القاهرة - ندى أبوشادي
يحظى منتجع "البليد صلالة" بإدارة "أنانتارا"، الذي دُشّن أخيرًا، بموقع استراتيجي، فهو يقرب من مروحة من الروائع الطبيعية والجواهر الثقافية في المدينة، ومنها: "متنزه البليد الأثري" المدرج على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، مما يمنح نزلاء المنتجع فرصة إلقاء نظرة على تراث عمان الساحلي. كما يُعرف هذا العنوان بتصميمه المترف المستوحى من تراث جبال ظفار العريق، وهو يحاكي القلاع الساحلية الأسطورية التي اشتهرت بها المنطقة.
وتحوط المنتجع حدائق استوائية غنّاء، فيها ممرّات للمشي مظلّلة بأشجار النخيل الفارعة والمسطّحات المائية. ويحضن المنتجع غرف "بريميير" و"ديلوكس" و"ڤللًا"مؤلفة من غرفة نوم أو اثنتين أو ثلاث، مع مسابح خاصّة، في ميزة هي الأولى في صلالة بعمان.
هناك، تتعدّد النشاطات المتاحة للنزلاء، وترضي الأذواق المختلفة؛ فيمكن لعشّاق الثقافة المشاركة في جولات تاريخية وثقافيّة، فيما يستطيع محبّو السباحة ممارسة غطس الـ"سكوبا"، والمشاركة في مجموعة من الرياضات المائية. ولهواة الطعام حصّة من المتعة أيضًا، إذ بوسعهم المشاركة في صفوف تعلّم الطهي، في الوقت الذي يتوفّر فيه لهواة الاسترخاء "سبا" يسمح لهم بتدليل أنفسهم في غرف علاج مميزة، مع توفّر حمّام مغربيّ، هو الأول من نوعه في صلالة.
إشارة إلى أن المنتجع يحوي ثلاثة مطاعم استثنائية تقدّم باقة متنوّعة من أشهى المأكولات. وفي هذا الإطار، يفتح مطعم "ساكالان" على مدار اليوم ويشتهر بأطباقه ذات المذاقات العالميّة، فيما يقدم مطعم "ميكونغ" أطباقًا تايلاندية وصينية وڤييتنامية. أمّا مطعم ومقهى "المينا" الشاطئي المتوسطي فيُعرف بأجوائه المريحة، ويشكّل مقصدًا لمدخني الشيشة المتوفّرة بنكهات عدة، ومحبّي الأطايب المشويّة.
أرسل تعليقك