أبوظبي – صوت الإمارات
دافع لاعب الشباب، عيسى محمد، عن فريقه والنتائج المتواضعة التي حققها خلال الدور الأول من الدوري، والتي لا تتفق مع ما قدمه الجوارح في الموسم الماضي، مشيرًا إلى أن الشباب سيظهر بشكل مختلف خلال الدور الثاني من الدوري، وأكد صاحب الـ35 عامًا أنه لايزال قادرًا على العطاء لثلاثة مواسم إضافية، بفضل الحفاظ على التدريبات والجدية التي يتحلى بها.
وكان عيسى محمد قد ترك الشباب الموسم قبل الماضي إلى نادي الشعب، بعدما قرر النادي عدم التجديد له، قبل أن يعود الموسم الماضي تحت قيادة المدرب البرازيلي، كايو جونيور، وتمكن اللاعب في الموسم الجاري من تقديم مستوى جيد وحجز مقعد في التشكيل الأساسي للجوارح.
وأوضح عيسى محمد "قدم فريق الشباب مباريات قوية في الدور الأول، لكن قابله سوء توفيق غير عادي، وظهر ذلك بشكل واضح في مباراة الظفرة الذي أضاع فيها الفريق ركلتي جزاء، وخسر على أرضه في مباراة غريبة، وضاعت ثلاث نقاط ثمينة على الفريق، كما استمر مسلسل إهدار الأهداف في مباراتي الوصل والشارقة، لكن الشيء الجيد أن الفريق يصل كثيرًا إلى مرمى المنافس، وأعتقد أن الدور الثاني من مسابقة الدوري سيشهد تحسنًا كثيرًا في الأداء، خصوصًا في مسألة أستغلال الفرص وترجمتها إلى أهداف".
ويعد موسم 2014-2015 هو الأفضل لعيسى محمد من حيث الوجود في المباريات بعدما خاض 21 مباراة في الدوري وحصل على إنذار واحد فقط، وأحرز هدفين، بينما خاض اللاعب مع الشباب في الموسم الجاري 11 مباراة في الدوري وخمس مباريات في كأس الخليج العربي.
وأضاف عيسى محمد "الشباب من الفرق المعروفةوالتي تحجز موقعها دائمًا وسط الكبار، والفريق قادر على العودة من جديد في الدور الثاني والوجود في المراكز الأربعة الأولى عقب معالجة الأخطاء البسيطة التي ظهرت في مباريات الدور الأول، أما الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها الفريق فهذا أمر عادي ووارد في أي مباراة، لكن يجب علينا أولًا أن نستعيد قوتنا ونعود إلى الانتصارات".
وكان الشباب قد توقف عن تحقيق نتائج إيجابية منذ ثلاث جولات بعدما خسر أمام الظفرة والشارقة وتعادل مع الوصل ليتوقف عن النقطة 20 في المركز السادس بجدول الترتيب، ويلتقي الشارقة اليوم مع الأهلي في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الخليج العربي.
وأضاف اللاعب "توجه لي مدرب الفريق، البرازيلي كايو جونيور، عقب أداء مباراة مع فريق الرديف أمام الشارقة، وقام بتوجيه الشكر لي على المباراة والحرص على الوجود في الملعب دائمًا، حتى وإن كان مع فريق الرديف لتعويض المباراة الذي لم أوجد فيها مع الفريق الأول، والتي خسر فيها أمام الشارقة بنتيجة 2-1".
أرسل تعليقك