الشّفلح كنز لم يفلح السّوريون في فكّ شيفرات فوائده
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"الشّفلح" كنز لم يفلح السّوريون في فكّ شيفرات فوائده

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الشّفلح" كنز لم يفلح السّوريون في فكّ شيفرات فوائده

شجيرات (الشّفلح) الكثيرة والمتناثرة
القاهرة - صوت الامارات

أصبحت الأرض المهجورة في سوريا نتيجة الحرب أشبه بكنز لا يقدر بثمن بالنسبة لأسر الفقيرة التي انحدرت من المدن إلى الريف، بحسب (اندبندنت).

فشجيرات (الشّفلح) الكثيرة والمتناثرة في الأرضي البور، كفيلة بإدخال السرور على قلب الأسر الفقيرة فور مشاهدتهم لأزهارها وثمار الشجيرات الممتدة على الأرض بشكلها الأفقي، حاملة زهوراً وردية وبيضاء اللون مع ثمارها الوافرة.

يذكر أن قطف ثمار القبار يستمر حتى انتهاء فصل الصيف (اندبندنت عربية).

شبكة من العمال

العمال المنحدرون من أر فقيرة مرتبطون بمشرفين على جني موسم صيفي ينتظرونه كل عام، ويسعون لجمع أكبر عدد من (الشّفلح) البري ليذهب في النهاية باتجاه تاجر وسيط، تصله كميات تقدر بالأطنان يكدّسها ببراميل كبيرة.

ويقول أحد المشرفين على العمال "نقوم بتسليم التاجر الوسيط مئات من الكيلوغرامات بعد قطفها ونعطي العمال ثمن جمع الثمار مبلغاً يقارب بين 1000 إلى 1500 ليرة سورية ما يعادل دولارين و20 سنتاً عن كل كيلوغرام واحد بعد تخزينها ببراميل كبيرة تحوي مياهاً مضافة إليها كميات من الملح، ولا نعلم إلى أين تذهب بعد ذلك، أو إلى أي وجهة مستقرها".

ويتابع مشرف العمال، الذي يمتد قطاع عمله إلى مناطق واسعة تصل حتى ريف حمص، عمل حوالى 20 عاملاً في فصل الصيف، ويساعده أخوه بالتسويق بعد عمليات القطاف، ويجنون أرباحاً عالية ومناسبة من التجار على الرغم مما وصفه بأن الأسواق ليست كما السابق ومتعبة، "نعمل بكل طاقتنا خلال فترة الصيف وهذه فرصة للعائلات الفقيرة التي لا تعمل بأن تمارس عملاً يدرّ عليها بعض الأرباح، الحالة صعبة على السوريين".

أسرار الثمرة

ثمرة القبار (الكبّار) بحسب ما يسمى (الشّفلح) موجودة في مناطق مختلفة من الأراضي السورية، ويعدُ هذا الوقت هو أوج قطافها بين شهري يونيو حتى أواخر أغسطس، وظلت على مدى عقدين من الزمن حبيسة أسرار المهربين والتجار وخطوط إمدادهم. ولم يتمكن السوريون من فك شيفرات فوائد هذه النبتة أو الانتباه إلى ما تحمله من قيمة عالية والاستفادة منها، عدا قلّة من الشركات الغذائية تنبّهت لطعم الثمرة اللذيذ مع الطعام وما تحويه من نكهة طيبة.

ودفعت هذه الشركات المصنعة للأغذية الطبيعية إلى إنتاج مخللات معلبة بأوعية زجاجية صغيرة الحجم يصل سعرها بين 1500 و2000 ليرة سورية ما يعادل ثلاثة دولارات أمريكية، وفق ما قال لنا أحد البائعين، جازماً بأنه لا يوجد طلب على هذا المنتج الغذائي بعد دخوله الأسواق قبل العام 2011، وتراجع انتاجه بعد الحرب لينعدم بعدها.

اشتداد الأزمة

والأغرب، الكميات الكبيرة التي تصدّر إلى الأردن جنوباً، والتي انخفضت مع تلاشي خطوط إمدادها حالياً، لا سيما مع اشتداد الأزمة وقطع العلاقات والطرق الحدودية ضمن سياق مكافحة التهريب قبل افتتاح معبر نصيب الحدودي، في حين استحوذت تركيا على أكبر الكميات.

وأفادت مصادر مطلعة عاملة في هذا القطاع بأن هذه الكميات تصل بتواتر إلى معامل أدوية ومؤسسات طبية وغذائية تركية ظلت تنشط إلى الآن في عمليات حثيثة باستخراج ثمار القبار.

وفي مستهل ذلك، تجد هذه الشركات فرصة ذهبية في زيادة نشاطها، خصوصاً أن جغرافية الشمال السوري تشجّع على دخول كميات وفيرة، وينبع ذلك من تقارب الحدود وتداخل الأراضي السورية في الشمال (إدلب وحلب)، التي تتكاثر فيها العشبة مع الأراضي التركية، ويستغل فيها الوسطاء التجاريون انخفاض أجور العمال السوريين وحاجتهم للعمل وإغراء الأطفال بالمال فيهذا العمل المضني.

غموض وجهل

ويترافق كل هذا الحراك بقطف القبار وتصديره على مدى سنوات، ويعود ذلك حتى قبل الحرب السورية وبعدها خارجياً، مع كثير من الإهمال السوري حول فوائد هذه العشبة التي توجد بوفرة في أراضي بلاد الشام عموماً، وما تحوي من فوائد، حتى إن المزارعين يعدونها من النباتات الضارة وينزعونها من أراضيهم. ولهذا غابت الدراسات الطبية السورية ولم تلتفت المصانع الدوائية لفكفكة مصلها الشافي، ونسبة ضئيلة من السوريين الذين يأكلون ثمارها.

وتدخل عشبة القبار في صناعة المخللات، كما تضاف إلى وجبات الأسماك لإعطاء نكهات طيبة. وتفصح أخصائية التغذية، الدكتورة مريانا عوّاد بشرح موجز عن فوائد كبيرة حول هذه النبتة المغمورة، فالعشبة لها فوائد جمّة في حال غليها أو طبخها. وتضيف الدكتورة عوّاد "تطول قائمة فوائد ثمار وعشبة القبار، فهي تنشط الطحال والكبد وتعالج أمراض الكلى، ولكن لا بد من استشارة الطبيب لأن الاستخدام الخاطئ قد يؤدي إلى أمور خطيرة. فهي على سبيل المثال مفيدة لأمراض السكر، وفي حال شرب منقوع القبار من دون معرفة المعيار المناسب فقد يؤدي إلى خطر على صحة المريض".

فوائد لأمراض السكري

كما يحمل هذا النبات كثيراً من الفوائد لأمراض السكري واحتقان الصدر والتخلص من الديدان المعوية والالتهابات الفطرية. وتتابع الدكتورة عواد، أنه مقو ومحفز للطمث، واستخدامه كغذاء آمن مع وجوب عدم تناوله مع أدوية السكري.

وهكذا يستمر قطاف ثمار القبار حتى نهاية الشهر الحالي، ويفضل القاطفون الثمار الصغيرة، بينما يستغل الوسطاء التجاريون جهود الأطفال والعائلات المحتاجة بإعطائهم الأثمان البخسة لقاء جهدهم طوال النهار، مع مواصلة تصدير الثمرة. ولم يستفد منها السوريون أو تتنبه المختبرات الطبية لمعالجتها وإعطائها حقها من الدراسة والبحث والتسويق.

قــــــــــد يهمك أيـــــــضًأ :

"طيران الاتحاد" أول شركة تقوم برحلات لمسافات طويلة دون استخدام "البلاستيك"

حرارة المحيطات ترتفع بدرجة أسرع من المتوقع

   
albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشّفلح كنز لم يفلح السّوريون في فكّ شيفرات فوائده الشّفلح كنز لم يفلح السّوريون في فكّ شيفرات فوائده



GMT 12:44 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

عازف غيتار هندي ينشر فيديو لحفلة مع 2 من الببغاوات

GMT 05:37 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

بيب غوارديولا يسعى إلى ضم قائد "شاختار" الأوكراني

GMT 19:25 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جيسي عبدو تشارك في مسلسل "فخامة الشك" أمام يورغو شلهوب

GMT 00:22 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

اختيار "ميدان" كأجمل مضامير سباقات الخيول العالمية

GMT 15:27 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 05:02 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج أفلام وندوات مهرجان القاهرة السينمائى الخميس

GMT 16:22 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "أيلا الجبل الأخضر" في عمان طابع خشبي وأنشطة متكاملة

GMT 00:15 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

علاج مفاجئ للصلع باستخدام مادة لتقليد رائحة خشب الصندل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

آرسين فينغر يضم النني إلى تشكيلة أرسنال أمام سوانزي سيتي

GMT 09:43 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أنواع الماسكرا المختلفة وطرق استخدامها

GMT 14:12 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

فندق مارينا الكويت يستقبل رأس السنة الجديدة بعروض مميزة

GMT 13:05 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

"اراكو" تشرف على بناء فندق من فئة الأربع نجوم في دبي

GMT 12:03 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الاستفتاء الكويتي

GMT 11:12 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عطر "نوينغ" من "إستي لودر" لا يمكنك إلا الوقوع في غرامه

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 14:44 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

72 ألف فتحة لتصريف مياه الأمطار في دبي

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

موقف والدة جاستن بيبر من سيلينا غوميز يُشعل مواقع التواصل

GMT 18:55 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

ريم مصطفى تُعلن مشاركتها في مسلسل "الوصية" رسميًا

GMT 10:13 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

الريان القطري يخسر جهود حمدالله بسبب الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates