باحثون يكشفون عن تخزين الطاقة باستخدام الظواهر الطبيعية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

باحثون يكشفون عن تخزين الطاقة باستخدام الظواهر الطبيعية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثون يكشفون عن تخزين الطاقة باستخدام الظواهر الطبيعية

تخزين الطاقة باستخدام الظواهر الطبيعية
النرويج - صوت الامارات

تبهرنا الطبيعة الساحرة من آن لآخر بظواهرها الطبيعية التي لا تقل أي منها عن الأخرى جمالاً . من هذه الظواهر الخلابة ظاهرة "هيسدالين" في أحد أودية النرويج . كرات مضيئة بحجم سيارة أنارت السماء لساعتين يوميا تقريبا على مدار قرن . كانت هذه الكرات في بعض الأحيان تندفع بسرعة في اتجاه الوادي قبل أن تختفي فجأة، ليظهر بعد ذلك ومضات باللونين الأبيض والأزرق تذهب وتجيء في زمن لا يتجاوز طرفة العين .

 وفي النهار تبدو وكأنها كرات معدنية تحوم في السماء . وما يثير العجب أنه عندما بدأت هذه الكرات المضيئة الظهور في السماء في بدايات الثمانينات ولأكثر من 20 مرة أسبوعيا، قال علماء الأجسام الطائرة الذين احتشدوا في وادي "هيسدالين" للاحتفاء بالظاهرة، إن الوادي ربما يكون البوابة إلى عوالم أخرى .

إلا أن الأمر كان مختلفا بالنسبة لفريق دولي انخرط منذ فترة في دراسة ظواهر الأضواء الغريبة، إذ اعتبر أعضاؤه أن ما يحدث في الوادي شيء أكبر من مجرد أجسام طائرة، ولو تمكنوا من اكتشاف القوة التي يزخر بها المكان، فسوف يساعدهم ذلك ليس فقط على تفسير الظواهر المضيئة في بقع مختلفة من العالم، ولكن أيضاً يفتح المجال أمام ابتكار طرق غير تقليدية لتخزين الطاقة .

من دون شك سوف يكون لذلك أهميته لما للطاقة من دور أساسي في إدارة عجلة الحياة وما يستجد فيها من تقنيات بين الفينة والفينة . وينوي الفريق العودة إلى "هيسدالين" بعد فترة وجيزة لاختبار عدة نظريات متعلقة بأسباب توليد الضوء من هذه الكرات . وبالاستعانة بالمعلومات التي تحصلوا عليها من دراسات معملية سابقة، وبعدد من الأدوات وأجهزة الاستشعار الحديثة، يمكنهم اكتشاف أسرار سوف يكون لها بالغ الأثر في مجريات حياتنا .

وربما لم تكن الظاهرة لتتعدى مجرد هوس بالأطباق الطائرة، لولا مهندس الكمبيوتر في جامعة "إيرلنج ستراند"، النرويجية في مدينة أوستفولد في العام ،1982 كان "ستراند" ضمن الفريق الذي قصد النرويج لرؤية هذه الأضواء التي وصفها الإعلام النرويجي آنذاك بالأجسام الطائرة الغامضة، لفت "ستراند"، الذي اختلفت آراؤه عن غيره "هناك أسباب فيزيائية وراء تحليق الكرات المضيئة في سماء النرويج" .

ولم يكن لدى أحد تفسير حول هذه الكرات، واعتقد ستراند أنه قد لا تكون هناك رغبة لدى العلماء في التوصل إلى تفسير مقنع لها .

وبعدما أصابه الإحباط، جمع لفيفا من أصدقائه في العام ،1983 واستعار بعض المعدات العلمية، ومدفوعا بنصائح كوكبة من علماء الفيزياء النرويجيين، أطلق برنامجاً حمل اسم "هيسدالين"، في محاولة لدراسة الأضواء علميا . وفي أول زيارة له ولفريقه للوادي شاهدوا 188 شعاعاً ضوئياً في سمائه، من بينهم 53 شعاعا كانوا متأكدين تماماً أنها ليست صادرة من بنايات أو بيوت، أو سيارات أو طائرات . وصور الفريق هذه الأضواء وأطلقوا عليها أشعة الليزر، وحددوا مسارات حركاتها باستخدام الرادار، وأجروا اختبارات عدة ساعدتهم في استنتاج أن تلك كانت ظاهرة من ظواهر الطبيعة الأصيلة، على الرغم من قلة ما لديهم من معرفة حول أسبابها .

وقاس الباحثون النشاط الإشعاعي وحركة الزلازل باعتبارهما مصدراً لطاقة هذه الأضواء، ولاحظوا تأرجحاً في المجال المغناطيسي في المنطقة قبل ظهور هذه الأضواء . وسرعان ما اختفت كما ظهرت، ما أجبر الباحثين على وقف المشروع إلى أن زار ستراند الوادي مرة ثانية في العام ،1993 ليكتشف أن السكان المحليين شاهدوا الأضواء في المنطقة بأسرها لكنهم آثروا الصمت بعد ما سخرت منهم الصحافة . ونظم ستراند مؤتمرا في "هيسدالين" في العام ،1994 حضره لفيف من الباحثين انصب اهتمام أغلبهم على الظواهر الجوية الغامضة مثل كرات النور، واعتبروا الوادي معملاً طبيعياً للظاهرة . وتمخض المؤتمر عن خطط لقياس حجم الضوء، وشكله، وسرعته، باستخدام الرادار، مع محاولة اكتشاف مكوناته . وقرر الباحثون أيضاً البحث عن عوامل كهربائية ومغناطيسية وجغرافية غريبة قد تسهم في تفسير ظهور كرات الضوء في هذه المنطقة دون غيرها . وعزمت مجموعة من الباحثين الإيطاليين، والنرويجيين، والفرنسيين على زيارة الوادي في أيلول/ سبتمبر من كل عام منذ العام ،2000 وإن كان جميعهم يعتبرون اللغز موضوعا جانبيا لأبحاثهم العادية .

أظهرت نتائج قياساتهم أن هذه الأضواء عديمة الصوت وباردة، فلم يحدث أن أحرقت أرضا أو شجرة . كما توصلوا إلى أدلة على أنها تحول الأرض إلى منطقة جدباء علاوة على فتكها بميكروبات التربة .

وفي إحدى المرات شاهد "ستراند" ضوءا يسقط على الجليد، ولم يذب جراء ذلك، لكنه ترك أثرا واضحا . وأظهرت التحاليل أنه لم تكن هناك أية ميكروبات في جليد تلك المنطقة، على الرغم من وجودها بالمعدل الطبيعي على بعد 15 مترا فقط . وفوجئ الباحثون بأنه في حالة عدم وجود الضوء، يحدث شيء آخر في أجواء الوادي، إذ أظهرت بيانات الرادار أصداء أصوات قوية من أجسام خفية . وأدرك أغلب الباحثين أن ما توصلوا إليه يؤشر إلى وقوف نوع من البلازما وراءه، فعندما يتأين أحد الغازات، فإنه يشكل سحابة من الأيونات والإلكترونات (البلازما) التي تطلق الطاقة في شكل ضوء عند إعادة تجمعها معاً . ومن الأشياء المعروفة لدى العلماء أن البلازما قاتلة للبكتيريا، كما أنها لا تصدر أضواءً مرئية بالضرورة، فأحياناً تتوهج في المنطقة تحت الحمراء أو فوق البنفسجية من الطيف .

ظل اللغز من دون حل . وبحسب مايكل كوبينز، أستاذ فيزياء البلازما في الكلية الملكية في لندن، لابد من رفع درجة الحرارة إلى 10 آلاف مئوية لنايين غاز ما، ويتطلب ذلك قدرا هائلا من الطاقة . ولما كانت كرات الضوء تتشكل طبيعيا، قام فريق من العلماء الصينيين بقيادة جيانيونج شين من جامعة "نورثويست نورمال" في "لانزهو"، قاموا في العام 2012 بأسر إحداها في مهدها عندما كانوا يدرسون عاصفة في موقع ناءٍ في الشمال الغربي من البلاد . وسجلت معداتهم تجمعات ضوئية تضرب الأرض في مكان ليس ببعيد، لتتشكل كرة مضيئة بعرض خمسة أمتار جالت فوق رؤوسهم للحظات .

وأثبت تحليل طيفها احتواءها على السيلكون والحديد والكالسيوم، وما أثار فضول الباحثين احتواء كرات "هيسدالين" المضيئة على الحديد والسيلكون أيضاً، إضافة إلى "السكانديوم"، وهو أحد العناصر التي يسهل تأينها والمنتشرة في المنطقة . ودلل ذلك على أن ظاهرة "هيسدالين" لاترتبط فيها الأضواء بالعواصف الرعدية، وأنها يمكن أن تظهر في أي وقت حتى مع سطوع الشمس .

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون عن تخزين الطاقة باستخدام الظواهر الطبيعية باحثون يكشفون عن تخزين الطاقة باستخدام الظواهر الطبيعية



GMT 16:14 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

مدرّب الوصل رودولفو يرفض عرض روزاريو

GMT 02:15 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

البورصة العراقية تغلق على تراجع

GMT 11:26 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف التونسية الصادرة السبت

GMT 09:29 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ضغوط بيع "القيادية" تهبط بمؤشرات الأسواق المحلية

GMT 18:43 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب "رسائل ضد النسيان" بين إسبانيا والجمهورية الصحراوية

GMT 13:16 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

أم سورية تروي خفايا تهريبها من السودان إلى مصر

GMT 05:26 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض مسلسل "الأدهم" يوميًا عبر قناة "MBC مصر"

GMT 16:09 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

مهندس يصمم لوح تزلج لركوب الرياح في السماء وراء الطائرة

GMT 02:33 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الأسهم اليابانية تغلق على تباين

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

"المتفائل" يحتفل بالعام الجديد مع جمهور الإسكندرية الأحد

GMT 04:36 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تنتظرك أجواء إيجابية خلال هذا الأسبوع

GMT 08:09 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اختاري لون طلاء الأظافر في الأعياد

GMT 21:12 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكلارين تشوقنا لـ 720S سبايدر وتعلن موعد الكشف عنها

GMT 02:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفالية بذكرى المولد النبوى الشريف فى مكتبة مصر الجديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates