لندن – صوت الإمارات
تقرب مواقع السياحة في قبرص من بعضها البعض، ما يجعل منها وجهة ممتازة لقضاء إجازة قصيرة، بين الشواطئ الذهبية والجبال الخلابة المزدانة بأشجار السرو والصنوبر والسهول العامرة بأشجار الزيتون والحمضيات والآثار المتناثرة في كل موقع.
يسود قبرص مناخ متوسطي معتدل، حار وجاف صيفاً، ما يسمح بالسباحة حتى شهر نوفمبر/تشرين الثاني. هناك، تسجّل الحرارة من مايو /أيار حتى منتصف أكتوبر/تشرين الأول حوالي 32 درجة مئوية، فيما تكون أدنى في المناطق الجبلية. بدوره، يستمرّ موسم المطر من أكتوبر/تشرين الأول حتى مارس/آذار، وتسجل الحرارة 21 درجة مئوية خلاله، ويبلغ معدل سقوط الأمطار أقل من 500 ملليمتر.
للاستمتاع بإجازة في فبرص ترضي المسافرين العرب، في ما يأتي بعض المقترحات:
ان هواة الخروج في الهواء الطلق والراغبين في رفع لياقتهم البدنية، مدعوون إلى زيارة معالم قبرص الثقافية والتاريخية والمناظر الخلابة التي تكثر فيها، وهم يتنقلون بدراجاتهم، إذ تمكّن رحلات الدراجات من مشاهدة ما لا يستطيع السائح رؤيته بالسيارة!
لا تستقيم زيارة قبرص، بدون اكتشاف مرفأ "ليماسول"، حيث تمتدّ منطقة سياحية واسعة في شرقي المدينة على جهتي جادة تحوطها المطاعم والمقاهي، كما يمكن تشبيهها بـ «لاس فيغاس» عند المساء! لا بدّ من زيارة "لارنكا"، المدينة الساحلية التي تضجّ بالحياة، وخصوصاً المحلّة التركية فيها، حيث يحلو التنزّه قبالة البحر! وفي المساء، يجوب سكّان المدينة مع عائلاتهم هذا المكان المميّز.
يمكن الإبحار على طول الخط الساحلي القبرصي المتميز، والاستمتاع بالممرّات المنعزلة، الممرّات التي لا يمكن الوصول إليها براً. عموماً، ان قضاء يوم في عرض البحر، يتخلّله صيد السمك أو رحلة متزامنة مع وقت الغروب، يشكّل أحد أبرز النشاطات في هذه الجزيرة، التي تحضن حوضين للسفن وخمسة موانئ وعدداً من الخلجان التي توفر الحماية والاحتياجات الأساسية. ومن بين الموانئ، يتسع ميناء "لارنكا" إلى نحو 450 يختاً، ويمثّل ملتقى لليخوت القادمة من أنحاء العالم كافة ويتميز بالحركة الدائمة على مدار العام.
أرسل تعليقك