باريس _ صوت الإمارات
لدار تيفاني أند كو دوماً محطة فريدة مع المجوهرات الجميلة التي تمزج ما بين الفن و الحرفية العالية في التصميم و التنفيذ. ارتبط اسم هذه العلامة بالشهيرات و النجمات اللواتي ذاع صيتهنّ في الزمن الذهبي لهوليوود، و عشقت مجوهراتها الكثيرات من الأميرات و الملكات حول العالم، كما لاقت قطعها المنمنمة الانسيابية استحسان السيدات المعاصرات و الفاشينيستا من حول العالم. و ها هي اليوم تطالعنا تيفاني أند كو بتشكيلة فاخرة و مترفة من المجوهرات الرائعة التي تستحقّ أن نتوقف عندها ملياً و أن نعرّفك إلى تفاصيلها...
مجوهرات أشبه بالتحف الفنية
تعدّ مجموعةMasterpieces ، التي طرحتها تيفاني أند كو في 2016، مثالاً عن الإبداع الذي لا تقيّده أي قيود أو حدود. ففي هذا الموسم، تقوم مديرة التصميم فرانشيسكا أمفيثياتروف بابتكار مجموعة رائعة أشبه بتحف فنية، تعبّر ببراعة عن غنى تراث التصميم الذي يميّز علامة تيفاني التجارية. و احتفالاً بجرأة التجربة وحماسة التصميم، صممت أمفيثياتروف المجموعة تحت ثيمتين: Tiffany Prism وTiffany Ribbons.
رونق الأحجار الكريمة
جاءت ثيمة Tiffany Prism من وحي براعة لويس كومفورت تيفاني، أول مدير تصميم في الشركة، الذي أتقن فن الطلي على الزجاج و نال كثيراً من الاستحسان و التقدير بفضل براعة استخدام الضوء و اللون فيه. رشقات ألوان زاهية مشرقة، تتبدّى في مشهد غنيّ من أحجار كريمة تضجّ بالحيوية، بما في ذلك زمرّد التسافوريتس الأخضر، و عقيق سبيسارتيتيس بلونه البرتقالي الأحمر، و ياقوت السافير الأزرق، في مجموعة من الأشكال المدهشة. خاتم رائع من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، يتألق مع لؤلؤ بحر الجنوب الذهبي، و يقابل كرتين رائعتين من الياقوت الوردي و الماس، المركّبتين بإتقان. و بالدرجة نفسها من الإدهاش، تأتي قلادة مصنوعة من البلاتين، تترتب عليها أحجار الياقوت الوردي و الماس في نمط متدرج، بما يبرز البعد الدائري للقطعة. تقول أمفيثياتروف: "لقد التزمت بتراثنا في استخدام أحجار كريمة نادرة، و ابتكار تصاميم حديثة، متألقة بشكل لا يصدق، لعوب و مرحة، مصممة لكي يتم وضعها ليلاً و نهاراً".
من وحي أناقة أودري هيبورن
فيما جاءت ثيمة Tiffany Ribbons مستوحاةً من الأناقة الخالدة التي تميّز Audrey Hepburn، و تتألف من مجوهرات تنثني و تتدلى بكل خفة، لتمنح طابعاً كلاسيكياً و درامياً في آن واحد. و يأتي عقد البلاتين كمثال يخطف الأنفاس عن التألّق الأيقوني، فهو يتكوّن من سبعة صفوف من الماس المستدير، الذي يرتكز بشكل سلس على الجسم. تصميم بارع يثير الإعجاب، يتحوّل من عقدين يتموضعان معاً إلى عقد بثلاثة صفوف أو أربعة صفوف من الماس، لخلق ثلاث إطلالات متمايزة. هنا عمل الحرفيون المهرة من قاطعي الحجارة إلى المركّبين على صنع سوار ذي انسيابيّة هائلة بحيث يلتف حول المعصم مثل الحرير. يسمح التصميم النمطي لخطوط الماس أن تنثني و تنحني بأناقة و سهولة. أما أقراط الماس المستديرة الرائعة و المربعة فقد تم ابتكارها من أجل تأطير الوجه وإلقاء الضوء عليه، بما يعزّز سمعة ماس تيفاني كنزاً من بين أكثر الكنوز المرغوبة في العالم.
أرسل تعليقك