دبي - صوت الإمارات
أشاد الاتحاد الدولي للفروسية بروح المسؤولية، ورد الفعل السريع، الذي أبداه اتحاد الإمارات للفروسية، في ما يتعلق بالقوانين واللوائح التنظيمية لسباقات القدرة، وذلك بعد القرارات التي اتخذها الاتحاد على خلفية بعض الممارسات والتجاوزات التي قوبلت بالرفض.
وذكر الاتحاد الدولي، في بيان له، أن اتحاد الإمارات للفروسية تصدى لكل المخالفات، انطلاقًا من حرصه على مكتسبات تلك الرياضة العريقة، ووضع سلامة الخيول فوق كل اعتبار، فضلًا عن إشادته بإدارة السباقات بروح فعالة وسلسة، تضمن حسن المخرجات، وتعزز قيمة هذه الرياضة، وتصون الإرث الإماراتي فيها.
وجاء ذلك في البيان الذي أصدره الاتحاد الدولي للفروسية، عقب اجتماعه بمكتب نائب رئيس اتحاد الفروسية رئيس المكتب التنفيذي المستشار محمد الكمالي، بحضور مدير رياضة القدرة بالاتحاد الدولي للفروسية مانويل بانديرا دي ميلو، والمقرر التنفيذي للاتحاد محمد بن درويش.
وأعرب الاتحاد الدولي للفروسية، في البيان، عن ارتياحه لآلية القرارات التي اتخذها اتحاد الإمارات للعبة، مشيرًا إلى أن سباق كأس رئيس الدولة للقدرة عكس المستوى الراقي للتنظيم، وسهولة الحركة، والعديد من النتائج الإيجابية التي أخرجت بالسباق بصورة مشرفة.
وثمنت أمين عام الاتحاد الدولي للفروسية، سابرينا إيبانيز، الخطوات الدقيقة التي طبقها اتحاد الفروسية، بعد وقوع بعض المخالفات، وهو ما تمت معالجته بحكمة بالغة خلال فترة وجيزة، بفضل عمل الاتحاد السريع والمنظم في إطار تخصصي، ما كان له بالغ الأثر في عودة السباقات مرة أخرى، بعد أيام قليلة من التوقف، شهدت لقاءات مع المدربين والبيطريين ومديري القرى، بهدف رفع الوعي لدى جميع الفئات ذات العلاقة.
وأكد نائب رئيس اتحاد الفروسية، المستشار محمد الكمالي، أن الاتحاد يحمل مسؤولية حماية رياضة الفروسية ومكتسباتها وتاريخها العريق.
وأضاف "سلامة الخيول أولوية رئيسة لعمل الاتحاد، في إطار تطبيق اللوائح التي تشكل أهمية قصوى لهذه الرياضة، كما أننا لمسنا تفاعلًا كبيرًا من الجميع سواء المدربين أو الفرسان، لكونهم شركاء أساسيين في مسيرة تقدم وازدهار رياضة الفروسية".
وكان المكتب التنفيذي لاتحاد للفروسية قد شكل لجنتين قضائيتين: الأولى لجنة الانضباط، والثانية لجنة الاستئناف.
أرسل تعليقك