المنامة - البحرين اليوم
اختتم منتخبنا الوطني البحريني الأول لكرة اليد مشاركته في نهائيات كأس العالم التي استضافتها جمهورية مصر، بإحرازه المركز 21 من بين 32 منتخبًا.قد يستأنس بعض الأفراد لهذا المركز إذا ما تعذر بأنه تحقق في بطولة العالم، ولكن من دون شك يتفق كثيرون على أن هذه المشاركة تعتبر الأسوأ لمنتخبنا الوطني من بين مشاركاته السابقة؛ بسبب المستويات الضعيفة للغاية التي قدمها خلال مرحلتي دور المجموعات “الأولى والرئيسة”؛ كون الأسماء والعناصر الموجودة كان بإمكانها الخروج بأفضل وأمثل صورة على الصعيد الفني الذي يلبي الطموح ويجعل جمهور وعشاقه يرفعون له القبعة مهما كان المركز الذي سيقبع فيه بنهاية المطاف.
وقد يكون ما حدث في يناير 2021 ما هو إلا امتداد لما حدث في يناير 2020، حينما حقق منتخبا إخفاقًا كبيرًا بالبطولة الآسيوية 19 رغم نجاحه في الظفر ببطاقة خوض مونديال مصر، وذلك باحتلاله المركز الرابع وحينها كان من أبرز المنتخبات المرشحة لنيل البطولة، إذ إن الأسباب والمسببات التي أدت للإخفاق في العام الماضي وللمستوى الفني الضعيف بالعام الحالي، هي نفسها لم تتغير، رغم تسليط الضوء عليها. “البلاد سبورت” يستعرض فيما يلي الأسباب التي أدت لظهور منتخبنا بهذه الصورة غير المنتظرة.
قد يهمك ايضا
المنتخب البحريني يواصل استعداداته لبطولة كأس العالم لليد
تأهيل المنتخب البحريني لليد للدور الرئيسي في بطولة العالم
أرسل تعليقك