مصنع الحب ينشط في قلب غابة الأمازون البرازيلية
آخر تحديث 09:03:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"مصنع الحب" ينشط في قلب غابة الأمازون البرازيلية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مصنع الحب" ينشط في قلب غابة الأمازون البرازيلية

رايموندو بيريرا
زابوري ـ أ ف ب

في قلب غابات الامازون يجز رايموندو بيريرا قشرة شجرة مطاط لكي يجمع نسغها الابيض لحساب مصنع قريب في زابوري وهو الوحيد في العالم الذي يصنع الواقيات الذكرية من صمغ هذه الاشجار "الطبيعي" وغير المستنبت.

حركاته السريعة والدقيقة تعكس خبرة هذا الرجل الذي كان يرافق والده "جامع المطاط" الذي ورث هو ايضا النشاط عن والده، منذ سن التاسعة الى الغابات.

ويوضح لوكالة فرانس برس "لا ازال في سن الحادية والخمسين، مستمرا في ذلك لاني احب هذا العمل ولان الهواء نقي هنا. وساستمر في القيام بذلك طالما ان جسمي يسعفني".

هو امي بالكامل لكنه يعتبر نفسه "عالما بمنتجات الغابة والاعشاب الطبية".

ويتابع رب العائلة هذا الذي لديه ثلاثة ابناء يرتادون المدرسة "اليوم لم اعد افكر بتعلم القراءة والكتابة. انا فخور لان المصنع القى الضوء على هذه المهنة وامن لي اجرا افضل".

ودشن مصنع "ناتكس" في نيسان/ابريل 2008 في زابوري في ولاية اكري الامازونية في شمال البرازيل المهد التاريخي لنضال تشيكو منديس المدافع الكبير عن الامازون الذي اشتهر عالميا بعد اغتياله العام 1988 من قبل مالكي اراضي كانوا يقضون على الغابات بالات القطع.

واتى المصنع ثمرة سياستين مهمتين لحكومة الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا (2003-2010) على ما توضح لوكالة فرانس برس ديرلي بيرش مديرة المصنع الذي تموله الحكومة ب30 مليون ريـال برازيلي (حوالى عشرة ملايين يورو) والذي لا يبغى الربح.

وتضيف "ان الهدف في الاساس كان انعاش الاقتصاد المتعثر في وقت تراجعت فيه اسعار المطاط الى ادنى مستوى لها ومن جهة ثانية تعزيز برنامج مكافحة الايدز مع توزيع مجاني للواقيات"

وفي هذا الاطار حصل المصنع على لقب "مصنع الحب" الذي اطلقه عليه السكرتير الوطني للصحة غيرسون بينا خلال تدشينه في حين ان الحديث عن الواقيات كان لا يزال يعتبر من المحرمات يومها.

وتؤكد بيرش "في البداية كان الناس يسخرون منا. اما اليوم فيشعر العاملون ال170 في مصنع ناتكس بفخر لدور المصنع على صعيد الوقاية".

وينتج مصنع "ناتكس" اليوم مئة مليون واق موجهة كلها الى وزارة الصحة البرازيلية وهو ينوي مضاعفة قدرته الانتاجية.

وهذا العدد يشكل 20 % من اصل 500 مليون واق ذكري توزع مجانا من قبل الحكومة سنويا في البلد الذي يضم 730 الف ايجابي مصل على ما تظهر ارقام الامم المتحدة الاخيرة.

وتعتبر البرازيل ريادية في مجال مكافحة الايدز مع علاجات مجانية بالكامل للمرضى وايجابيي المصل.

وشددت المديرة على ان "ناتكس هو المصنع الوحيد في العالم الذي يستخدم المطاط +الطبيعي+. فان تمغط هذا النوع ومقاومته اقوى بكثير من المطاط المستنبت المستورد خصوصا من ماليزيا".

ويتم الاستعانة بنحو 700 عائلة من جامعي المطاط في المنطقة وقد زودت 489 منها المصنع هذه السنة ب250 طنا من المطاط الطبيعي.

واوضحت بيرش ان "جامع المطاط يحصل على 8 ريالات عن كيلو المطاط (2,5 يورو) اي اكثر ب270 % عن سعر السوق. وهذا يشمل قيمة المنتج والخدمات البيئة التي يقدمها لدوره كضامن للغابة" مشيرة الى ان المصنع هو "رمز" للتنمية المستدامة في الامازون.

وقال رايموندو بيريرا "لو كان تشيكو منديس لا يزال على قيد الحياة لكان سر برؤية ان النضال الذي بادر اليه لا يزال يؤتي ثمارا. فحلمه كان ان يرى الغابات حية" مشضيرا الى انه كان يعرفه جيدا.

وعرفت الغابة الامازونية حمى استخراج المطاط في نهاية القرن التاسع عشر. ومدينة ماناوس ودار الاوبرا الرائعة فيها في قلب الادغال تشكل رمزا لازدهار تلك الفترة.

لكن اعتبارا من العام 1912 بدأ احتكارها للانتاج يتراجع اذ ان اشجار المطاط التي زرعها الانكليز في ماليزيا وسيلان بواسطة بذور مسروقة من الامازون، اعطت انتاجية اكبر.

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصنع الحب ينشط في قلب غابة الأمازون البرازيلية مصنع الحب ينشط في قلب غابة الأمازون البرازيلية



GMT 11:39 2012 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

التعليم أفضل استثمار في ندوة في جامعة القاهرة

GMT 18:23 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

"الأباتشي" تدك مواقع الحوثيين وأسرة صالح تصل عدن

GMT 10:28 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم الإماراتي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 16:44 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي وسط المحجبات بإطلالات عصرية مختلفة بالتنورة المحايدة

GMT 16:35 2012 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الروبيان المشوي

GMT 08:48 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

هطول أمطار خفيفة ومتفرقة علي منطقة الباحة

GMT 00:36 2012 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مرسي يلتقي أمير قطر ويلقي كلمة في الأزهر الأربعاء

GMT 06:28 2013 الأحد ,19 أيار / مايو

امبر روز تخفي بطنها حتى بعد الإنجاب

GMT 04:58 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

انطلاقة قوية لبطولة اعسمة الرمضانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates