دبي - صوت الإمارات
طوّر مهندسون في «جامعة تافتس» خيوطاً جراحية ذكية تقوم بنقل البيانات التشخيصية إلى الأطباء عند خياطة الجروح، وقد تكون هذه هي الأولى من جيل جديد من الأجهزة التشخيصية القابلة للزرع في الجسم والأنظمة الذكية القابلة للارتداء.
وقال سمير سونكوسيل، وهو مدير كلية الهندسة في جامعة تافتس: إن القدرة على خياطة جهاز تشخيصي قائم على الخيوط الجراحية بشكل محكم وثلاثي الأبعاد في النسيج أو العضو، يضيف ميزة فريدة من نوعها، وهي غير موجودة في الأجهزة التشخيصية المرنة الأخرى.
وتتكوّن هذه الخيوط من مستشعرات نانوية وإلكترونيات وسوائل مائعة دقيقة، وتتراوح من القطن العادي إلى المواد الاصطناعية المعقدة. وتقوم بجمع البيانات عن صحة النسيج وعوامل أخرى مثل الضغط والإجهاد والتوتر والحرارة.
ويمكن لهذه التقنية الجديدة أن تفحص درجة الحموضة ومستويات السكر، والتي يمكن الاستفادة منها في تحديد بعض الأمور، مثل كيفية شفاء الجرح وما إذا كانت هناك عدوى، وما إذا كانت كيمياء الجسم غير متوازنة. ثم تنتقل المعلومات بشكل لاسلكي إلى الهاتف المحمول أو جهاز الكمبيوتر، حيث يمكن إجراء المزيد من التحليل
أرسل تعليقك