الأطباء يأملون في نجاة زاناردي بعد تعرضه لحادث سير مروع

يأمل الأطباء الذين يعالجون أليكس زاناردي السائق الإيطالي السابق في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 والبطل الباراليمبي أن يخرج من أزمته الحالية بعد تعرضه لحادث سير أمس الأول الجمعة تسبب في دخوله في غيبوبة حيث يرقد حاليا في حالة مستقرة لكن حرجة بالمستشفى وكشف سابينو سكوليتا رئيس قسم العناية المركزة بمستشفى سانتا ماريا في سيينا أنه من المشجع أن الوظائف الحيوية لزاناردي مستقرة لليوم الثاني على التوالي وأوضح "نثق في فرصه في التعافي، نشعرر كلنا بالأمل، إنه رياضي رائع ، لقد أظهر ذلك لذا نأمل أن يتكرر نفس الشيء في وضعه الصعب الحالي" وأشار "الشيء الإيجابي أنه كلما مر مزيد من الوقت مر وهو في وضع مستقر، فإن هذا الأمر يمنحنا الأمل"، مؤكدا أن البطل الإيطالي أصبح حاليا في حالة أفضل كثيرا مما كان عليها لحظة وصوله المستشفى.

وقضى زاناردي /53 عاما/ ليلته الثانية وسط :"استقرار القلب والجهاز التنفسي والتمثيل الغذائي" بحسب ما ذكرته مستشفى سانتا ماريا في سيينا وأوضحت المستشفي في بيان أن زاناردي لازال في غيبوبة، مع الاستعانة بأجهزة التنفس الصناعي "الأعراض العصبية لازالت خطيرة" وأشار البيان إلى أنه :"لا تزال الظروف الحالية للاستقرار العام لا تسمح باستبعاد إمكانية تدهور الأوضاع" وتعرض زاناردي لإصابة خطيرة في الجمجمة وخضع لعملية جراحية أمس الأول الجمعة بعد نقله إلى المستشفى بطائرة مروحية (هليكوبتر) عقب الحادث الذي وقع على الطريق بين قريتي بينزا وسان كويريكو وأعلن المستشفى أن زاناردي تم وضعه في غرفة العناية المركزة بعد خضوعه لجراحة في الأعصاب وفي الوجه والفكين، استغرقت نحو ثلاث ساعات وكشف سابينو سكوليتا رئيس قسم العناية المركزة بالمستشفى عن وجود مشاكل محتملة تتعلق بالرؤية ، مشيرا "يمكن أن يكون هناك بالتأكيد عواقب بالنسبة لبصره".

وفقد زاناردي ساقيه في حادث تصادم وقع خلال سباق للسيارات الصغيرة "كارتينج" في ألمانيا عام 2001، لكنه استأنف المشاركة في السباقات في العام التالي ثم بدأ أيضا في المشاركة بسباقات الدراجات الباراليمبية في 2007 وفاز زاناردي بأربع ميداليات ذهبية بجانب فضيتين في دورة الألعاب الباراليمبية في عامي 2012 و2016 وكان يعتزم أيضا المشاركة في دورة طوكيو البارالمبية التي تأجلت للعام المقبل بفعل أزمة فيروس كورونا المستجد.