لندن – صوت الإمارات
تمّ تحويل "استوديوهات "تاون هاوس" الواقعة في شيبرد بوش في "لندن"، إلى منازل فخمة، بعد أن كانت استضافت أسماء لامعة في مجال الموسيقى، على مدى ثلاثة عقود! كان ريتشارد برانسون أنشأ هذه "الاستوديوهات" لعلامته "فيرجين ريكوردس" في سنة 1978، ثم باعها إلى "إي إم أي" في سنة 1992، لتتملكها "ذا سانكتشوري غروب" في سنة 2002.
وفي ذلك الوقت، استضاف المكان فرقاً، مثل: "سيمبل مايندز" و"بلور" و"دوران دوران" و"ذا كيلرز"، وكذلك مغنين مثل: توم جونز وستينغ وكايلي مينوغ. كما سجّل السير التون جون أغنية "كاندل إن ذا وايند"، وهي من الأغاني الأكثر مبيعاً على الإطلاق. وكانت "غرفة ستون" مسؤولة عن قرع الطبول الشهيرة في أغنية فيل كولينز In the Air Tonight.
من جهة ثانية، عرض "الاستوديو" للبيع في سنة 2006، وتمت إعادة افتتاحه من قبل "سانكتشوري" في سنة 2007، لكنه ابتيع من شركة "يونيفرسال" في يونيو (حزيران) من ذلك العام. وفي نهاية المطاف، أغلق وعرضت المعدات في مزاد علني في مايو (أيار) 2008.
بعدها، اشترت مجموعة "بيربيتوم ديفيلوبمنت" المبنى مقابل 11.27 مليون دولار أمريكي وأنفقت نحو 12 مليون دولار أمريكي و 14 شهراً لتحويله إلى 12 منزلاً يحتوي كل منها أربع غرف نوم. استخدمت المعالم المعمارية فيه بذكاء لتشكيل عناصر مثيرة للاهتمام في كل طابق مع سقف مقبب، وأفنية داخلية وساحات خارجية خاصة، و"ترّاسات" خاصة.
أرسل تعليقك