دبي – صوت الإمارات
الموضة الإفريقية تعتمد على الألوان الصارخة والتصاميم المزركشة والمريحة سواء القصيرة أو الطويلة وبالنسبة لملابس النساء فهى دائمًا ما تزيد من أنوثتها وإبهار العالم من حولها بجمالها المختبىء خلف تلك التصميمات.
وبحسب تقارير إخبارية عن الموضة الإفريقية والتى أزدهرت خلال الأعوام القليلة الماضية، قدرت مؤسسة "يورومونيتر"، سوق الملابس والأحذية فى إفريقيا بنحو 31 مليار دولار.
وتنظم دول إفريقية منذ عام 2011 معارض وعروض أزياء للحاق بركب الموضة العالمية، الأمر الذى لفت أنظار مستثمرين كبار.
وقالت مصممة الأزياء الإفريقية، مبغاوى، إن الإفريقيين لا يخشون الألوان ويتعاملون معها فى الملابس الصباحية والمسائية على حد سواء، بعكس الأسواق العالمية.
وقالت صاحبة معرض ومؤلفة كتاب حول الموضة الإفريقية، هانا أزيب بول، إنها أرادت توثيق تطور خط سير الموضة من خلال هذه المدن الكبرى.
ووصفت هانا أزيب بول، نيروبى بأنها مدينة صارخة ومبدعة وبأن المشهد فى كازبلانكا "القفطان المغربى" أصغر إلى حد ما، ولكنه مميز فى نفس الوقت.
وسيشكل الكتاب والمعرض الذى يحمل اسم "Fashion Cities Africa"، أول معرض معاصر لمصممى الأزياء الأفارقة فى بريطانيا.
وكان أكثر ما جعل العالم ينظر إلى تلك الموضة فى الجنوب السيدات، ميشيل أوباما، وبيونسيه، وناعومى كامبل، وريهانا، والجبانى دارجو، وكيلى رولاند، وغيرهم.
أرسل تعليقك