القاهرة - وكالات
أعلنت د. فيكتوريا حبيب نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لشئون الإبتكارات والاختراعات وجود علاقة وثيقة بين البيئة النظيفة والقدرة علي الابتكار والإختراع مؤكدة أن الأكاديمية تدعم المخترعين والمبتكرين بعمل النماذج الأولي لإختراعاتهم والعمل علي تطبيقها وتسويقها .
جاء ذلك فى بيان الأربعاء عن ندوة نظمتها كلية الزراعة بجامعة عين شمس بالتعاون مع جمعية الكيمياء الزراعية وحماية البيئة المؤتمر السنوي السادس بعنوان " التطبيقات البحثية لحماية البيئة والتنمية الزراعية ".
وأكد د. حسين عيسي رئيس جامعة عين شمس خلال الندوة ضرورة تبني فكرة التنمية المستدامة والإقتصاد الأخضر والاهتمام بالمشروعات البحثية الخاصة بحماية البيئة والتنمية الزراعية في ظل ما تتعرض له البيئة من أخطار متمثلة في التعدي عليها أو تقلص مساحة الأرض المزروعة، مطالباً متخذي القرار بمجلس الورزاء والوزارات المعنية بالأخذ بتوصيات المشروعات البحثية في هذا المجال.
وأشار د. علي عبد العزيز نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث إلي دور الجامعة في تبني مبادرة الإقتصاد الأخضر التي أطلقتها الأمم المتحدة عام 2008م لمواجهه الأزمات الإقتصادية والغذائية التي شهدها العالم خلال الألفية الثالثة موضحاً قيام الجامعة بإنشاء المركز المصرى للنمو الأخضر التابع لكلية الزراعة، مقترحاً وضع إستراتيجية لتحسين كفاءة الطاقة النظيفة والمستمرة والاستفادة من النفايات الصلبة بدلا من حرقها من أجل الحفاظ علي البصمة البيئة.
وأكد د .عبد الوهاب عزت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة علي أن كلية الزراعة لها السبق في مجال الأبحاث التطبيقية الخاصة بالبيئة، حيث تم اعتماد 15 بحثا بالجامعة منهم 8 أبحاث من كلية الزراعة وذلك في العام الماضي.
وعن دور جمعية الكيمياء الزراعية وحماية البيئة أوضح د.محمد شمس الدين رئيس الجمعية أن تحقيق التنمية الزراعية وحماية البيئة من اهم الاهداف المنشودة، مشدداً علي ضرورة الاهتمام بالبحوث الخاصة بزيادة الإنتاج واستنباط انواع جديدة من المحاصيل الزراعية والاستفادة من المخلفات الزراعية في إنتاج بعض الاسمدة والمواد ذات القيمة الإقتصادية العالية.
أرسل تعليقك