الفرنسية ميشيل موتون تُصرح بأنَّ الراليات مدرسة الإرتجال
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الفرنسية ميشيل موتون تُصرح بأنَّ الراليات مدرسة الإرتجال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الفرنسية ميشيل موتون تُصرح بأنَّ الراليات مدرسة الإرتجال

الفرنسية ميشيل موتون تُصرح بأنَّ الراليات مدرسة الإرتجال
القاهرة – محمد عبد الحميد

تناضل الفرنسية ميشيل موتون، لتحافظ سباقات الراليات على روحها، وفق ما تؤكده على رغم السياق المختلف للمنافسة وتطوراتها, فوصيفة بطل العالم الألماني فالتر رورل عام 1982، التي تتولى مسؤولية ادارة بطولة العالم لا تزال تتمتع بكامل الشغف الذي تملكها خلف المقود، وقادها الى تحقيق انتصارات عدة والفوز في أربع جولات عالمية (سان ريمو1981، البرتغال واكروبوليس والبرازيل 1982), واعتزلت موتون قبل 30 عامًا لكنها استمرت ناشطة في هذا الميدان على اصعدة مختلفة، منها الترويج لسباقات السيدات ونشرها. وفي اطار مهامها الجديدة، تشرف موتون (64 عامًا) على معايير السلامة خلال السباقات لا سيما ما يتعلق بأماكن تجمع المتفرجين في "المواقع الحساسة" ومدى بعدها عن المسار المعتمد خشية خروج السيارات عنه وصدمها لهم، على غرار ما حصل العام الماضي في رالي الارجنتين حيث ادى خروج هايدن بادون عن طريق السباق الى اصابة عدد من المتجمهرين, وتؤكد موتون على أنه لا تجوز المقارنة بين الامس واليوم، علمًا ان الاثارة والحماسة لم تختلفا، لكن الشكل والاجراءات تغيرت.

وتعترف ان الود الذي كان يغلف العلاقة بين الفرق والمتسابقين تبدل. كانت جولات الاستطلاع تستمر اسبوعين احيانا، وبالتالي "الاحتكاك" اليومي قائم ما يؤدي الى صلات عميقة، لا سيما خلال الاستراحات لتناول الطعام. حاليا، يقتصر التعرف على المسار او الاستطلاع يومين. كل فريق يصور المسار و"يتقوقع" مساء للمشاهدة والتحليل وتسجيل الملاحظات. وفي اليوم التالي ينطلق بالمنافسة.

لطالما اشتهرت موتون بعد اعتزالها بلقب "سيدة السلامة"، وتبدي اعتزازها بهذه التسمية، اذ ان "مهمتي هي التحقق من أن المنظمين يطبقون شروط السلامة التي ينص عليها نظام الاتحاد الدولي للسيارات".

وتضيف: "أضع تجربتي بتصرف المنظمين. كمندوبة للسلامة العامة والسهر على التنظيم المتقن، اراقب الوضع واقيمه بعين السائق قبل ان احدد المطلوب بعين المسؤول والمنسق. احرص ان اجول على المسار وادقق في منعرجاته والاماكن التي يصعب على المتسابقين حين يكونون منطلقين باقصى سرعتهم ان يلاحظوا تجمع المتفرجين فيها، وبالتالي نجري تعديلات على المسار. كما احرص على مشاهدة افلام لجولات سابقة من السباقات. فمثلا، استعدادا لرالي الارجنتين قصدت منطقة السباق في شباط (فبراير) الماضي، ودققت بخط مختلف المراحل الخاصة بالسرعة تفاديا لاي ثغرات".

وتشدد موتون على اهمية "تثقيف" المتفرجين، لا سيما "اننا انتقلنا من مرحلة كل شيء مباح للمتفرج الى مرحلة حصر الاماكن والمناطق المسموح فيها التجوال والتنقل بحرية".

وتستدرك: "طبعا، لا يعني تشدد الاتحاد الدولي للسيارات معاقبة المتفرجين، لانهم اساسا عنصر حيوي في الراليات ونكهتها، وهو حريص على حضورهم لان السباقات تكتسب زخما اكبر بفضل شعبيتها كما هي الحال في الارجنتين. لكن الهدف الاساسي توجيه المتفرجين وارشادهم الى سبل السلامة والامان".

