منطقة البحر العربي مهددة بزلزال كبير قد يؤدي إلى موجة تسونامي
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

منطقة البحر العربي مهددة بزلزال كبير قد يؤدي إلى موجة "تسونامي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - منطقة البحر العربي مهددة بزلزال كبير قد يؤدي إلى موجة "تسونامي"

لندن ـ مصر اليوم

أشارت دراسة حديثة نشرت في مجلة «جيوفيزكال ريسيرتش ليترس» المعنية بالأبحاث الجيوفيزيائية، إلى وجود احتمال حصول هزة أرضية تحت البحر العربي في صدع (فلق) زلزالي منطقة ماكران، مماثلة لقوة الزلزال الذي شهدته سومطرة في عام 2004 وأدى إلى حدوث التسونامي المدمر في المحيط الهندي. وقام بهذا البحث علماء في جامعة ساوثهامبتون البريطانية معتمدين على المعلومات المتوفرة في مركزي «ناشيونال أوشينغرافي» المختص بعلوم المحيطات في ساوثهامبتون، و«باسفيك جيوساينس» المختص بعلوم الأرض في منطقة المحيط الهادي التابع لدائرة الموارد الطبيعية في كندا. * خطر التسونامي * وتفترض الدراسة أن خطر الزلازل التي تحصل تحت سطح البحر، والتي يرافقها حصول «التسونامي» في هذه المنطقة من غرب المحيط الهندي، من شأنه تهديد سواحل باكستان وإيران وعمان والهند، وربما أبعد من ذلك مما كان متوقعا في السابق. وقد سلطت نتائج الدراسة الضوء على الحاجة إلى المزيد من عمليات الاستقصاء الإضافية للتعرف على الهزات الأرضية التي حصلت ما قبل التاريخ، والتي ينبغي إضافتها إلى المخططات والتقديرات الخاصة بمخاطر المنطقة. ومناطق الصدع هي الأماكن التي تكون فيها صفيحتان تكتونيتان من القشرة الأرضية تتزاحمان وتصطدمان، بحيث إن إحداهما تندفع تحت الأخرى. ولدى حصول هزة أرضية هنا، يتحرك قاع البحر أفقيا وعموديا لدى تنفيس الضغط، مما يزيح ويدفع بكميات كبيرة من المياه، التي تكون نتيجتها «تسونامي». ولم يظهر صدع منطقة ماكران أي نشاط زلزالي كبير منذ زلزال عام 1945 الذي كان بقوة 8.1 درجة، وقوة 7.3 عام 1947، إلا أن زلزالا وقع فيه بدرجة 7.8 في منتصف أبريل (نيسان) الماضي. ونظرا إلى زلزاليته المنخفضة نسبيا، والهزات المحدودة المسجلة عبر التاريخ، فهو يعتبر غير قادر على توليد زلازل كبرى. وصدوع الحدود الصفائحية في مناطق الصدع هذه تكون معرضة عادة إلى تمزقات وتآكلات، مولدة زلازل بدرجات حرارة تصل إلى ما بين 150 و450 درجة مئوية. وقد استخدم العلماء هذه العلاقة لوضع خريطة لمنطقة التصدع تحت ماكران، عن طريق حساب درجات الحرارة، حيث تلتقي الصفائح. وكلما كانت مناطق الصدوع كبيرة، كانت درجة الزلازل وحجمها شديدة. «وأظهرت النماذج الحرارية الملتقطة أن منطقة التمزق والتآكل الزلزالي المحتملة تمتد طويلا إلى الشمال، بعرض 350 كيلومترا، التي هي عريضة نسبيا بشكل غير عادي، مقارنة بمناطق الصدع الأخرى»، وفقا لجيما سميث طالبة الدكتوراه، وكبيرة مؤلفي الدراسة في كلية المحيطات والعلوم الأرضية في جامعة ساوثهامبتون. وقد وجد الفريق أيضا أن سماكة الرسوبيات في الصفيحة المتصدعة قد تشكل عاملا مساعدا في حجم الزلزال، وما ينتج عنه من «تسونامي». «فإذا كانت الرسوبيات بين الصفائح قليلة ضعيفة، فقد لا تسمح للضغط بأن يتجمع ويشتد بين الصفيحتين»، كما تضيف سميث. «لكن هناك نرى الكثير من الرسوبيات غير العادية، مما يعني المزيد من الانضغاط والحرارة. وهذان يجعلان الرسوبيات هذه أكثر قوة. وهذا ما قد يؤدي إلى جعل الجزء الضحل من منطقة الصدع ميالا إلى الانزلاق والانفصال خلال الزلزال. وتعني كل هذه العوامل أن صدع ماكران قادر على إنتاج زلازل كبرى تصل شدتها إلى 8.7، 9.2 درجة. ويبدو أن الافتراضات السابقة قد قللت من تقديرات واحتمالات الزلازل الأرضية وظهور (تسونامي) في هذه المنطقة». * صفيحتان عربية وهندية * وكان الزلزال الأخير قد وقع في منطقة انغراز الصفيحة التكتونية العربية تحت الهندية. وقال البروفسور جوليان بومر الأستاذ في هندسة الاهتزازات الأرضية والزلازل في جامعة أمبريال كوليدج في لندن، في حديث هاتفي مع «الشرق الأوسط» إن «الزلزال الذي بلغت شدته 7.8 درجة وكان مركزه على عمق 87 كلم تحت الأرض، يعتبر الأقوى منذ عام 1947 الذي كان أشد بقوة 8 درجات، إلا أن مركزه كان أقل عمقا من الزلزال الحديث». وقد وقع الزلزال في منطقة تسمى «منطقة انغراز ماكران» التي تتداخل فيها الصفيحة التكتونية العربية مع الصفيحة الأوروبية - الآسيوية، أو الصفيحة الهندية، بحيث تنغرز الصفيحة الأولى التي تتحرك شمالا تحت الثانية مكونة حركة تصادمية تؤدي إلى الزلازل. وتتداخل الصفيحتان في حدود تمتد 1000 كلم وبسرعة سنتمترين في السنة. وحول التصورات المطروحة عن ازدياد حدوث الزلازل القوية حول العالم، أشار الباحث البريطاني إلى أن معدلات حدوث الزلازل والطاقة الناجمة عنها تظل ضمن معدلاتها السنوية. أما عن التأثيرات القوية للزلزال على الأبنية والعمارات العالية، فقال بومر إن هذا الزلزال لن يؤثر إلا على الأبنية الضعيفة، رغم اهتزاز العمارات العالية في الهند وبعض دول الخليج. وعن سؤال حول التهديدات الزلزالية المحتملة في منطقة الخليج قال بومر إنه لا يتوقع أن تتعرض السعودية بحكم تركيبتها الجيولوجية للزلازل، إلا أن اليمن له تاريخ في وقوعها، وهناك صدع زلزالي يمتد تحت الأردن وسوريا ولبنان وفلسطين قد يؤدي إلى حدوث زلازل.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطقة البحر العربي مهددة بزلزال كبير قد يؤدي إلى موجة تسونامي منطقة البحر العربي مهددة بزلزال كبير قد يؤدي إلى موجة تسونامي



GMT 23:42 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

دراسة علمية تؤكد أن البراغيث تنتمي لـ"ذباب العقرب"

GMT 07:48 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضحايا إعصار "فامكو" في الفلبين إلى 67

GMT 05:19 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"البيئة" تؤكد شتراء محطّتين ردًا على تقرير ديوان الرقابة

GMT 19:48 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

127 مليونًا متأخرات مستحقة لهيئة الكهرباء والماء

GMT 00:17 2020 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

هزة أرضية بقوة 6.8 درجة تضرب شرقي الفلبين

GMT 17:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مريم تطرح مكملات فاخرة للديكور من عجينة "البورسلين"

GMT 12:25 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

إبراهيم حسن يكشف أن المصري طلب 6 لاعبين جدد

GMT 15:21 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

6 نصائح لتحديث بمطبخك وبميزانية منخفضة

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المكسيكية فانيسا بونس تُتوَّج بمسابقة "ملكة جمال العالم 2018"

GMT 19:39 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لأجمل 6 موديلات كوش أفراح من موقع التواصل إنستغرام

GMT 21:22 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك ماسنجر" يختبر خاصية جديدة للمستخدمين

GMT 22:53 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دور الأجهزة الرقابية في وقاية المجتمع من الفساد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates