القاهرة / ندى أبو شادي
تمتلك مدينة مونتيري الصغيرة، العديد من الأماكن التاريخية التي تعكس الفترة الزمنية التي كانت بها عاصمة ولاية كاليفورنيا الإسبانية، وتتميز هذه المدينة الساحلية الواعدة بحوض السمك الأجمل في العالم والذي يطل على محمية خليج مونتيري البحرية النابضة بالحياة والمليئة بمختلف أنواع الحيوانات الجميلة كأسود البحر والدلافين والحيتان الضخمة التي يمكن الاستمتاع بمشاهدتها والسباحة معها.
ولقد تحوّل شارع "كانيري رو" من منطقة لتعبئة الأسماك إلى حي جميل يضم متاجر فخمة ومطاعم راقية، ويعتبر من الواجهات البحرية الساحرة على سواحل كاليفورنيا التي تضم الكثير من المناظر الخلابة والطبيعة الجميلة والفنادق الفاخرة. ويمكن الانطلاق بالرحلات البحرية المذهلة من منطقة فيشرمان وارف الساحلية التي تعد منصة بحرية لقوارب صيد الأسماك ورحلات القوارب الزجاجية الفريدة من نوعها، علاوةً على ذلك، يشتهر وسط المدينة بأنه المركز التاريخي الذي يحكي قصة حضارات سكنت هذه الأرض، وتضم حديقة مونتيري التاريخية منازل ومباني تاريخية يعود معظمها إلى أوائل القرن التاسع عشر، بالإضافة إلى حدائق الورود المخصصة للملوك، ورصيف عظم الحوت النادر.
ويوفّر منتزه "دينيس" مكانًا رائعًا للأطفال فهو يحتوي على زلاجات ومتاهات كبيرة بالإضافة إلى نوافير المياه وأبنية ضخمة لمختلف أنواع الألعاب. وتعتبر محمية "بوينت لوبوس" امتدادًا ساحرًا للشواطئ الرملية وهي من أجمل الأماكن في العالم للإلتقاط الصور الفوتوغرافية، حيث التلال الصخرية والجرانيتية المذهلة التي تحوي عدد من الكهوف الغامضة والبحيرات الصخرية المطلة على المحيط والمروج الخضراء، وتشتمل أيضًا على مناطق كاملة مغمورة بالمياه والتي يمكن الغوص فيها لاكتشاف أعماقها والسباحة مع الدلافين اللطيفة وأسود البحر الأليفة.
أرسل تعليقك