سويسرا سيمفونية السياحة والاستشفاء في أحضان الطبيعة
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

سويسرا سيمفونية السياحة والاستشفاء في أحضان الطبيعة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سويسرا سيمفونية السياحة والاستشفاء في أحضان الطبيعة

سويسرا
جنيف _ صوت الإمارات

كثيرة هي الدول المتميزة بمعالمها السياحية التاريخية والعصرية في عالمنا.. وكذا الأخرى المتسمة بمرافقها وخدماتها الجاذبة أو بملامحها الأخاذة. ولكن بعضها فقط، يتفرد بحكايته الجمالية كما حال سويسرا المطرزة بلآلئ الجمال البكر وأسراره. إذ تبدو هذه الدولة لزائرها، وفور أن يحط الرحال في أي بقعة ضمن أجزائها الأربعة، ككتاب مفتوح مسطورة صفحاته بأبجدية طبيعة غناء تشكل قوام قصص عذبة شائقة تتراقص على لحن الشجر والجبل والبحيرة والنسيم العليل.

منذ اللحظات الأولى التي تطأ قدمك جنيف أو لوزان أو بيرن أو زيوريخ.. أو غيرها من المدن والكانتونات السويسرية، ستتبدى لك جلية صور المهارة والذكاء في استيعاب أوجه الحداثة والتطوير العصريين في معالم البلد وأشكال الخدمات والترفيه والعناية الصحية فيه، بحيث لا تكون على حساب رونق ومكون الطبيعة البكر الساحرة. إذ نجحت هذه الدولة في صهر التحديث ضمن مفردات طبيعتها الجميلة مشكلة قالباً متناغماً تتنوع مظاهره وتتراصف لتوفر للقادمين إليها أبهى لوحات وصيغ التمتع بجمال المكان، جنباً إلى جنب مع أهم الخدمات الصحية والاستشفائية والتجميلية العصرية.. وأيضاً المالية.

هكذا هي الحكاية هنا.. إنها سيرة إحدى أساطير عالمنا الحديث المنسوجة فصولها على مغزل الحب بخيوط الخيال وقوة البراهين الواقعية العملية الناجحة. فلكل مدينة أو بقعة سويسرية ترنيمتها الساحرة، إلا أنها تؤلف جميعاً، أنشودة لا فكاك حين سماعها من السفر إلى صور وأخيلة رقيقة بديعة نعيش ونختبر في خضمها معاني الجمال الفطرية وألق اللقاء بين شعوب العالم في أحضان الطبيعة، وحيث بهاء الابتكارات والاختراعات والأعمال المزدهرة في المجالات كافة.. من طب واقتصاد واجتماع وثقافة.. وغير ذلك.

وبطبيعة الحال، ليست محدودة أو بسيطة هي الحقول التي تبرع وتتميز فيها سويسرا على صعيد الابتكارات والخدمات العصرية في عالمنا بالحقول كافة. إلا أن تجربتها واتجاهاتها بشأن السياحة العلاجية والخدمات الفندقية، جديرة حقاً بالإضاءة على مضمونها وعلى الجوانب المختلفة فيها، والتي جعلتها وتجعلها من بين الأبرز في عالمنا بهذا الخصوص.

لا ريزيرف

وصلنا جنيف في ساعات الصباح الأولى قادمين من مطار زيوريخ. وقد بدت لنا حالمة مشرقة حبلى بقصص التاريخ والحاضر، وهي في ساعات يقظتها الأولى وبينما تتمطى على ضفاف بحيرتها البديعة. كانت مرشدتنا تعرفنا ونحن نخترق طرقاتها وساحاتها في السيارة، ببعض معالمها فتفتح لنا مع كل محطة صفحة من كتاب روائع هذه المدينة.

ومن ثم خرجنا منها متجهين نحو مقر إقامتنا المقرر، وهو فندق ومنتجع «لا ريزيرف» الاستشفائي الذي يبعد عن جنيف قراب 10 إلى 15 دقيقة فقط. وكم كانت دهشتنا حين دلفنا إلى بهوه إذ بهرتنا أناقته وفخامته البعيدتين عن البهرجة والمغالاة.. خاصة مع تصاميمه وقاعاته ولوحاته المشكلة بسحر البساطة والواقعية والدلالات البيئية والثقافية الرفيعة التي تعكس حقيقة اسمه: «المحمية». إذ إنه يتراءى كمعرض فني حافل باللوحات والمنحوتات والرموز والتصاوير التي تحكي لقاء ثقافات العالم.. معرض وركن ثقافي ينتصر لجمال إفريقيا وروعة أساطيرها ورموزها وحضاراتها.

وفي هذا الصدد، يتضح فعلياً كيف أن مالكه أراده فندقاً ومنتجعاً استشفائياً ينتصر لوئام شعوب العالم ويحتفي بغنى وقيمة الحضارات الإنسانية كافة، وأن يعزز ويدعم حماية البيئة، فتلك المسائل والنقاط جميعاً تعكسها وتدعو إليها وترسخها شتى الأركان في الفندق، وبشكل خاص ومحدد طبيعة خدماته وتعامل كادره ومكون زواره، وأيضاً ما يشتمل عليه من مطاعم وقاعات وفنون، غربية وشرقية الطابع في آن معاً. وتتوافر في «لا ريزيرف»، شتى أنواع الخدمات الفندقية والصحية والاستشفائية الراقية.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سويسرا سيمفونية السياحة والاستشفاء في أحضان الطبيعة سويسرا سيمفونية السياحة والاستشفاء في أحضان الطبيعة



GMT 19:56 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أجمل شواطئ العالم العربي للاستمتاع بعطلة مميزة

GMT 16:28 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل مدن المغرب الساحلية لقضاء عطلة صيفية لاتنسى

GMT 21:26 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي أروع شواطئ اليونان للاستمتاع بعطلة لا تنسى

GMT 23:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أبرز الأماكن السياحية في جزر فيجي الاستوائية

GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة

GMT 21:35 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 00:13 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواهب تتنافس للمرة الأخيرة في برنامج "ذا تالنت"

GMT 12:33 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد جمعة يؤكد لمنتقدي "الممر" أنه لا يوجد عمل بدون عيوب

GMT 04:50 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز اهتمامات الصحف المغربية الصادرة الجمعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates