القاهرة - محمد عبد الحميد
أكد خبراء الخيول أن الخيل العربي تراث أصيل تعود أصوله إلى أكثر من 3500 سنة وهناك قصص أخرى تشير إلى آن الخيل العربي تعود أصوله إلى 7 ألاف سنة وتاريخ بهذه العراقة يستحق أن يؤرشف ويوثق، مؤكدين أن المهرجانات العالمية تحقق التطوير للسباقات العربية في مختلف إنحاء العالم.
وكشفت المدير التنفيذي لمهرجان الشيخ منصور بن زايد للخيول العربية، لار صوايا ، أن الإمارات "مستقبل الخيول العربية"، موضحة أن كل محبي الخيول العربية قادرون على تطوير السباقات ومهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان يظل دائما هو المظلة التي تحقق كافة الاقتراحات التي من شأنها تسهم في التطوير وفي الواقع هناك قصص كثيرة حول الخيول العربية يمكن البحث فيها وتلمس خطى التطوير.
وأشارت صوايا إلى أن مهرجان الشيخ منصور بن زايد للخيول العربية بدء بتنظيم 4 سباقات في عام 2009 والآن هناك 100 سباق يتم تنظيمها في العام الواحد وبالنسبة للمؤتمر العام للمهرجان بدأ في أبو ظبي بمشاركة 150 شخص والآن في نسخته السابعة في روما وصل عدد المشاركين 500 شخص، وكل هذا تطور ومكاسب تبرهن على تحقيق الأهداف المرجوة ورؤية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وعلينا العمل سويا للمحافظة على المكاسب وتطويرها.
وقالت إن الشيخ منصور بن زايد يولي بتوفير كل معينات العمل لتحقيق الرؤية التي تطور السباقات العربية ويكفي ان الآن لدينا 81 دولة من القارات الستة، وطوحنا دائما هو التطور يوما بعد يوم، ونطمح للتعاون والمنافسة معا مع الخيول الأصيلة فالمنافسة من صالحنا وتجعلنا نستمد روح التحدي.
وأوضح الدكتور عبد الريس مدير عام الأرشيف الوطني بأبو ظبي إن كثير من الأهداف تحققت في مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وطالب بضرورة أن ننظر للأمام ونكون مجددين ونستفيد من التكنلوجيا في تربية وتدريب الخيول وتكون لدينا خطة من 5 أو 10 سنوات مواكبة للتطور الذي تشهده الإمارات في كافة المجالات، لا سيما وأبو ظبي لديها خطة حتى عام 2030 والحكومة لديها خطة حتى 2021، وبحكم متابعتي فأنني على ثقة بقدرة إدارة المهرجان على السير قدما نحو المستقبل المشرق للخيول العربية.
وأضاف الريس أن الخيول العربية تجد اهتمامها من الأرشيف الوطني لكونها تراث أصيل تعود أصوله إلى أكثر من 3500 سنة وهناك قصص أخرى تشير إلى أن الخيل العربي تعود أصوله إلى 7 آلاف سنة وتاريخ بهذه العراقة يستحق أن يؤرشف ويوثق، وأشار مدير الترويج الخارجي لهيئة أبو ظبي للسياحة، مبارك النعيمي ، إلى أن أبو ظبي عاصمة الخيول العربية في العالم قادرة بفضل هذا الاهتمام والمهرجان الكبير أن تحقق التطوير للسباقات العربية في مختلف إنحاء العالم.
وأفاد النعيمي بأنّ مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، فيه فوائد عديدة بالنسبة للسياحة والترويج في مختلف أنحاء العالم وهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة تروج خططها من خلال هذا المهرجان الكبير وبالفعل انتقل كثير من السياح إلى أبو ظبي بفضل المهرجان والأحداث الرياضية الأخرى التي تستضيفها أبو ظبي، وبفضل فريق المهرجان
وقال الخبير في سباقات الخيول إدوارد حامض، إن مشاركة المؤسسة الوطنية في المهرجان يهدف الي متابعة آخر تفاصيل السباقات وطريقة تربية الخيول وما يحتاجه المدربون والملاك للخيول، وأكد حرصهم على التعامل مع الهيئات والمؤسسات ذات الصلة بالفروسية من أجل تبادل التطور سواء بالنسبة للخيول أو انتاج الاعلاف، مشيرا إلى ان الجميع هدفهم الترويج لسباقات الخيول العربية والعمل على تطويرها
وأشاد الأميركي كيث براكبول بالنجاح الذي ظل يحققه المهرجان والاهتمام الكبير ودعوة الخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة بآرائهم وتبادل الخبرات، وأكد براكبول على مساندته فكرة تكامل الأدوار بين الخيول العربية والخيول الأصيلة، وأشار إلى ان مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أسهم في جوانب أخرى غير السباقات مثل السياحة بين أميركا وأبو ظبي وغيرها من الجوانب غير المباشرة.
أرسل تعليقك