وتلفت موتون الى ان طواقم الفرق بات تشدد على متطلبات السلامة الخاصة بالمسار، لا سيما خلال ظروف التغير المناخي.

وتذكر أن "هذا لم يكن ملحوظا البتة. كان كل منا يتدبر امره وفق المقتضيات الميدانية ويقوم بما يلزم كما يرتأي لتجنب الحوادث. وعلى رغم ذلك عاينت امورا فظيعة لا بل مرعبة. خلال احدى مشاركاتي في سان ريمو كان مسار احدى مراحل السرعة الخاصة يتشكل من خط طويل مستقيم طويل ومن ضمنه قفزة. وعندما لامست سيارتي (آودي كواترو) الارض شاهدت شخصا منبطحا في وسط الطريق ليلتقط صورة ملفتة للسيارة وهي طائرة فوقه. وكلما اناقش الطواقم ما تطلبه وتطرحه من اقتراحات اتذكر تلك الحادثة".

وتابعت "الجميع يبحث عن افضل ضمانات ممكنة، لكن هناك حدود لا يمكن تجاوزها طبعا. اذ يصعب ان توفر للراليات سبل السلامة المطبقة على الحلبات. الراليات هي مدرسة الارتجال، ووجود اخطار جزء من اللعبة وخصوصياتها ويجب تقبلها. احيانا تفاجأ خلال القيادة بتسرب مياه او وجود مستنقعات صغيرة وانهيارات للتربة ما يكثر من الانزلاقات. واحيانا يقذفك متفرجون بكتل ثلجية، كما عليك المحافظة على توازنك على مسار متعرج ضيق تحفه أشجار كثيفة. هذه ثوابت لا بد منها وتطبع الراليات بميزة خاصة".

وفي ما يتعلق بمطالبة متسابقي الصدارة، وفي مقدمهم حامل اللقب العالمي الفرنسي سباستيان اوجيه بتعديل الانظمة التي تحتم عليهم "تنظيف" المسار للمنافسين، تذكر موتون ان المشاركين كانوا في "عصرها" يستطلعون المسار بسيارات السباق. وبالتالي "كانت الطريق تنظف تلقائيا، وتنتفي الشكاوى". وتقترح موتون ان تسلك المسار سيارات رالي على سبيل الاستعراض يقودها متبارون سابقون لكن هذه الخطوة ترتب نفقات اضافية، علما ان المتصدرين يؤدون مهمة "التنظيف" في ضوء احتلالهم قمة الترتيب. وعموما، يقيس الاتحاد الدولي الامور في شكل اجمالي مراعاة لمصالح الجميع، ومن دون تفرقة. 

وفي خضم كل ما تقدم، اين دور المرأة في عالم المحركات؟ تؤكد موتون ان الدور لا ينحصر خلف المقود، بل في المجالات التقنية - الفنية والادارية فضلا عن الجانب التنافسي. وتجزم ان دورها مؤثر ومطلوب في المستويات المتقدة، علما انها لا تعتقد ان امرأة ستصبح بطلة للعالم في سباقات سيارات فورمولا واحد، نظرا لمكوناتها الطبيعية وشحصيتها الحساسة، والتي لا تتأقلم دائما مع فورمولا واحد المتطلبة ورياضة السرعة الخالصة والدقيقة. 

وتتابع: "من خلال تجربتي اظن ان سباقات الطريق هي الانسب للمرأة، حيث يمكنها التألق والتعبير عن نفسها. لكن عليها ان تحسن التقاط الفرصة والتمسك بها واستثمارها كما فعلت مع فريق آودي، والا لبقيت مجهولة ولم تتجاوز شهرتي محيط بلدتي غراس".

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرنسية ميشيل موتون تُصرح بأنَّ الراليات مدرسة الإرتجال الفرنسية ميشيل موتون تُصرح بأنَّ الراليات مدرسة الإرتجال



GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates