ورق الجدران الملوّن لديكور جذّاب وجديد  فى المنزل
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ورق الجدران الملوّن لديكور جذّاب وجديد فى المنزل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ورق الجدران الملوّن لديكور جذّاب وجديد  فى المنزل

ورق الجدران الملوّن
القاهرة / شيماء مكاوي

يمتلك كل مكان في المنزل، اسمًا وهوية، وإذا كان المكان يكتسب اسمه من وظيفته، فإن هويته تستمد «شرعيتها» من جمالياته، وحين نتحدث عن الجماليات، فإننا نعني بالتأكيد تلك العناصر التي تؤسّس للشروط الجمالية وتدفع بالصياغة والمعالجات الى حدود قصوى، لكي تلبي رغبات أصحاب المكان وتتلاءم مع احتياجاتهم وتتناغم مع طبيعة حياتهم اليومية، وإذا كانت الهوية هي مجموع التفاصيل المكوِّنة للمشهد الزخرفي، فما من شك في أن «غلاف

ولورق الجدران قصة طويلة مع العمل الزخرفي. وبعيداً من الميول الموسمية التي تزدحم بها الأسواق، فإننا سنركز هنا على دور ورق الجدران في تأكيد هوية المكان، بل ومنحه عنواناً واضحاً وصريحاً، وهو دور يتجدد مع تجدد المواسم بملامح مختلفة ومتعددة، ولكنها في كل مرة ترفد هذا الدور بمشاعر جديدة تجسدها موتيفات مختارة بدقة وعناية أو خطوط مبتكرة تلبي طبيعة المرحلة وتلائم الاحتياجات العصرية للحياة اليومية.


ومصادر الإلهام كثيرة ومتنوعة، فمرة هي الطبيعة بكل ما تزخر به من عناصر وأشياء، ومرة أخرى هي المخيلة التي تستدعي من خباياها ما يثير الدهشة. وهي مرة مباشرة ومرة أخرى غير مباشرة، مما يعكس التجدد وحيوية الابتكار واستمرارية البحث والتنقيب عن كل ما يضفي على داخل منازلنا أجواء

سحرية متفردة، إننا نحدد بالطبع مساحات المنزل وأركانه مع بداية وضع التصورات المعمارية: غرف النوم، الصالونات وصالات الجلوس، صالة الطعام، المطبخ والحمام والمدخل والممرات وأماكن التخزين وكل التفاصيل المتعلقة بالهيكل المعماري للمنزل، غير أن هذا العمل ينتمي في طبيعته الى توزيع المساحة بما يخدم احتياجات أصحابها وطريقة حياتهم وتصوراتهم للراحة والرفاهية، كما أن هذه المسألة تخضع الى التكاليف والميزانية المخصصة لذلك. إلا أن استكمال هذه العملية لا يعني بالضرورة منح الفضاءات التي تم توزيع المساحة عليها، هوية واضحة، بل إن الديكور والعمل الزخرفي يلعبان الدور الأساس في تأكيد الهوية و«توضيبها» إذا جاز التعبير، وإشهارها ودعمها من أجل أن تلحق بالمشهد الزخرفي للداخل بكليته.


اختيار أثاث كل مساحة، وتبعاً لتخصصها، سيكون عملية رئيسة في منح الهوية خطوطها البارزة، كذلك الأكسسوارات الملحقة بها، ومثلها الخطوط والأشكال والألوان التي تشغل الفضاء، غير أن ورق الجدران يلعب دور العنوان الكبير لهذا الفضاء، تماماً مثل الدور الذي يلعبه اسم المطبوعة أو "المانشيت" في الجريدة اليومية، لذلك فإن اختيار ورق الجدران يعتبر عملية بالغة الأهمية من حيث كونه الدلالة الجمالية للمكان بعدما تم تحديد دلالته الوظيفية. والدلالة الجمالية تحكمها شروط ومعايير ينبغي أخذها في الاعتبار ومراعاتها بحيث تأتي في موضعها الصحيح، ففي الصالون مثلاً، لا يمكننا اختيار ورق جدران

بموتيفات كبيرة وألوان صارخة، أو مواضيع تتعلق مثلاً بالغابات وسكانها من الحيوانات،فمثل هذا الخيار يصيب الضيوف والزوّار بالصدمة. كذلك، فإن الموتيفات الكبيرة والألوان الفجة تسلب أثاث الصالون رونقه وتجعله عنصراً ثانوياً، بينما يُفضّل للصالون ورق جدران أحادي اللون مع إمكانية اللعب على الملمس، وينبغي أن يكون اللون هادئاً يوحي بالثقة والراحة، غير أن موتيفات ورق الجدران ورسومها ليست الوحيدة التي ينبغي التنبه إليها وحسن اختيارها، بل ثمة مكونات أخرى تتعلق بالمواد نفسها، فورق الجدران ليس دائماً من الورق، بل يمكن أن تدخل فيه عناصر أخرى تجعله محاكياً للبلاستيك أو للأقمشة أو للأخشاب، ولكنه في كل أحواله وأطواره يبقى يحمل الاسم نفس ويُثبّت بالطريقة نفسها، ولا شك في أن اختيار ورق جدران قابل للصيانة والتنظيف مسألة

مهمة لأنها تطيل عمره وتجعله دائم النضارة والإشراق ويحافظ على رونق ألوانه وموتيفاته، وهذا ما ينعكس على أجواء المكان وأثاثه وأكسسواراته، فورق الجدران، ومن خلال المساحة التي يشغلها على الجدران، يبقى المهيمن على الفضاءات ويرفد الأجواء بملامح ودلالات يصعب على أي عنصر آخر من العناصر الزخرفية أن يوفرها.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورق الجدران الملوّن لديكور جذّاب وجديد  فى المنزل ورق الجدران الملوّن لديكور جذّاب وجديد  فى المنزل



GMT 07:32 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

قطع أثاث جديدة وأنيقة تناسب المنازل الصغيرة

GMT 08:27 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

جدران الماء تساعد في التخلص من الشعور بالتعب والإرهاق

GMT 14:56 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

"ناتوزي" تغير مفهوم ديكورات الاحتفال بأعياد رأس العام

GMT 12:38 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات المجالس النسائية الشرقية تمنح انطباعًا بالرقي

GMT 13:39 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتزين غرفة الطعام في فصل الخريف

GMT 10:13 2020 الأحد ,12 تموز / يوليو

شاهدي مبتكرات كاتر من علامة بوشرون

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 18:20 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"ديور" تطلق مجموعة أزياء ربيع 2019 للأطفال

GMT 20:46 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرات الموضة يكشفن عن أفكارهن خلال عملية شراء الملابس

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"مزيكا" تطرح كليب "كان واحشنى" للفنانة نهال نبيل علي "يوتيوب"

GMT 14:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 15:30 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"جائزة الشيخ سلطان لطاقات الشباب" تستقبل 300 مشاركة

GMT 21:35 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 00:13 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواهب تتنافس للمرة الأخيرة في برنامج "ذا تالنت"

GMT 12:33 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد جمعة يؤكد لمنتقدي "الممر" أنه لا يوجد عمل بدون عيوب

GMT 04:50 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز اهتمامات الصحف المغربية الصادرة الجمعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates