الخطط الدفاعية وراء الندرة التهديفية لـخليجي 23
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الخطط الدفاعية وراء الندرة التهديفية لـ"خليجي 23"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الخطط الدفاعية وراء الندرة التهديفية لـ"خليجي 23"

سلطان الغيام
محمود عيسي - صوت الامارات

تعتبر بطولة «خليجي 23» الأفقر هجوميًا، حيث بلغ عدد الأهداف التي سجلت في البطولة 23 بمتوسط 1.64% لكل مباراة وهي نسبة متدنية، ولا ننسى أن من بين تلك الأهداف «هدفين بنيران صديقة» بعد أن سجل سلطان الغيام لاعب السعودية هدفًا بالخطأ في مرماه، ومهند عبدالجبار لاعب البحرين، هدفًا في مرماه كلف فريقه الخروج من البطولة، وتعتبر تلك البطولة فقيرة فنيًا، مقارنة بالبطولة التاسعة التي أقيمت في السعودية وتم خلالها تسجيل 34 هدفًا في 21 مباراة.
 
طرق دفاعية
وتشير أصابع الاتهام نحو المدربين بأنهم السبب في ذلك، ولعل الخطط الدفاعية التي اتبعها عدد كبير من مدربي البطولة السبب في تواضع نسبة التهديف، من خلال اتباع طرق دفاعية، مع الاعتماد على مهاجم واحد مع دعمه بخطط فنية من الوسط والأطراف، وهو ما لم يكن كافيًا لاختراق الدفاعات التي تحصنت جيدًا، ولعل ضعف فترة الإعداد لمعظم الفرق وتعرض لاعبيها للإصابة أدى إلى عدم الجاهزية الكاملة لتلك البطولة التي تتميز بقوة المنافسات التي تعتبر ديربيات قوية.
 
ففي منتخب الإمارات انتهج المخضرم ألبرتو زاكيروني نهجًا دفاعيًا مع الاعتماد على مبخوت في المقدمة يعاونه عموري وأحمد خليل أو إسماعيل الحمادي وساهمت عدم جاهزية هذا الثلاثي بسبب الإصابة في عدم إحراز سوى هدف واحد في مرمى منتخب عمان في مباراة الافتتاح، ومع ذلك صعد الأبيض بهذا الهدف إلى المباراة النهائية للبطولة، ويمكن أن يفوز باللقب بهدف واحد للمرة الأولى في تاريخ البطولة.
 
معاناة
وعانى منتخب الكويت مع مدربه الصربي بونياك من أجل الوصول إلى الشباك، في ظل تواجد اللاعب محمد سعد بمفرده في الهجوم، مع الاعتماد على بدر المطوع، وفيصل عجب وكانت المحصلة هدفًا وحيدًا لعبدالله البريكي، وخروج الأزرق من منافسات البطولة في ختام الدور الأول، ليودع صاحب الأرض والجمهور بطولته.
 
ولم يختلف الأمر في منتخب عمان على الرغم من وصوله إلى المباراة النهائية برصيد هدفين منهما هدف من ركلة جزاء لأحمد كانو والآخر لسعيد الرزيقي، وهدف ثالث عن طريق نيران صديقة لمدافع البحرين في مرماه، وآخر رابع لمدافع سعودي في مرماه، حيث انتهج المدرب الهولندي بين فيريك نفس النهج الدفاعي الذي غلب على أداء معظم المنتخبات.
 
وفي البحرين والسعودية لم يتغير الأمر كثيرًا، فالبحرين سجل 3 أهداف، والسعودية 4 أهداف، مع المدربين التشيكي ميروسلاف سكوب والكرواتي كرونوسلاف، حيث غلب الأداء الدفاعي على أداء فريقهما، ويعتبر المدرب العراقي باسم قاسم الأجرأ بين المدربين على المستوى الهجومي بعد أن سجل فريقه 6 أهداف خلال منافسات البطولة، ومع ذلك ودع المنافسة في الدور نصف النهائي، فيما ودع المنتخب اليمني البطولة بلا أهداف، بل وتلقى الفريق 8 أهداف في مرماه.
 
منافسات
خلال منافسات البطولة لم يظهر مهاجم متميز، حيث ينافس على صدارة الهدافين 4 لاعبين برصيد هدفين لكل منهم، وهم جمال راشد من البحرين، والمعز علي، وعلي حصني وعلي فائز من العراق، فيما سجل طرفا المباراة النهائية الإمارات وعمان 3 أهداف، وسيكون أمام مهاجميهما فرصة تسجيل أهداف في المباراة النهائية التي أقيمت، السبت، لعل يخرج من بينهما هداف للبطولة بشكل منفرد.
 
وبشأن سبب تلك الظاهرة، قال جمال بوهندي مدير منتخبنا الأولمبي والمتواجد في البطولة، بأن أغلب المدربين في البطولة من المدربين الجدد، وليس لديهم استعداد للمغامرة، كما أن قرار إقامة البطولة جاء متأخرًا ما أدى إلى عدم جاهزية معظم المنتخبات.
 
وهناك حالة تجديد في صفوف معظم المنتخبات، وتعدد حالات الإصابة مع تنفيذ طرق دفاعية، مما أدى إلى صعوبة وصول المهاجمين إلى مرمى المنافسين وكانت تلك المحصلة الفقيرة في التهديف.
 
تنظيم
من حق الكويت قيادة وشعبًا وكوادر إدارية أن تفتخر بتنظيم منافسات «خليجي 23» بتلك الكلمات بدأ هشام الزرعوني رئيس اللجنة المالية في اتحاد الكرة حديثه، مشيدًا بالتنظيم المتميز للبطولة على الرغم من قصر الفترة التي تم خلالها إسناد البطولة للكويت، حيث بذل الجميع جهدًا غير اعتياديًا من أجل تنظيم متميز، مضيفًا عليه حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، لذلك من الطبيعي أن نقول الكويت تفوقت على نفسها خلال تلك البطولة.
 
وقال رئيس اللجنة المالية في اتحاد الكرة، التقييم يبدأ من حفل الافتتاح الذي جاء متميزًا وشاملًا ومعبرًا، على الرغم من قصر فترة الإعداد له، ومع ذلك نال إعجاب الجميع، ما أعطى انطباعًا للجماهير أننا على موعد من بطولة متميزة، وتوالى من خلال عمل كافة اللجان الكبير، وتسخير كل الإمكانات من أجل رضاء المشاركين، وكانت اللمسة الملفتة للنظر فتح المدرجات بالمجان أمام الجماهير فحققت البطولة نجاحًا جماهيرًيا كبيرًا.
 
إعداد
وعلى صعيد المستوى الفني، أوضح هشام الزرعوني، أن تواضع المستوى الفني للمنتخبات المشاركة في أغلب المباريات خاصة المرحلة الأولى من المنافسات، يعود إلى قصر فترة إعداد المنتخبات للبطولة، حيث جاء قرار إقامتها بشكل مفاجئ لعدد كبير من المنتخبات.
 
ومع مرور الوقت تحسن الأداء وتطور مستوى اللاعبين، وشهدت مباريات الدور نصف النهائي سخونة في المنافسات، ما نال إعجاب الجماهير وتفاعلها مع المباريات، مضيفًا، لعل إقامة بطولة الخليج في الكويت تكون بداية لعودة الكرة الكويتية إلى الواجهة بصورة طيبة بعد رفع الإيقاف عنها دوليًا، وأن يتم تجهيز المنتخب الكويتي بشكل قوي للمشاركات القوية المقبلة، لأننا نفتقد الكرة الكويتية العريقة خلال الأعوام الأخيرة التي توقفت خلالها دوليًا.
 
حضور
بدوره، يرى فيصل علي، لاعب العين ومنتخبنا الوطني السابق، ومدرب فريق 15 عامًا بنادي العين، أن المستوى الفني عمومًا في دورة خليجي 23 بالكويت، لم يرتق إلى مستوى التطلعات، موضحًا أنه كمتابع عادي كان يتوقع أن يكون مردود المنتخبات المشاركة أفضل مما ظهرت عليه في هذه النسخة، وأشار إلى أنه على عكس الدورات السابقة، فلم تكشف البطولة عن أي لاعب يستحق أن يكون نجمًا أو حتى هدافًا، فالأهداف المحرزة كانت قليلة جدًا في البطولة.
 
وأكد لاعب العين الأسبق، أن منتخبنا الوطني لديه الأفضل، وكان متوقعًا أن يكون له حضورًا قويًا في هذه المسابقة، ولكن ربما كان للمدرب الإيطالي ألبرتو زاكيروني رأي آخر باعتماده للأسلوب الدفاعي في كل المباريات التي خاضها، وربما أنه يأمل في أن يتقن اللاعبون هذا الأسلوب حتى موعد نهائيات أمم آسيا العام المقبل.
 
ولكن عمومًا كنا نأمل كجمهور أن نشاهد القوة الهجومية للأبيض الإماراتي في هذه البطولة وهو ما لم يحدث، إذ إن منتخبنا تأهل إلى النهائي بهدف واحد فقط سجله من ركلة جزاء، ومن وجهة نظري كان أفضل لو تم تطبيق طريقة زاكيروني في التصفيات الآسيوية أمام منتخبات قوية كاليابان وأستراليا وغيرها، وليس في كأس الخليج.
 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطط الدفاعية وراء الندرة التهديفية لـخليجي 23 الخطط الدفاعية وراء الندرة التهديفية لـخليجي 23



GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021

GMT 04:42 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الفروسية يشارك في مهرجان مسقط بثلاث مسابقات

GMT 15:10 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكّد إمكانية الكشف عن أمراض القلب عن طريق فحص الجلد

GMT 20:11 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جو كايسر يؤكّد استعداد الشركة لمساندة لبنان

GMT 07:58 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"دبي للتوحد" يعلن نتائج برنامجه للروبوتات التعليمية

GMT 04:37 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

استراتيجية مكافحة الجريمة الاقتصادية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates