لقب دوري الأبطال يعاند مانشستر سيتي رغم دفع الملايين في الصفقات
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

يعاني التعثّر وغوارديولا يتحمل مسؤولية الخروج من ربع النهائي

لقب دوري الأبطال يعاند مانشستر سيتي رغم دفع الملايين في الصفقات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لقب دوري الأبطال يعاند مانشستر سيتي رغم دفع الملايين في الصفقات

نادي مانشستر سيتي
مانشستر - البحرين اليوم

أصبح الصراع في المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم ألمانيًا – فرنسيًا للمرة الأولى، بعدما فجّر أولمبيك ليون مفاجأة جديدة من العيار الثقيل بإقصائه مانشستر سيتي الإنجليزي المدجج بالنجوم من ربع النهائي بفوزه عليه 3 - 1 في لشبونة، وفي المربع الذهبي للبطولة القارية التي تستضيف العاصمة البرتغالية لشبونة فعالياتها بدايةً من دور الثمانية، يلتقي باريس سان جيرمان الفرنسي مع لايبزيغ الألماني وأولمبيك ليون مع بايرن ميونيخ الألماني وخلا المربع الذهبي للمرة الثانية في تاريخ البطولة التي بدأت قبل 65 عامًا من الأندية الإنجليزية والإيطالية والإسبانية، بعد عام 1991 عندما صعد أولمبيك مرسيليا الفرنسي وسبارتاك موسكو الروسي وبايرن ميونيخ بالإضافة إلى رد ستار بلغراد اليوغوسلافي آنذاك، إلى الدور قبل النهائي وعاند اللقب الأوروبي الكبير مجددًا فريق مانشستر سيتي ومدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، رغم استثمار النادي الإنجليزي الملايين في ضم لاعبين بارزين، إلى جانب اجتذاب المدير الفني الشهير، لكن الفريق تعثر في نفس الدور الذي خرج منه في آخر ثلاث سنوات.

اقرأ ايضاً : الاحتفالات تعم مدينة ليون بعد العبور لنصف نهائي دوري الأبطال بالتغلب على السيتي

ودفع غوارديولا ثمن تغيير أسلوب لعبه ووقع ضحية رهانه التكتيكي ليخرج من بطولة كان مرشحًا قويًا للفوز بها خصوصًا بعد أن أوقعته القرعة أمام ليون الأقل فنيًا وفي مواجهة دخل إليها مرشحًا لتجاوز خصمه بسهولة، لكن استمرت عقدته في هذه المسابقة منذ رحيله عن برشلونة الإسباني ويقول العالم الألماني ألبرت أينشتاين إن “الجنون، هو أن تكرر الأمر ذاته وتتوقع نتيجة مختلفة”ويعد غوارديولا أحد أنجح المدربين في عالم المستديرة، إذ حقق ما مجموعه ثمانية ألقاب في بطولة الدوري المحلي في كلٍّ إسبانيا وألمانيا وإنجلترا، إضافة إلى لقبين في دوري أبطال أوروبا ، إلا أن لقب المسابقة الأوروبية الأهم لا يزال غائبًا عن خزائن النادي الإنجليزي المملوك إماراتيًا، رغم المليارات التي أنفقها النادي الذي تعاقد مع غوارديولا عام 2016 من أجل المجد الأوروبي وبعد أن حقق لقب دوري الأبطال في مناسبتين مع برشلونة في بداية مسيرته التدريبية عامي 2009 و2011، لم يستطع غوارديولا تجاوز الدور نصف النهائي في ثلاثة مواسم مع بايرن ميونيخ فيما لم يتخطَّ عقبة دور ربع النهائي مع سيتي بعد إقصاء للموسم الثالث تواليًا.

اللافت في هذه العقدة هو تكرار نفس الخطأ، فبعد موسم كامل يقدم خلاله سيتي أداءً جيدًا معتمدًا على أسلوب أو اثنين، يخرج غوارديولا فجأة من هذا النظام مثيرًا استغراب النقاد والمشجعين ، لقد ظهر سيتي بشكل ناضج وكقوة أوروبية عندما فاز على ريال مدريد الإسباني، بطل أوروبا 13 مرة، ذهابًا وإيابًا في دور الستة عشر. لكن غوارديولا قام بتغيير طريقة اللعب، وحدث اختلاف في التشكيلة حيث استبعد لاعب الوسط المهاجم فيل فودين وأشرك مدافعًا إضافيًا هو الإسباني إريك غارسيا البالغ عمره 19 عامًا على أمل إبطال هجوم ليون، لكن هذا الأمر أتى بنتائج سلبية، حيث فرض الفريق الفرنسي سيطرته على منتصف الملعب ولم يهيمن سيتي على اللعب كما جرت العادة وفي وجود غارسيا إلى جانب الفرنسي إيمريك لابورت والبرازيلي فرناندينيو بالدفاع أصبحت هناك فجوة كبيرة بين النصف والهجوم. ووصف موقع “ذي أتلتيك” التشكيلة التي بدأ بها الإسباني أنها أشبه بـطريقة مورينيو، المدرب البرتغالي لنادي توتنهام والذي اشتهر في مسيرته بأسلوبه الدفاعي، على عكس غوارديولا وكرته الهجومية.

وسبق أن كرر غوارديولا قبل اللقاء ضرورة أن يكون فريقه حذرًا من ليون الذي أقصى يوفنتوس بطل إيطاليا تسع مرات تواليًا من دور ثُمن النهائي ، خطر الثقة المفرطة في لاعبيه بعد أن أصبح سيتي أول فريق يقصي ريال مدريد بقيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان من دوري أبطال أوروبا عندما أخرجه من ثمن النهائي، كان حقيقيًا ولكن بالنظر إلى التشكيلة الأساسية التي بدأت المباراة، تساءل البعض: “هل كان سيتي خائفًا من ليون؟”وبدا ذلك في الشوط الأول تحديدًا، حيث انتظر سيتي للعودة إلى تشكيلته الكلاسيكسية 3 - 4 - 3 بعد مرور ساعة على انطلاق المباراة من أجل الظهور بمستواه المعهود وقال غوارديولا، 49 عامًا، الذي سبق أن اعترف بأنه سيحكم على فترته في سيتي على أنها “فاشلة” في حال عدم التتويج بدوري الأبطال بعد اللقاء: “ربما يومًا ما سنتجاوز ربع النهائي، أنا غير قادر على القيام بذلك مع هؤلاء اللاعبين الرائعين” وأضاف: “حاولنا تعزيز نقاط ضعفنا مقارنةً بنقاط قوتهم، مثل حقيقة أنهم يهاجمون بشكل جيد للغاية على الأجنحة. ولم أرغب في السماح لهم بتطوير أسلوب لعبهم”.

وسبق أن صرح الألماني توماس مولر مهاجم بايرن ميونيخ لصحيفة “ذي أتلتيك” في فبراير (شباط) الماضي، بأن غوارديولا يعاني في المباريات الإقصائية، ويكون دائمًا حائرًا بين التنبه واحترام نقاط قوة الخصم والحفاظ على معتقداته وأسلوبه الذي يؤمن به ، فيما قال الألماني الآخر لوثر ماتيوس، الفائز بجائزة الكرة الذهبية عام 1990 والمحلل في قناة “سكاي نيوز” في بلاده: “في مباراة خروج المغلوب، الأمر أشبه بنهائي، يجب أن تلعب على نقاط قوتك ويجب ألا تقوم بالتجارب... لقد أضعف غوارديولا فريقه لمدة 60 دقيقة” ، لكن لا يبدو أن غوارديولا يعتزم توجيه نقد ذاتي في هذه النقطة. إذ قال بعد المباراة: “نحن نعرف هذه المسابقة، على أرض الملعب يجب أن تكون جادًا ولا تستقبل الأهداف، تُظهر الإحصائيات أننا كنا جيدين، وتفوقنا على الخصم في جميع المجالات، ولكنّ هذا لم يكن كافيًا” وانتظر غوارديولا حتى الدقيقة 84 لإشراك الإسباني ديفيد سيلفا فيما بقي كل من فودين والبرتغالي برناردو سيلفا على دكة البدلاء، بعد أن أدخل الجزائري رياض محرز في الدقيقة 56 بدلًا من فرناندينيو.

مما لا شك فيه أن اللوم لا يقع كاملًا على غوارديولا، إذ إن تمركز كايل ووكر الخاطئ أدى إلى افتتاح ليون التسجيل عبر العاجي ماكسويل كورنيه، وخسارة الكرة قرب منطقته أدى إلى هدف الفريق الفرنسي الثاني، فيما أهدر رحيم سترلينغ بصورة غريبة فرصة مذهلة وهو منفرد لمعادلة النتيجة 2 - 2 أمام المرمى الخالي قبل أن ترتد الهجمة ليسجل موسى ديمبيلي هدفه الشخصي الثاني، والثالث لفريقه، ليحسم النتيجة وتحسّر غوارديولا على فرصة سترلينغ السهلة، وقال: “هذه اللقطة تلخص موقفنا في المسابقة. كان يجب أن نتعادل وبعد ذلك استقبلنا الهدف الثالث. هذا الحال في هذه المسابقة يجب أن تتحلى بالمثالية... لقد صنعنا العدد الأكبر من الفرص وسددنا العدد الأكبر من الكرات، فعلنا كل شيء لكن لسوء الحظ خرجنا مرة أخرى” وبدوره تحسر البلجيكي كيفن دي بروين الذي اختير أمس أفضل لاعب في الدوري الممتاز لموسم 2019 - 2020 على الخسارة، وقال: “إنه عام جديد، والأمور نفسها. يجب أن نتعلم، هذا ليس كافيًا”.

وأشار كريس وادل، لاعب منتخب إنجلترا السابق، الذي شارك مع أولمبيك مرسيليا في مشوار بلوغ نهائي كأس أوروبا 1991، إلى أن غوارديولا كان يجب أن يسمح لسيتي باللعب بطريقته المعتادة، وأوضح: “تعديل خطة سيتي لم تسبب أي إرباك للمنافس بل أربكت فريقه. كان الأمر يحتاج إلى مشاركة ديفيد سيلفا بين الخطوط. لم يكن يرغب المنافس في اللعب أمام فيل فودين... على غوارديولا أن يعترف ويقول إنه أخطأ” وأضاف رودي غارسيا، مدرب ليون، جدلًا في هذا الأمر عندما قال إنه فاز “بالمعركة الخططية” ، لكن غوارديولا لا يتفق مع ذلك، بقوله “في مثل هذه المباريات الأسلوب الخططي ليس أهم شيء. عندما نلعب كما لعبنا في آخر 20 دقيقة، فهذا يؤكد أن الأسلوب الخططي لم يكن المشكلة” ، لكن الواقع يقول إن سيتي، لم يكن جيدًا بالشكل الكافي للفوز على ليون. ومن المرجح أن يبحث غوارديولا في الأشهر المقبلة عن السبب الحقيقي وراء تكرار الإخفاق في دوري الأبطال.

في المقابل اعترف موسى ديمبلي الذي سجل هدفين لليون بأنه شعر بالإحباط بسبب جلوسه على مقاعد البدلاء لكنه أصبح بطل المباراة بعدما قاد ناديه إلى الدور قبل النهائي وجلس ديمبلي بديلًا بينما اختار المدرب رودي غارسيا إشراك الثنائي ممفيس ديباي وكارل توكو إيكامبي في خط المقدمة، لكن اللاعب البالغ عمره 24 عامًا سجل هدفين بعد المشاركة في الدقيقة 75 وكانت ثنائية ديمبلي وراء احتفالات صاخبة في شوارع ليون حيث احتشد المشجعون في المدينة ورقصوا وأشعلوا الألعاب النارية بعد التفوق على سيتي الذي كان مرشحًا قبل المباراة للخروج بالانتصار وقال ديمبلي: “لقد كانت مباراة صعبة أمام فريق رائع جدًا. بالنسبة لأي لاعب يكون من المحزن قليلًا الجلوس على مقاعد البدلاء، لكني صنعت الفارق” وأضاف: “لقد وعدنا ببذل قصارى جهدنا. روح الفريق تغيرت ونحن ندرك أننا نملك فريقًا رائعًا”. وأشاد المدرب غارسيا بالروح القتالية للاعبيه، وأضاف: “علينا أن نتطور في بعض الأمور عند مواجهة بايرن ميونيخ... سنحتاج إلى تحقيق نتيجة مفاجئة كما فعلنا أمام يوفنتوس وأمام سيتي”.

قد يهمك ايضـــــاً :

تفاؤل في تدريبات مانشستر سيتي الإنجليزي فى لشبونة قبل مواجهة ليون الفرسي

هفوات فاران تُقصي ريال مدريد من دوري الأبطال وتصعد بمانشستر سيتي لدور الثمانية

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقب دوري الأبطال يعاند مانشستر سيتي رغم دفع الملايين في الصفقات لقب دوري الأبطال يعاند مانشستر سيتي رغم دفع الملايين في الصفقات



GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة

GMT 21:35 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 00:13 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواهب تتنافس للمرة الأخيرة في برنامج "ذا تالنت"

GMT 12:33 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد جمعة يؤكد لمنتقدي "الممر" أنه لا يوجد عمل بدون عيوب

GMT 04:50 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز اهتمامات الصحف المغربية الصادرة الجمعة

GMT 11:55 2019 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

رجيم صحي يساعد على خفض الوزن في أسبوعين

GMT 09:56 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فارس جمعة يكشف سبب عدم انتقاله إلى صفوف الوصل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates