الدارالبيضاء:محمد اراوي
أبدى الدكتور عبد الرحيم غريب، منسّق اللجنة المنظمة للمناظرة الدولية الثانية بشأن البحث العلمي في المجال الرياضي، التي احتضنتها على مدى يومين المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير في مدينة الدار البيضاء، والمنظمة من طرف مختبر البحث الاستشرافي في المالية والتسيير تحت شعار "حكامة وتسيير: أي تشخيص وأية وصفة علاجية للرياضة المغربية حسب مقياس التجارب الدولية"، سعادته بنجاح تنظيم المناظرة .
وكشف عبد الرحيم غريب، في مقابلة خاصّة مع "صوت الإمارات"، أنّ "الحصيلة فاقت التوقعات بكثير كمًا وكيفًا بعدما ربحنا الرهان واكتسبنا خبرة كبيرة في تنظيم ملتقى دولي من حجم المناظرة، خصوصًا وأنها كانت بمثابة تجمع علمي للمهتمين بالمجالات الرياضية والتدبيرية والاقتصادية من أجل إيجاد حلول علمية وعملية لمظاهر الرياضة الوطنية، مشيرًا إلى أن المناظرة عرفت مشاركة 100 شخص وعرض 50 بحثًا علميًا عالجت مواضيع قانون الرياضة وحكامة الرياضة مع مشاركة باحثين من الجزائر، فرنسا و الولايات المتحدة الأميركية.
وبيّن غريب أنّ المناظرة أبرمت اتفاقيات تبادل الخبرة مع مختبرات البحث الأجنبية من أجل القيام بأبحاث مشتركة تقييم مشترك لرسالات الدكتوراه، والقيام بإصدارات مشتركة وتنظيم مشترك لتظاهرات علمية، مشددًا على أنّ اللجنة المنظمة ستعكف على البحث عن الأطروحات العلمية في جميع دول العالم من خلال المشاركة في المؤتمرات العلمية، والدفع بطلبة سلك الدكتوراه على العمل على إشكاليات علمية بإشراك الفاعلين الرياضيين، وأنّ اللجنة المنظمة ستواصل تنظيم فعاليات علمية بالشراكة مع الرياضيين للمساهمة في تنمية الرياضة المغربية .
أرسل تعليقك