ناشطة بيئية تكافح في سبيل حماية الفهود الافريقية من الانقراض
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ناشطة بيئية تكافح في سبيل حماية الفهود الافريقية من الانقراض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ناشطة بيئية تكافح في سبيل حماية الفهود الافريقية من الانقراض

تكافح الاميركية لوري ماركر
ناميبيا - أ ف ب

تكافح الاميركية لوري ماركر منذ اكثر من اربعة عقود في سبيل حماية الفهود الافريقية المهددة بالانقراض لقناعتها بأن بقاء هذه الحيوانات التي تمثل رمزا للقارة السمراء "في ايدينا نحن البشر". وكان عدد الفهود المعروفة بأنها أسرع الحيوانات في العالم اذ تصل سرعتها الى اكثر من 110 كيلومترات في الساعة، يبلغ مئة الف حيوان في مطلع القرن الماضي موزعة على سائر انحاء افريقيا والشرق الاوسط وصولا الى الهند.

أما اليوم فلم يتبق سوى اقل من 12 الفا من هذه الحيوانات في الطبيعة كلها في افريقيا باستثناء اعداد قليلة منها تعيش في ايران.ولولا النشاط الدؤوب لهذه المرأة البالغة 62 عاما المقيمة في ناميبيا منذ سنة 1991، لكان عدد هذه الحيوانات تراجع بسرعة اكبر. فهذه الفهود لا تزال تتعرض لمجازر على يد المزارعين واعدادها تتدهور سريعا بسبب الصيد غير الشرعي فضلا عن سرقة صغار الفهود لبيعها كحيوانات منزلية خصوصا في بلدان شبه الجزيرة العربية.

وقد رأت لوري ماركر المولودة سنة 1954 بعد جيل على ولادة جاين غودول وديان فوسي الناشطتين العالميتين الاشهر في مجال الدفاع عن الطبيعة الافريقية، للمرة الاولى فهدا عندما كانت في سن العشرين خلال عملها في متنزه حيواني في ولاية اوريغون الاميركية.

وتستذكر في تصريحات لوكالة فرانس برس قائلة "لقد وقعت تحت سحر هذه الحيوانات فورا. كنت اريد معرفة كل شيء عنها. لكن كلما زادت اسئلتي، كان الناس يقولون لي +حسنا نحن لا نعرف الكثير فإذا حصلت على معلومات ابلغينا بها".واختارت لوري في شبابها ابان تربيتها انثى فهد صغيرة يتيمة اسمها خيام، التخصص في علوم الحيوانات وشاركت في اول البحوث عنها.

وسنة 1977، انتقلت الى ناميبيا المعروفة حينها بجنوب غرب افريقيا، وهي مهد الفهود التي كانت تعتني بها في ولاية اوريغون. وسافرت مع خيام في مهمة تقضي بمحاولة تعليمها على الصيد واطلاق اول بحث لها لتحديد الظروف التي يمكن من خلالها اعادة فهد ولد في الاسر الى الطبيعة.

لكن بعيد وصولها الى هذا البلد "اكتشفت أن المزارعين كانوا يقتلون الفهود كالبعوض" بمعدل 800 الى 900 حيوان سنويا. وسريعا ادركت أن هذه الحيوانات تواجه خطر الانقراض السريع.

- صعوبة في التكيف -

وتقول "في البداية كان المزارعون يقولون لي: +نكرهها، ماذا انت بفاعلة مع هذه الحيوانات؟+. لقد طلبوا مني أخذ كل الفهود معي واخلاء المنطقة".

الا ان لوري تسعى منذ ربع قرن الى توفير حلول لمساعدة المزارعين واقناعهم بعدم استهداف الفهود. وحققت في هذا الاطار نجاحا لافتا.وتقول لوري "التغير في موقف المزارعين كان مذهلا". وبشكل ملموس، وضع المركز الذي تديره برامج عدة للتدريب والمساعدة على ادارة القطعان حتى أن "المزارعين الشباب هم من يطلبون الخضوع لهذا التدريب".

وتضيف لوري "الناس تصرفوا معي باستقامة واعتقد أن هذا الامر مرده الى خلفيتي كمزارعة. لدي شهادة في الزراعة. في تنقلاتي اهتم بقطعان الماعز والاغنام، هذا الامر يوجد رابطا مع الناس (...) لا اكتفي بالقول +فلنحب الفهود+. بل اقول لهم: فلنتعلم العيش معا".

وتكمن نقطة الضعف الكبرى للفهد بحسب لوري ماركر بكونه الحيوان الضخم الوحيد الذي لا يتكيف في المحميات الطبيعية. هذا الحيوان الاقل قوة من الاسود او النمور  لا يستطيع الصمود في المواجهات داخل المناطق التي تكثر فيها الحيوانات المنافسة مثل المتنزهات الحيوانية الكبرى.

لذا من الضروري لهذه الحيوانات ان تتمكن من العيش في الطبيعة من دون القضاء عليها بشكل منهجي على يد المزارعين.ولا تزال الفهود سنة 2016 على قائمة الحيوانات التي تواجه التهديد الاكبر بالانقراض في العالم، الا ان لوري ماركر لا تبدي اي تشاؤم وشعارها يبقى "المستقبل بين ايدينا".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطة بيئية تكافح في سبيل حماية الفهود الافريقية من الانقراض ناشطة بيئية تكافح في سبيل حماية الفهود الافريقية من الانقراض



GMT 23:42 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

دراسة علمية تؤكد أن البراغيث تنتمي لـ"ذباب العقرب"

GMT 07:48 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضحايا إعصار "فامكو" في الفلبين إلى 67

GMT 05:19 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"البيئة" تؤكد شتراء محطّتين ردًا على تقرير ديوان الرقابة

GMT 19:48 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

127 مليونًا متأخرات مستحقة لهيئة الكهرباء والماء

GMT 00:17 2020 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

هزة أرضية بقوة 6.8 درجة تضرب شرقي الفلبين

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates