القاهرة ـ صوت الإمارات
قميص الهاواي يعود مجددًا بكل زخارفه وألوانه الصاخبة وغير الصاخبة، النمط هذا ومنذ ولادته في الثلاثينات ما انفك يدخل عالم الموضة ويخرج منها، ومع ذلك لم يتم نفيه بشكل كامل فهو ما ينفك يعود بين حين وآخر وذلك لأسباب عديدة.
ارتداء قميص الهاواي يجعل الشخص يشعر بالخفة والمرح كما أنه مثالي لإخفاء الكرش، ولكن السبب الأساسي هو أنه يرسل رسالة إلى المحيط بأنك لا تكترث على الإطلاق لرأيهم بملابسك، ولكن ورغم الخفة والمرح التي يحملها بألوانه ونقوشه إلا أن تنسيقه مع الملابس الأخرى ليس بالمهمة السهلة.
العلاقة مع هذا القميص هي إما الحب أو الكره، وربما هناك مساحة لقليل من الحشرية، وعليه للفئة التي تحب هذه النوعية من القمصان وللفئة التي تملك الحشرية للاختبار ولا تمانع التجربة واعتمادها سنقوم في موضوعنا هذا بمساعدتكم للحصول على إطلالة مثالية من خلال الحديث عن آلية التنسيق والألوان، وكل ما يتعلق بقمصان الهاواي.
قميص الهاواي هو قميص بكمين قصيرين يتضمن الألوان والنقوش، والتي هي عادة الورود والتي تغطيه بشكل كامل، ولكن هناك بعض التفاصيل الإضافية التي تميزه عن غيره من القمصان، النقوش يجب أن تكون استوائية بشكل أو بآخر مثل نقوش زهور الكركديه وأشجار النخيل وعليه الجماجم ونقوش اللهب وغيرها غير مقبولة، وهي تبعده عن هويته الأصلية وتحوله إلى قميص بنقوش وليس قميص الهاواي.
الياقة أيضًا تختلف عن غيرها من القمصان، وهي عادة تكون الياقة الكوبية، ولكن بعض قمصان الهاواي تعتمد الياقة الكلاسيكية أيضًا، لناحية القصة قمصان الهاواي عادة واسعة ومريحة، ولكن مؤخرًا برزت الأنماط الضيقة، ولكن ذلك لم يجعل الأنماط الواسعة تختفي بل ما تزال موجودة.
أرسل تعليقك