة وتقديم كل أشكال المساعدة للاجئين السوريين من خلال تسيير المئات من قوافل الإغاثة والتي تعتبر شريان أمل وحياة لأشقائنا السوريين في محنتهم .
أرسل تعليقك