تقنية متطورة تحد من انقراض الأسماك في نهر إلبه
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تقنية متطورة تحد من انقراض الأسماك في نهر إلبه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقنية متطورة تحد من انقراض الأسماك في نهر إلبه

برلين ـ وكالات

فتتح عام 2010 في ضواحي مدينة هامبورغ أكبر منشأ لتربية الأسماك التي تضع بيضها في الروافد العليا من الأنهار. وبفضل هذا النظام المتطور في مدينة غيستهاخت يمكن لأكثر من مليون سمكة عبور الحواجز الموجودة في نهر إلبه.تشكل السدود ومحطات توليد الطاقة الكهرومائية والخزانات المائية حواجز يصعب على الأسماك في كثير من الأحيان تجاوزها، وهو ما يهدد العديد من أنواع السمك بالانقراض. ورغم معرفة هذا الخطر فإن هذه المنشآت في تزايد كبير في جميع أنحاء العالم. المشكلة الحقيقية بالنسبة للأسماك تتجلى في عدم استطاعتها الوصول إلى الروافد العليا من الأنهار، حيث من طبيعتها أن تضع هناك بيضها. وهذا الخطر القائم يهدد أيضا مستقبل العديد من الصيادين الذين يعيشون من ذلك القطاع كما يشكل خطرا على الإمدادات الغذائية في العديد من البلدان. بفضل التطور التقني تم التوصل الآن الى حل بسيط يساعد الأسماك على الوصول إلى مناطق وضع البيض في الروافد العليا من النهر رغم وجود عدد من الحواجز التي تحول دون ذلك. فبفضل نظام على شكل مدرج خاص يمكن للأسماك الوصول إلى الروافد العليا من الأنهار لوضع بيضها. ويوجد هذا المدرج للأسماك الذي يعتبر الأكبر من نوعه  في أوروبا، بمدينة غيستهاخت في ولاية شليسفيغ هولشتاين في أقصى شمال ألمانيا. وقد تم افتتاح هذا المشروع الضخم سنة 2010، ومنذ ذلك الحين أصبح بإمكان أسماك من فصيلة السلمون والزاندر، وسمك السلور وثعبان البحر وغيرها من الأسماك تخطي كل العقبات والحواجز للوصول إلى هدفها .وقد تم إنشاء مدرج الأسماك في مدينة غيستهاخت بولاية شليسفيغ هولشتاين لمساعدة الأسماك المتنقلة على اجتياز حاجز السد المحلي الذي كان يعيق تحركها، حيث شكل ذلك منذ سنة 1960 عاملا أساسيا في  تراجع الثروة السمكية في نهر إلبه. وبالرغم من الدور المهم الذي يلعبه السد في تسهيل عملية الملاحة بمنطقة إلبه، إلا أنه كان يشكل صعوبة كبيرة في الحركة الطبيعة للأسماك. فبسبب الحاجز الذي يبلغ حوالي خمسة أمتار لم تستطع الأسماك من الوصول إلى الروافد العليا من النهر. ولهذا يوجد منذ شهر سبتمبر 2010 مدرج خاص لمساعدة الأسماك المتنقلة في نهر إلبه بشكل خاص. ويبلغ طول المدرج 550 مترا وعرضه 16 مترا،وبذلك فإنه الأكبر من نوعه في أوروبا.يتكون المدرج من 50 حوضا، حيث يرتفع الواحد عن الآخر بتسعة سنتيمترات، ويمكن للأسماك عبورها بسهولة. وصمم المدرج بشكل لا يعرقل تحرك الأسماك الماء ينساب حسب منحى التيار، مما يسهل عثور الأسماك على مداخل تؤدي إلى الروافد العليا للنهر.وبالنسبة لبعض الأسماك الضعيفة فيمكنها عبور الحاجز بفضل مدرج خاص بنسب مياه مرتفعة تمكن الأسماك من الطفو عليه بسهولة. ويمكن للأسماك أيضا أخد قسط من الراحة في بعض أحواض المدرج، حتى تتمكن من الاستمرار في القفز على الحاجز.سراب سمك السلمون المتنقلة تجد في بعض الأحيان صعوبة في الوصول إلى الروافد العليا لوضع بيضها. وعندما تصل الأسماك إلى الروافد العليا يتم عدها بفضل تقنية خاصة. ومنذ بداية عمل المدرج  قبل عامين تمكنت أكثر من مليون سمكة من الوصول إلى مكان وضعها للبيض، وهو ما تؤكده سجلات معهد علم البيئة التطبيقية، الذي يراقب يوميا تحرك حوالي 40.000 سمكة باتجاه الروافد العليا لنهر إلبه.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقنية متطورة تحد من انقراض الأسماك في نهر إلبه تقنية متطورة تحد من انقراض الأسماك في نهر إلبه



GMT 23:42 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

دراسة علمية تؤكد أن البراغيث تنتمي لـ"ذباب العقرب"

GMT 07:48 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضحايا إعصار "فامكو" في الفلبين إلى 67

GMT 05:19 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"البيئة" تؤكد شتراء محطّتين ردًا على تقرير ديوان الرقابة

GMT 19:48 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

127 مليونًا متأخرات مستحقة لهيئة الكهرباء والماء

GMT 00:17 2020 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

هزة أرضية بقوة 6.8 درجة تضرب شرقي الفلبين

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates