قبل انضمامها إلى العائلة الملكية البريطانية اختبرت كيت ميدلتون أشهر اتجاهات التسعينات وبداية الألفية الثانية من بطلون الجينز ذي الخصر المنخفض إلى توبات بحمالات السباغيتي خلال دراستها في الجامعة كما ارتدت أحذية الكروس في ظل أخضر النيون.
ولكن منذ أن أصبحت عضوة رسمية في العائلة الملكية في عام 2011، أصبحت إطلالاتها تقتصر على بدلات التنورة وربطات الرأس، في الواقع، هناك العديد من الاتجاهات التي كانت تعشق ارتداءها لكن بسبب القواعد الصارمة التي فرضت عليها كعضوة ملكية تخلت عنها إلى الأبد.
ومع ذلك، هناك بعض اللحظات المثيرة للجدل التي تجاهلت فيها الدوقة قواعد الموضة الملكية على الرغم من التزامها الدائم بالبروتوكول الملكي، إلا أن بعض إطلالاتها أثارت الكثير من الضجة على الإنترنت، تعرفي عليها:
مؤخرا لاحظنا عودة صنادل الودجز إلى ساحة الموضة في أشكال مختلفة، وتميل دوقة كامبريدج إلى هذه الأحذية حيث غالبا ما ترتدي زوجا من الفلين من ستيوارت ويتزمان إلى المناسبات غير الرسمية.
ومع ذلك ، فقد قيل مرارا وتكرارا عن رفض الملكة لأحذية صنادل الودجز ، لذلك يبدو أن الحل الأمثل لكيت هو تجنب ارتدائها في حضور الملكة، ارتداء الودجز ليس "ممنوعا" رسميا، لكن تجاهل رغبات الملكة جعل هذا الحذاء مثيرا للجدل وجزءا من هذه القائمة.
حسب البروتوكول الملكي، يمنع على نساء العائلة الملكية طلاء الأظافر بلون داكن، وينبغي اختيار ظل النيود بدلا من ذلك، لا تختار الملكة نفسها سوى ظل Ballet Slippers من علامة Essie.
ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالأحداث غير الرسمية، فهناك مرونة أكبر قليلاً بشكل عام عندما يتعلق الأمر بالمظهر. وفي حفل عشاء استضافه نادي The Thirty Club لكبار الشخصيات، اختارت كيت طلاء أظافر بلون البرقوقي الداكن مع فستان كريمي جميل بفتحة امامية عالية، وبعيدا عن زيها كان طلاء أظافر قدميها الأكثر حديثا على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الصحافة المحلية.
حضرت كيت ميدلتون معرض غاليري بورتريه في العام الماضي مرتدية فستانا من "ألكساندر ماكوين"، والذي بدا وكأنه نفس الفستان المطبع بالأزهار الذي ارتدته سابقا إلى حفل البافتا لسنة 2017، قد تظن أن هذه الإطلالة قد اكتسبت مكانا في هذه القائمة لأنها إعادة تصميم، ولكن في العالم الملكي يتم تشجيعك على ارتداء نفس الزي عدة مرات، لأن ارتداء الزي نفسه عدة مرات يعكس رسالة إيجابية عن التوفير، وهو الأمر الذي تقوم به كيت طوال الوقت.
لكن بعد أن ظهرت كيت بفستانين بنفس الطبعة متطابقين كليا مع اختلاف بسيط في قصة الأكتاف، أثارت الكثير من الجدل حيث تساءل رواد الإنترنت عن مدى طيشها لشرائها نفس الفستان مرتين، رغم أن البعض أشار إلى أن كيت ربما قامت بالتعديل عن الفستان وتغيير أكمام، قد لا نعرف أبدا الحقيقة، سواء كانت كيت ترتدي فساتين مختلفة أو فستانا واحدا تم تغييره، ولكن في كلتا الحالتين ، كان الأمر مثيرا للجدل بالتأكيد.
ارتدى كل المشاهير الذين ساروا على السجادة الحمراء في حفل البافتا لسنة 2018 ثوبا أسود تكريما لحركة Time Up، تساءل الكثيرون عما إذا كانت كيت ستدعم القضية بإطلالة سوداء، لذلك بعد ظهورها بفستان أخضر داكن من جيني جيني باكهام، أصبحت حديث رواد الإنترنت.
ومع ذلك، فإن أولئك الذين يعرفون البروتوكول الملكي يعرفون أنهم ممنوعون من الإدلاء بتصريحات سياسية، بما في ذلك عن طريق ملابسهم، وفسر البعض الحزام الأسود الذي ارتدته بأنه إيماءة صغيرة من الدعم.
منذ أكثر من ثمانية أعوام فقط تألقت كيت ميدلتون في حفل زفاف بفستان جميل من علامة ألكسندر ماكوين، والذي أصبح بعدها أحد أكثر فساتين الزفاف شعبية في السنوات الأخيرة والأكثر تقليدا، و بعد خمس سنوات من انضمامه إلى العائلة الملكية، ظهر الفستان في الأخبار مرة أخرى، لكن هذه المرة لسبب أقل بهجة.
في عام 2016، رفعت مصممة أزياء الزفاف البريطانية كريستين كيندال، دعوى قضائية ضد المصمم الرئيسي لـ "ألكسندر ماكوين" لسرقة ونسخ تصاميمها، نحن غير متأكدين من الوضع الحالي للمعركة القانونية، لكن في كلتا الحالتين، فمن دون شك أنه قطعة مثيرة للجدل.
قــــد يهمـــــــــك أيضًــــــــــا:
كيت ميدلتون تتخلّى عن فساتينها الأنيقة بإطلالة كاجوال
كيت ميدلتون وميغان ماركل تتألقان بـ"الكحلي" في أحدث إطلالة
أرسل تعليقك