أبوظبي ـ صوت الإمارات
حصد قصر السراب منتجع الصحراء بإدارة أنانتارا، وذلك للمرّة الرابعة على التوالي منذ عام 2010، جائزة المنتجع الصحراوي الرائد في دولة الإمارات العربيّة المتحدة، خلال الحفل السنوي العشرين لجوائز السفر العالمية الذي عُقد في لو رويال ميريديان منتجع الشاطئ والنادي الصحي في دبي.
وتُعتبر جوائز السفر العالمية أكثر البرامج ضخامة وشمولية وقيمة في قطاع السياحة والسفر العالمي، والجدير ذكره هو أنّ حصول قصر السراب منتجع الصحراء مجدداً على جائزة السفر العالمية المرموقة يسمح له بأن يُصبح مثالاً يُحتذى به ومعياراً للجودة يُشكّل مصدر وحي للآخرين لاسيما أن الجائزة تُمنح تقديراً للجودة المطلقة. يوفّر المنتجع القابع على كثيب رملي هلالي الشكل ضمن أحد أروع الأطر الطبيعية في صحراء ليوا، في الربع الخالي، 154 غرفة، و42 فيلا، و10 فلل ملكية أشبه بالقصور المهيبة والتي تتمتّع بمنطقتين فسيحتين للمعيشة والطعام، فضلاً على أحواض السباحة الخاصة والشرفات الخارجية، فيشكّل قصر السراب منتجع الصحراء بذلك ملاذاً للراحة والفخامة المطلقة كما يطلّ على مشاهد غنّاء من الصحراء فيما يتّسم بالدفء الداخلي بفضل النغمات الترابية والتي تعزّزها قطع الأثاث المحلية يدوية الصنع والتي تحاكي إرث هذه القلعة القديمة الشامخة. وُلد قصر السراب منتجع الصحراء من رؤية مؤسّس دولة الإمارات طيب الله ثراه، احتفالاً بتقاليد دولة الإمارات وإرثها وجذورها وضيافتها وفخامتها التي تمتزج بمحيطٍ رائعٍ في مكانٍ غنّيٍ بالتاريخ ترقى أولى مستوطناته إلى 7000 سنة.
يُقدِّم المنتجع طيفاً من الرحلات عبر تقاليد المنطقة الثقافيّة القديمة التي تُعيد إلى الذكرى خواطر رحّالة الصحراء من خلال اختبار النزهات الصباحيّة سيراً على الأقدام وركوب الجمال على الكثبان الرمليّة فيما تنكشف أمام أعين الرائي مشاهد طبيعيّة خلابة، بالإضافة إلى عن عرض الصقور في مواقع تخطف الألباب وغيرها من النشاطات التي تعكس تجربةً شاملةً وتعبِّر فعلاً عن الثقافة العربيّة.
علّق وائل سويد، المدير العام لقصر السراب قائلاً: "لا شكّ في أنّ الفوز بالجائزة عن فئة المنتجع الصحراوي الرائد يؤكّد إنجازاتنا تجاه ضيوفنا لاسيما وأنّنا نحرص على منحهم أفضل معايير الخدمة وعلى أن يغادروا منشآتنا محمّلين بتجارب تُحفر في الذاكرة . ولقد حصدنا سنوات من النجاح منذ افتتاح المنتجع وإننا توّاقون إلى سنوات مقبلة نتخطّى فيها إنجازاتنا الراهنة.
أرسل تعليقك