لماذا لا تتمكن البشرية من القضاء على الصراصير
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

لماذا لا تتمكن البشرية من القضاء على الصراصير!

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لماذا لا تتمكن البشرية من القضاء على الصراصير!

صراصير
موسكو - صوت الامارات

لا تتمكن البشرية من القضاء على الصراصير لأن جيناتها "تتذكر" عددا هائلا من السموم المخصصة للقضاء عليها.

يقول إيليا غوميرانوف، عالم الحشرات من متحف علم الحيوان في جامعة موسكو، "البشرية فعلا غير قادرة على القضاء على الصراصير، كما أنه ليس من الضروري القيام بذلك. لأن الصراصير هي عنصر من عناصر النظام البيئي للمدن مثل الحمام والفئران والجرذان. بإمكاننا تخفيض عدد الصراصير من خلال التدابير والمعايير الصحية والنظافة في الأماكن العامة وفي المنازل والشقق السكنية.

وأضاف العالم، ظهرت في ثمانينيات القرن الماضي مبيدات حشرات "لذيذة" للصراصير كانت محتوية على الغلوكوز والسموم. ولكن بعد مضي 10-15 سنة لم تعد الصراصير تأكل هذه المبيدات "اللذيذة" ما جعلها غير نافعة للاستخدام.

يشير غوميرانوف، إلى أن "الصراصير ظهرت على وجه الأرض قبل 235 مليون سنة. لذلك يفترض العلماء، أن أجناس الصراصير تعرضت خلال مئات ملايين السنين، إلى أنواع مختلفة من السموم في الماضي والحاضر، وهي تحتفظ بمعلومات عن هذه السموم في الحمض النووي".

وأضاف موضحا، من حيث الطول يحتل الحمض النووي للصراصير المرتبة الثانية بين الحشرات، أي بعد الحمض النووي للجراد المهاجر، ولكنه أطول من الحمض النووي للإنسان، "ولكن ليس المهم الطول، بل عدد أجزاء تخزين المعلومات- الجينوم. عدد هذه الأجزاء عند الصراصير أكثر من 10 آلاف، منها حوالي 150 مسؤولة عن حاسة الشم، وأكثر من 500 مسؤولة عن المذاق. ويبدو أن مئات الجينات مسؤولة عن عمليات التحليل الكيميائي".

ووفقا للعالم. فإن تراكم الخبرات الوراثية يساعد الصراصير على التعرف على الغذاء وتمييز الجيد عن المسموم. كما أن الصراصير لا تحتاج إلى طفرات وراثية للتكيف مع الوسط المحيط، إذ يكفي تنشيط الجينات القديمة. وقال "ينتج جسم الصراصير عددا كبيرا من البروتينات المضادة للسموم، وهذه بمثابة ترياق لسموم مختلفة".

قد يهمك ايضاً :

علماء "ناسا" يختبرون "غبار القمر" على الصراصير والأسماك

دراسة جديدة تكشف أن الصراصير تتطور لصعوبة القضاء عليها

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا تتمكن البشرية من القضاء على الصراصير لماذا لا تتمكن البشرية من القضاء على الصراصير



GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 14:44 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

72 ألف فتحة لتصريف مياه الأمطار في دبي

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موقف والدة جاستن بيبر من سيلينا غوميز يُشعل مواقع التواصل

GMT 18:55 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريم مصطفى تُعلن مشاركتها في مسلسل "الوصية" رسميًا

GMT 10:13 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الريان القطري يخسر جهود حمدالله بسبب الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates