عندما تستأنف منافسات بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم بإقامة المباريات التسع الأخيرة اعتبارا من اليوم الأربعاء وحتى 21 آب/ أغسطس الجاري في منطقة راين-رور غرب ألمانيا، سيكون ذلك بمثابة ترويج للمنطقة وتعزيز لطموحها لاستضافة أولمبياد 2032 .
كذلك ستكون البطولة المصغرة التي تحسم الأدوار الأخيرة من الدوري الأوروبي بمثابة تعويض لمنطقة راين-رور بعد إلغاء "نهائيات راين-رور 2020"، الحدث الذي كان من المفترض أن يتنافس فيه ما يقرب من 3700 رياضي في 19 رياضة بمدن دوسلدورف ودويسبورج وأوبرهاوزن وآخن ونيوس.
وتقرر إلغاء ذلك الحدث الذي كان مقررا في يونيو الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ولكن الجائحة تسببت أيضا في التغييرات التي طرأت على نظام النسخة الحالية من الدوري الأوروبي لتقام البطولة المصغرة الحاسمة لها في راين-رور.
وقال أرمين لاشيت رئيس وزراء ولاية شمال الراين-فيستفاليا :"إنني مسرور للغاية بأن المبادئ (المتعلقة بالإجراءات الوقائية) التي وضعناها أقنعت اليويفا (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم)... الثقة في منطقتنا بمثابة إشادة للرياضة في ولاية شمال الراين-فيستفاليا والهياكل الرائعة لأنديتها واستاداتها وكذلك سلطاتها المعنية."
وأبدى مايكل مرونز، صاحب مبادرة التقدم بطلب استضافة أولمبياد 2032، ترحيبه باستضافة منطقة راين-رور مثل هذه الأحداث الكبرى.
وقال مرونز :"استضافة أحداث رياضية دولية كبرى، مثل العديد من المنافسات العالمية والأوروبية في الأعوام المقبلة، يلقي الضوء على أن ولاية شمال الراين-فيستفاليا تتمتع ببنى أساسية رياضية استثنائية."
واعتمد اختيار المنطقة الألمانية لاستضافة البطولة المصغرة للدوري الأوروبي، على البروتوكول الصحي المقنع، والذي كان قد سمح باستئناف منافسات الدوري الألماني (بوندسليجا) في منتصف مايو، واستكمال المسابقة دون مشكلات.
كذلك سبق للاستادات التي ستحتضن المباريات في كولونيا ودوسلدورف وجلسنكيرشن، استضافة أحداث دولية من قبل.
وتقام أيضا مباريات أخرى في مدينة دويسبورج، ويتطلع السياسيون إلى أن تعمل هذه المباريات على تعزيز الطموح في استضافة الأولمبياد.
وستكون أول مباراة في دويسبورج، التي تجمع بين أشبيلية الإسباني، المتوج بلقب البطولة الأوروبية خمس مرات، وروما الإيطالي، في دور الستة عشر، بينما تستضيف مدينة جلسنكيرشن اليوم الأربعاء مباراة إنتر ميلان الإيطالي أمام خيتافي الإسباني.
وستحسم كلتا المواجهتين من مباراة واحدة، حيث لم تلتق الفرق بعضها البعض في جولة الذهاب من دور الستة عشر.
بينما تحتضن كل من المدن الأربع مباراة في دور الثمانية، الذي تقام منافساته يومي العاشر و11 من أغسطس، ثم تستضيف مدينتا كولونيا ودوسلدورف مباراتي الدور قبل النهائي في 16 و17 أغسطس، قبل أن يقام النهائي في كولونيا في 21 أغسطس.
وستقام جميع المباريات بدون حضور جماهير، وأعلنت قوات الأمن أنها لا تتوقع تجمع أعداد كبيرة من مشجعي إيطاليا وإسبانيا خارج الاستادات ولا تتوقع انتهاكات لقواعد التباعد الجسدي.
وقال متحدث باسم شرطة جلسنكيرشن :"ليس لدينا مؤشرات على سفر مجموعات كبيرة من المشجعين من إيطاليا وإسبانيا. لا نتوقع مشكلات أو اضطرابات."
وتابع :"نطبق نفس خطط مباريات البوندسليجا التي تقام بدون جمهور. نرصد ما يحدث في المدينة ومواقع محددة."
الجاري في منطقة راين-رور غرب ألمانيا، سيكون ذلك بمثابة ترويج للمنطقة وتعزيز لطموحها لاستضافة أولمبياد 2032 .
كذلك ستكون البطولة المصغرة التي تحسم الأدوار الأخيرة من الدوري الأوروبي بمثابة تعويض لمنطقة راين-رور بعد إلغاء "نهائيات راين-رور 2020"، الحدث الذي كان من المفترض أن يتنافس فيه ما يقرب من 3700 رياضي في 19 رياضة بمدن دوسلدورف ودويسبورج وأوبرهاوزن وآخن ونيوس.
وتقرر إلغاء ذلك الحدث الذي كان مقررا في يونيو الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ولكن الجائحة تسببت أيضا في التغييرات التي طرأت على نظام النسخة الحالية من الدوري الأوروبي لتقام البطولة المصغرة الحاسمة لها في راين-رور.
وقال أرمين لاشيت رئيس وزراء ولاية شمال الراين-فيستفاليا :"إنني مسرور للغاية بأن المبادئ (المتعلقة بالإجراءات الوقائية) التي وضعناها أقنعت اليويفا (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم)... الثقة في منطقتنا بمثابة إشادة للرياضة في ولاية شمال الراين-فيستفاليا والهياكل الرائعة لأنديتها واستاداتها وكذلك سلطاتها المعنية."
وأبدى مايكل مرونز، صاحب مبادرة التقدم بطلب استضافة أولمبياد 2032، ترحيبه باستضافة منطقة راين-رور مثل هذه الأحداث الكبرى.
وقال مرونز :"استضافة أحداث رياضية دولية كبرى، مثل العديد من المنافسات العالمية والأوروبية في الأعوام المقبلة، يلقي الضوء على أن ولاية شمال الراين-فيستفاليا تتمتع ببنى أساسية رياضية استثنائية."
واعتمد اختيار المنطقة الألمانية لاستضافة البطولة المصغرة للدوري الأوروبي، على البروتوكول الصحي المقنع، والذي كان قد سمح باستئناف منافسات الدوري الألماني (بوندسليجا) في منتصف مايو، واستكمال المسابقة دون مشكلات.
كذلك سبق للاستادات التي ستحتضن المباريات في كولونيا ودوسلدورف وجلسنكيرشن، استضافة أحداث دولية من قبل.
وتقام أيضا مباريات أخرى في مدينة دويسبورج، ويتطلع السياسيون إلى أن تعمل هذه المباريات على تعزيز الطموح في استضافة الأولمبياد.
وستكون أول مباراة في دويسبورج، التي تجمع بين أشبيلية الإسباني، المتوج بلقب البطولة الأوروبية خمس مرات، وروما الإيطالي، في دور الستة عشر، بينما تستضيف مدينة جلسنكيرشن اليوم الأربعاء مباراة إنتر ميلان الإيطالي أمام خيتافي الإسباني.
وستحسم كلتا المواجهتين من مباراة واحدة، حيث لم تلتق الفرق بعضها البعض في جولة الذهاب من دور الستة عشر.
بينما تحتضن كل من المدن الأربع مباراة في دور الثمانية، الذي تقام منافساته يومي العاشر و11 من أغسطس، ثم تستضيف مدينتا كولونيا ودوسلدورف مباراتي الدور قبل النهائي في 16 و17 أغسطس، قبل أن يقام النهائي في كولونيا في 21 أغسطس.
وستقام جميع المباريات بدون حضور جماهير، وأعلنت قوات الأمن أنها لا تتوقع تجمع أعداد كبيرة من مشجعي إيطاليا وإسبانيا خارج الاستادات ولا تتوقع انتهاكات لقواعد التباعد الجسدي.
وقال متحدث باسم شرطة جلسنكيرشن :"ليس لدينا مؤشرات على سفر مجموعات كبيرة من المشجعين من إيطاليا وإسبانيا. لا نتوقع مشكلات أو اضطرابات."
وتابع :"نطبق نفس خطط مباريات البوندسليجا التي تقام بدون جمهور. نرصد ما يحدث في المدينة ومواقع محددة."
قد يهمك ايضا
قلق في باريس سان جيرمان بعد إصابة المهاجم كيليان مبابي
باريس سان جيرمان يكشف طبيعة إصابة مبابي في بيان رسمي
أرسل تعليقك