دروع فضائية وسفن بحرية للقضاء على الاحتباس الحراري
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

دروع فضائية وسفن بحرية للقضاء على الاحتباس الحراري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دروع فضائية وسفن بحرية للقضاء على الاحتباس الحراري

لندن - وكالات

تقوم غازات البيت الزجاجي بتسخين الأرض، مثيرة لكثير من الجدل والخلاف حول الطقس، وكيفية وضع حد لضخ غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. لكن بعض العلماء باتوا ينظرون إلى خيار آخر، يرون فيه علاجا طارئا، ألا وهو «هندسة الكرة الأرضية» Geoengineering. وتكمن الفكرة من وراء «هندسة الأرض» في مقاومة التغيير المناخي الذي هو من صنع الإنسان، عن طريق حلول مستنبطة تنطوي في أغلب الأحيان على سحب الكربون من الغلاف الجوي، أو إبعاد أشعة الشمس عن مسارها المتوجه نحو الأرض لتخفيض الحرارة، لئلا ينحبس غاز ثاني أكسيد الكربون. ومثل هذه الأفكار لم تختبر بعد على نطاق واسع، ولا تزال موضع جدل كبير. وهي تتطلب أيضا التغلب على تحديات تقنية كبيرة، بعضها من الجسامة بحيث لا يمكن تذليلها. * درع ونثار فضائيان من هذه التحديات التقنية وحلولها التي لا تزال قيد التحقيق والاستقصاء، مواد يمكنها تحمل الرياح الجوية العاتية، وسفن ومراكب بحرية ذاتية الدفع، تجوب البحار بتوجيه من الأقمار الصناعية، أو حتى دروع شمسية مركزة في الفضاء، يمكنها العمل كسقائف تقي كوكب الأرض من أشعة الشمس. ومن الناحية التقنية سيكون محور مبدأ هندسة الأرض هو الفضاء الخارجي، فعن طريق إطلاق سفن فضائية صغيرة عاكسة لأشعة الشمس إلى مدار حول الأرض، يمكن نظريا عكس دفء أشعة الشمس ثانية إلى الفضاء. ومثل هذه الدروع المدارية من شأنها تلطيف المناخ، نظرا لأن ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات المسببة للتسخين الحراري تحبس الحرارة في جو الأرض، فإذا اخترق القليل من الحرارة هذا الجو، سيكون هناك القليل من الاحتباس. في أي حال يبدو أن المشاريع الفضائية هذه هي الأقل احتمالا للتنفيذ، وفقا إلى كين كالديرا، عالم المناخ في مؤسسة «كارنيغي للعلوم» في جامعة ستانفورد في أميركا، لأن مثل هذه المشاريع تتطلب تشييد كيلومتر مربع، أو 0.4 ميل مربع من مساحة الأقمار الصناعية كل نصف ساعة أو أقل. أي أن هذه التحديات هي من الجسامة بحيث يتطلب تنفيذها مدة قرن تقريبا. لكن من المشاريع الأكثر تواضعا وعملية هو رش نثار (هباء) من الأجسام الدقيقة جدا في أعلى الغلاف الجوي. ومثل هذه الأجسام موجودة بشكل طبيعي على الأرض، إذ تقوم ثورة البراكين بقذف غاز ثاني أكسيد الكربون إلى جو الأرض، الذي يتحد مع بخار الماء ليشكل أجزاء صغيرة عاكسة للضوء تؤدي مهامها تماما، مثل مبدأ الدروع الفضائية المذكورة. ومثل هذه الأجزاء تبقي الأرض باردة. وثمة كثير من الأساليب لتطبيق هذه النظرية، مثل رشها عن طريق الطائرات، أو المناطيد. ويقول هانت، العامل على مشروع الرش بواسطة المناطيد المعروف بـ«سبايس»، إن السؤال هو عن إمكانية إيصال كميات كافية من الأجزاء هذه إلى الغلاف الجوي عبر المناطيد. والغلاف الجوي هادئ وساكن عموما، خصوصا على ارتفاع 20 كيلومترا، لكنه حتى ارتفاع عشرة كيلومترات، مضطرب للغاية، وبذلك يتوجب على المنطاد أن يكون متينا للغاية، لكي يجتاز هذه المنطقة. ولذلك ينظر الفريق إلى مواد مركبة صناعيا، مثل الكيفلار المتين، والخفيف الوزن، لصنع مثل هذه المناطيد وخراطيمها التي ستقوم بعملية الرش. ومن التحديات الأخرى أيضا في هذا المجال تشييد مضخات لدفع الهباء عموديا إلى ارتفاع 20 كيلومترا. * سفن ذاتية الدفع ومن الاقتراحات الأخرى المتعلقة بالجزء الأسفل من الغلاف الجوي تلك التي تنطوي على تطوير سفن ذاتية الدفع، تقذف رشاشات خفيفة من مياه البحر لزيادة وهج السحب البحرية، التي تلعب سلفا دورا كبيرا في تبريد كوكب الأرض، كما يقول جون لاثام العالم في الشؤون الجوية في المركز القومي للأبحاث الجوية في بولدر في ولاية كولارادو الأميركية. ويضيف في حديث نقله موقع «لايف ساينس» الإلكتروني أن هذه السحب تعكس نصف أشعة الشمس المسلطة عليها، في حال ضربت هذه الأشعة سطح المحيطات، فإنها ستعكس نسبة 10% فقط. وعن طريق تعديل هذه المرايا الطبيعية، عن طريق قطرات ضئيلة، وأفراد مساحات أوسع منها، يمكن جعلها تعكس نحو 55 إلى 60% من أشعة الشمس التي تسقط عليها. وقد طور ستيفن سولتر، الباحث في جامعة أدنبرة مراكب صغيرة لا يزيد طولها عن 12 مترا، تعمل بدوارات تشغلها الرياح. وقد زودت مركبات «فليتنير» هذه، التي سميت باسم مطورها الأصلي في أوائل التسعينات من القرن الماضي، بتوربينات تحت مياه البحر لتوليد التيار الكهربائي الضرورية لتحويل مياه البحر إلى رذاذ. وتقوم مرشحات متخصصة بعدم قيام العوالق الميكروسكوبية الدقيقة بتعطيل العمل. وسيجري توجيه هذه المراكب عن طريق الأقمار الصناعية، وفقا إلى لاثام. ويتفق غالبية علماء المناخ أنه لو تضاعفت تركيزات اليوم من غاز ثاني أكسيد الكربون، فإنه سيكون لذلك تداعيات كبيرة، مما يتطلب نحو 1500 سفينة من هذا النوع، تبعد الواحدة منها عن الأخرى مسافة 241 كيلومترا، بغية تعطيل الأثر، وموازنة الأمور.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دروع فضائية وسفن بحرية للقضاء على الاحتباس الحراري دروع فضائية وسفن بحرية للقضاء على الاحتباس الحراري



GMT 18:26 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

"الأرصاد" تكشف عن الطقس المتوقع السبت في مملكة البحرين

GMT 02:33 2020 الأحد ,23 آب / أغسطس

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 04:36 2020 الخميس ,23 تموز / يوليو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 08:36 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 07:29 2020 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 08:14 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

الطقس اليوم في مملكة البحرين

GMT 08:12 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

حرارة القطب الجنوبي ترتفع أسرع من بقية العالم

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates