مراكش ـ صوت الإمارات
افتتحت "حديقة الألوان" في منطقة السويهلة ضواحي مدينة مراكش المغربيّة، ، على مساحة تُقدّر بـ 78 ألف متر مربع، وطول 3 هكتارات، وتحتوي على أكثر من 10 ألاف نبتة طبيعيّة مختلفة ومتنوّعة. وقد سُميت بـ"حديقة الألوان"، نظرًا لحكمية الألوان التي توجد بها، والتي تميز النباتات والزهور المتواجدة بها، والتي لا يتغير لونها أو شكلها مع تغيّر الفصول، بل تبقى محافظة على جماليتها الساحرة وتُعطي رونقًا للحديقة لتُضاف إلى عددٍ الحدائق الخضراء التي تمتاز بها مراكش.
وأعلن صاحب الحديقة السيد إسماعيل عسيلة، في حديث إلى أن إدارة الحديقة تفتح أبوابها لمدة أسبوعين بالمجان أمام الزوّار، من أجل الاستمتاع بجمالية الحديقة، واكتشاف جميع أنواع النباتات والورود النادرة والطبيعيّة التي تمتاز بها، إضافة إلى التعرّف على الموطن الأصليّ لكل نبتة وتاريخ دخولها إلى المغرب".
وأكّد عسيلة، أن "الهدف من تشييد هذه الحديقة يرجع إلى ولادة فكرة منذ مدة، والتي ساعدني على تحقيقها مجموعة من الأصدقاء والشركاء أيضًا من داخل وخارج المملكة، وهي حماية الطبيعة البيئيّة للمدينة، والمساهمة في خلق شيء مميّز يُساهم في الحفاظ على مكانة الطبيعة في قلوب الناس، بالإضافة إلى أن كونه استثمارًا يُدرّ الربح على الجميع، ويُساهم في النشاط السياحيّ، وتشغيل يد عاملة أيضًا، كذلك بحكم ان مراكش وجهة سياحيّة عالميّة بامتياز، وجاءت هذه الفكرة التي نتجت عنها الحديقة لتساهم بشكل كبير في هذا المجال، إلا أنها تختلف عن بناء فندق مثلاً أو تشييد منتجع، وهي لا تقل أهمية عن هذه الأمور بل تزيد، فلا اظن أن هناك ما يدخل السرور والراحة النفسيّة في ما حولنا أكثر من أن يجلس المرء وسط حديقة غنّاء ليستنشق الهواء العليل معطرًا برائحة الزهور، وهو مستمتع بخرير المياه، وزقزقة العصافير".
أرسل تعليقك