العلاقة بين الغوريلا ووسائل منع الحمل
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

العلاقة بين الغوريلا ووسائل منع الحمل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العلاقة بين الغوريلا ووسائل منع الحمل

تشتانوغا - مصر اليوم

ما هي العلاقة بين إنقاذ الغوريلا من الإنقراض وبين توفير وسائل منع الحمل للنساء؟ وكيف تساهم الهجرة من الريف إلى المناطق الحضرية في ظاهرة الاحتباس الحراري؟ وما علاقة تخطيط المدن في كينيا بتآكل السواحل في الفلبين؟.هذه هي الموضوعات التي تناولها المؤتمر السنوي 23 لـ "جمعية الصحفيين البيئيين" في الفترة2-6 أكتوبر في ما كان يشار إليها، حتى عام 1960، على أنها " أقذر مدينة في أمريكا ": تشاتانوغا، تينيسي.فبالإضافة إلى استكشاف هذا المركز الحضري الذي تحول بشكل مثير للإعجاب من مناظر طبيعية شديدة التلوث الى نموذج مبهر للإستدامة، اجتمع حوالي 300 من الصحافيين، متجاوزين خلافاتهم، للرد على بعض الأسئلة الأساسية حول هذه المهنة:ما هو دور وسائل الإعلام في عصر التغيير المناخي السريع؟ وكيف يتناول الإعلاميون قضايا الترابط بين السكان والتنمية والأزمة البيئية؟.. والأهم من ذلك، هل ينصت إليهم أي أحد؟.عن هذا، أفادت ميغان باركر -من مركز وودرو ويلسون وعضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين البيئيين- أنه من المتوقع أن يتضاعف سكان الحضر في العالم من 3.4 مليون نسمة في عام 2009، إلى 6.4 مليون بحلول عام 2050.وأضاف مخاطبة ورشة عمل ما قبل المؤتمر بعنوان "من تشاتانوغا الى تشيناي: الإبلاغ عن السكان والاستدامة في عالم يزداد انتشار المدن فيه"، أن إحصاءات البنك الدولي تفيد بأنه في العقد بين الأعوام 1995 و 2005، إحتضنت مدن الدول النامية حوالي 165,000 من القادمين الجدد.. كل يوم. وبحلول منتصف القرن، سوف يعيش في المناطق الحضرية سبعة من أصل 10 شخصا.هذه الأرقام وضعت خبراء السكان في حالة تأهب قصوى منذ فترة طويلة، لكنها نادرا ما تم تداولها في محادثات مائدة العشاء، ناهيك عن عناوين الصفحات الأولى.وعلي ضوء إرتفاع سخونة الكوكب -فحسب أحدث تقرير شامل للامم المتحدة عن التغيير المناخي، من المتوقع أن يصبح القطب الشمالي "خالياً من الجليد" بحلول عام 2050- باشرت الكثير من الأصوات بدق ناقوس الخطر بأن المدن المكتظة هي كارثة على وشك الإنفجار.أما آخرون فيركزون علي الروابط بين الهجرة من الريف وتقلب درجات الحرارة، في مزيج يؤدي لتغيير التركيبة الأساسية لسكان الأرض، الذين عاش 50 في المئة منهم كفلاحي كفاف في عام 2012، وفقا للبنك الدولي.حتى الآن، حاول الصحافيون جمع خيوط هذه الأزمة، لكنهم يحبطون من وسائل الإعلام العالمية المترددة في قبول تقارير صحفية تعتبرها لا تناسب النماذج المعمول بها.عن هذا، قال مراسل لأبرز وكالات الأنباء الأمريكية -شريطة عدم الكشف عن هويته- لوكالة إنتر بريس سيرفس: "إذا كتبنا تقريرا حول كيفية تأثير التغيير المناخي والكوارث الطبيعية على النساء في المجتمعات الفقيرة في الولايات المتحدة، عادة ما يقال لنا إنه تقرير' إنساني'.. وإذا كتبنا عن أخطار الطقس الناجمة من صناعة البناء والتشييد، يقال لنا إنه "تقرير عمال".".. وإذا تحدثنا عن اللاجئين نتيجة لمشاكل المناخ وكيف يفتقرون إلى الخدمات الصحية، يقال لنا إنه تقرير عن "حقوق الإنسان" -لذلك من المستحيل تقريباً ربط مشاكل التغيير المناخي بالتأثيرات على البشرية نتيجة لتلك التغييرات"ونظراً لإضطرارهم للتفكير بشكل جديد تماماً، يحاول الصحافيون توسيع الحدود الضيقة لمهنتهم، من خلال التعامل الوثيق مع الباحثين والنشطاء الذين يرون أن الصلات بين العدالة البيئية والسكانية غير منفصلة بعضها عن البعض الآخر.وعلي سبيل المثال، في جنوب غرب أوغندا، هناك منظمة صغيرة غير حكومية تعرف باسم الحفاظ على البيئة من خلال الصحة العامة، تعاونت مع المجتمعات المحلية المقيمة على هامش الحديقة الوطنية المنعزلة في بويندي، لتحقيق الهدف المزدوج المتمثل في الحفاظ على الغوريلا، وتحسين فرص الحصول على خدمات تنظيم الأسرة.فيبلغ عدد الغوريلا البرية مجرد 880، في ما تعتبر الغوريلا الجبلية هي واحدة من أكثر الأنواع المهددة بالانقراض على وجه الأرض، وفقا لغلاديس كلما-زيكوسوكا، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لهذه المنظمة.ويعيش ما يقرب من نصف الغوريلا في المحمية الطبيعية الوطنية المنعزلة في بويندي، التي هي من بين الأماكن الأكثر كثافة سكانيا في كل أفريقيا، والتي تأوي قرابة 200 شخصا في الكيلومتر المربع الواحد .هذه المسألة تعود جزئيا نتيجة للتزايد السكاني الضخم في أوغندا -من 6.5 مليون نسمة في عام 1959 إلي 28.5 مليون نسمة في عام 2008- ومعدل الخصوبة العالي في المنطقة: فمتوسط حجم الأسرة 10 أشخاص في بويندي، بأعلى بكثير من المتوسط الوطني.وقالت غلاديس كلما-زيكوسوكا: "الغوريلا تدخل المستوطنات البشرية حيث يعيش الناس في ظروف بائسة، وحيث يبعد أقرب مركز صحي 20 ميلاً. في هذه الأوضاع، كثيراً ما تضع الغوريلا برازها في محاصيل المزارعين، وتلتقط وتنقل الأمراض مثل الجرب والدرن.والآن، أوغندا -التي تسجل واحدا من أعلى معدلات الإصابة بالسل في العالم- تواجه بالفعل أزمة صحية حقيقية، وتفتقر إلى الموارد اللازمة لمساعدة المجتمعات المحلية النائية ووقف الإنتشار الذي تفاقم بسبب ارتفاع معدل فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز في البلاد .وحاليا، ثمة مبادرة لمساعدة 40,000 شخصا، وتعليمهم كيفية منع انتشار الأمراض من القرد إلى الإنسان، والعكس، وتجنيدهم في جهود الحفاظ على البيئة التي تؤدي لمضاعفة الفرص الاقتصادية .وبالإضافة إلى ذلك، ينشر برنامج ' مثقفي الأقران الأزواج" المعلومات حول خدمات تنظيم الأسرة لمكافحة وفيات الرضع العالية في المنطقة، وتمريض الأمهات، والحد من الزيادة السكانية .فتشرح غلاديس كلما-زيكوسوكا: "الآن، يشمل البرنامج 60 في المئة من النساء، ويستخدمن وسائل منع الحمل.. وشاهدنا زيادة 11 في المئة في حالات تشخص الإشتباه بالإصابة بمرض السل.. كما أن العلماء سجلوا أيضاً عدداً أقل من علامات المرض بين الغوريلا".(آي بي إس / 2013)

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقة بين الغوريلا ووسائل منع الحمل العلاقة بين الغوريلا ووسائل منع الحمل



GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 11:27 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير صبري تُؤكّد أنّ "البيت الكبير" يعرض مرآة المجتمع

GMT 06:31 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

الإصابة تؤرق نادال قبل أولمبياد لندن

GMT 23:48 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فولكس فاغن تحضر لإطلاق سيارة رباعية دفع كبيرة ومميزة

GMT 01:41 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

مصر تعلن موعد جاهزية صالات مونديال اليد

GMT 02:48 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

طرق المحافظة على شعر الأطفال من التساقط

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة سوروس تؤكّد أنها ستصفي أعمالها في تركيا

GMT 18:50 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ محمد بن راشد يحضر أفراح الفلاسي والكتبي

GMT 10:07 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لعلاج نزلات البرد منها شرب السوائل الساخنة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير نعل للأحذية لعلاج قرح القدم لمرضى السكرى

GMT 15:27 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف عن نصائح لاكتمال عملية التخاطر

GMT 02:40 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"العين" يستضيف "الإمارات" على ملعب طحنون بن محمد في القطارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates