أنواع الوقود المستقبلية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أنواع الوقود المستقبلية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أنواع الوقود المستقبلية

برلين ـ وكالات

لازلنا اليوم نعبئ وسائل نقلنا بالبنزين والديزل، إلا أن الوقود ذا الأصول النباتية كالطحالب في ازدياد. حتى التنقل بالوقود المستخلص من الغازات المختلفة أصبح اليوم موضة ومجالاً حيوياً لمراكز البحث عن مصادر طاقة بديلة.يعد الوقود الحيوي صديقاً للبيئة، إذ ينتج عن عملية احتراقه غاز ثاني أكسيد الكربون بكمية مكافئة لتلك المرتبطة بنمو النباتات. إلا أن من الخطأ حساب الأمر على هذا الشكل، حيث يرش المزارعون أسمدة نيتروجينية بكميات كبيرة، من أجل إنتاج هذا الكمّ المكثف من النباتات صناعياً، إضافة إلى استهلاك كبير للطاقة الأحفورية. كما أوضحت دراسة لفريق الباحثين العالميين بقيادة باول كروتزن في مركز ماكس بلاك للكيمياء في مدينة ماينز الألمانية أن الطاقة الحيوية تنتج كمية أكبر من الانبعاثات الضارة بالبيئة بالمقارنة مع الطاقة الأحفورية النقية. ولهذا السبب طالب الاتحاد الأوروبي مصنعي الوقود الحيوي بإثبات حمايتهم لما لا يقل عن 35 بالمائة منها، وهو ما لا يطبق إلا في حالة زراعة هذا الوقود الحيوي في أراض من الغابات المطرية الممسوحة سابقاً لهذا الغرض أو المناطق الرطبة المنضبة.وينتج الوقود الحيوي من نباتات السلجم أو الذرة أو قصب السكر، فمن السلجم يمكن تصنيع زيت السلطة وهو ما يمكن استخدامه كوقود لمحركات الديزل المحدّثة. إلا أن زيت السلطة قد يؤدي إلى إتلاف بعض محركات الديزل وذلك لكثافته العالية. ولذا فالحل هو الديزل الحيوي، وهو يختلف عن زيت السلطة كيميائياً. خلافاً لزيت السلطة الذي ينتجه المزارعون أنفسهم، يصنع الديزل الحيوي من النبات ذاته أي السلجم في مرافق عالية التقنية.ويمكن الاستعاضة عن البنزين في وسائل النقل المعتمدة على البنزين باستخدام الإثناول الحيوي والذي تشبه طريقة تصنيعه عملية تصنيع الخميرة. ففي البدء يتم تخمير قصب السكر أو الشمندر السكري أو الذرة أو الحبوب ومن ثم تقطيرها. ويخلط الإثناول في كثير من البلاد بالبنزين، ففي ألمانيا يتوفر منذ عام 2008 هذا الخليط المدعو بـ"سوبر 10" في الأسواق. أما في بعض بلاد أمريكا اللاتينية، فيتم استبدال البنزين العادي بعشرين بالمئة من الإثناول الحيوي. بما أن الطحلب ينتج بطبيعته الزيوت، فإنه يصلح بطبيعة الحال لأن يكون مادة خام للوقود الحيوي. لكن الجانب الإيجابي الأكبر في الأمر هو أن الطحلب عند استنباته في منابت ضخمة يحتاج إلى عشر المساحة المطلوبة في استنبات الذرة أو السلجم، مما يعني عدم مضاربة زراعة الطحالب على المساحة اللازمة لزراعة المواد الغذائية. وتنتج بعض الطحالب كميات كبيرة جداً من الزيوت وهو ما يجعلها ملائمة لتصنيع كيروسين الطائرات. يذكر أنه إلى يومنا هذا لم ينتج الكيروسين الحيوي إلا من زيت السلجم او النجيل أو الجاتروفا.في الوقت الحالي، يسعى العلماء إلى إنتاج الإثناول من الخشب أو القش، أي من المخلفات النباتية المحتوية على السلولوز. إلا أن المعضلة هنا هو أنه لا بد من استخدام نوع محدد من الأنزيمات لفض تركيبة الليغنين الموجود في الألياف الخشبية لتحويلها إلى نوع آخر من السكر سريع الاشتعال. وهو ما لم تحققه التقنيات الحالية إلى الآن.الغاز الطبيعي أكثر رفقاً بالبيئة من غيره.لا يقتصر تزويد المحركات بالطاقة على مواد الطاقة السائلة، بل يمكن تعبئتها أيضاً بالغاز مباشرة. فتقدم العديد من محطات وقود السيارات للغاز الطبيعي حول العالم هذه الخدمة. وتقدر شركات "الباصات الحضرية" هذا النوع من تعبئة الوقود بشكل خاص، وذلك لعدم تغير سعر الغاز الطبيعي خلافاً للبنزين. وتعد عملية حرق الغاز الطبيعي أكثر نظافة من الديزل، إذ قلما ينتج "السناج" أو هباب الفحم عند احتراقه وهو ما يجعله مناسباً جداً للمدن لكبيرة المتضررة بيئياً من السناج.ولا يشترط أن يكون أصل الغاز الطبيعي أحفورياً، فمن أي كتلة حيوية يمكن إنتاجه. إذ يتم تعفين بقايا لحمية أو نباتية أم سماد أم براز في مرافق تصفية من أجل تحويلها للغاز الطبيعي. ويعد الغاز الطبيعي خليطاً من الغازات الكسولة وكمية كبيرة من غاز الميثان. فحتى من النفايات المطمورة غير المتحركة ينتج لدينا غالباً بعد عقود من الزمان غاز طبيعي، وذلك لعمل البكتيريا المتوفرة في النفايات على تعفينها.يمكن اليوم للشاحنات الكبيرة المعدلة والمحدثة إحراق الغاز الطبيعي. ومن أجل ملائمة الغاز الطبيعي للسيارات، لا بد أولاً من إنتاج ميثان حيوي ذي قيمة أعلى. كما لا بد من التخلص من كبريتيد الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون المتواجد في الغاز الطبيعي. ويسهل فصل مكونات الميثان الحيوي بالمقارنة مع الديزل الحيوي أو الإثانول الحيوي، فلإنتاج ذات الكمية من الطاقة يلزمنا ثلث المساحة الزراعية لتصنيع الميثان الحيوي بالمقارنة مع الوقود الحيوي السائل.تنتج غازات ككبريتيد الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون والغاز الطبيعي مواد وقود سائلة، فمنذ بدايات القرن العشرين تعرف عملية معقدة لاستخلاص وقود سائل اصطناعي من خليط غازي وذلك باستخدام محفز معين. إلا أن الأمر يتطلب طاقة تجعل من هذه العملية في الحياة العملية أمراً صعباً، في حالة منافستها مع البنزين أو الديزل الأدنى كلفة.ويمكن تحويل الغاز الطبيعي أثناء العملية التحفيزية إلى هيدروجين، حيث ينشأ من عملية ساباتتيه ثاني أكسيد الكربون والهيدروجين النقي باستخدام النيكل أو حافز الروثينيوم في غاز الميثان. وهو ما يمكن ربطه بشبكة للغاز الطبيعي أو استخدامه كوقود محرك للسيارات.خلايا الوقود الحديثة تنتج الكهرباء لتصنيع الهيدروجين. وتعد هذه العملية موفرة للطاقة، ففي حالة دوران عجلات طواحين الهواء بقوة أو إنتاج محطات الطاقة النووية لفائض كهربائي يمكننا إنتاج كميات من الهيدروجين ومن ثم الغاز الطبيعي. كما من الممكن استخدام هذا الهيدروجين مباشرة كوقود، ففي خلايا الوقود الحديثة ينتج المرء منها كهرباء. وهكذا يتم على سبيل المثال إعادة شحن السيارات الكهربائية، لتقتصر عوادمها على الماء. إلا أن أكثر المواضيع إثارة للاهتمام هو هيدرات الميثان وهو عبارة عنغاز الميثان مخلوطاً بالحديد تم حفظه بالماء.شهد سوق الوقود الأحفوري في السنوات الأخيرة نهضة ملحوظة بسبب تقنيات التعدين الجديدة، مثل التكسير الهيدروليكي، فقد عمدت العديد من شركات التعدين إلى إنشاء خزانات الغاز وتطوير الزيوت التي لم تكن معروفة قبل بضعة عقود.وتأمل كندا والولايات المتحدة واستونيا على وجه الخصوص تحقيق تطورات في هذا الشأن على الصعيدين الاقتصادي والصناعي. إلا أن المنادين بحماية البيئة ينتقدون التكسير الهيدروليكي وذلك لأن الغاز يعود أصله للصخور الطبيعية بحيث توضع تحت ضغط هائل من المواد الكيماوية القالية في باطن الأرض. إلا أنه يبدو أن إيقاف هكذا عملية أمراً صعباً، إذ من المتوقع حلول الولايات المتحدة في المرتبة الأولى في إنتاج الوقود الأحفوري لتتبعها بذلك السعودية.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنواع الوقود المستقبلية أنواع الوقود المستقبلية



GMT 23:42 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

دراسة علمية تؤكد أن البراغيث تنتمي لـ"ذباب العقرب"

GMT 07:48 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضحايا إعصار "فامكو" في الفلبين إلى 67

GMT 05:19 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"البيئة" تؤكد شتراء محطّتين ردًا على تقرير ديوان الرقابة

GMT 19:48 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

127 مليونًا متأخرات مستحقة لهيئة الكهرباء والماء

GMT 00:17 2020 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

هزة أرضية بقوة 6.8 درجة تضرب شرقي الفلبين

GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates