ازدياد حركة نقل النفط والغاز يهدد أمن وسلامة مضيق البوسفور
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ازدياد حركة نقل النفط والغاز يهدد أمن وسلامة مضيق البوسفور

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ازدياد حركة نقل النفط والغاز يهدد أمن وسلامة مضيق البوسفور

مضيق البوسفور
لندن _صوت الأمارات

صرّح محمد أوتشو رئيس نادي البوسفور للطاقة أن تزايد حركة ناقلات النفط والغاز في مضيق البوسفور بات يُهدد بخلق مخاطر بيئية واقتصادية كبيرة على طول ضفاف المضيق.

ومنذ التوقيع على اتفاقية مونترو عام 1936 ازداد حجم وسعة السفن الناقلة بشكل كبير، مما أثار مخاوف جدية تتعلق بالسلامة، بحسب ما ذكر أوتشو خلال حديثه في مقابلة حصرية لوكالة الأناضول.

وكانت إحدى ناقلات القمح قد ارتطمت بقصرٍ تاريخي على مضيق البوسفور في إسطنبول، بتاريخ 7 نيسان (أبريل) الجاري، ملحقةً أضراراً كبيرة بالمبنى ومحتوياته. الناقلة التي كان يعلوها العلم المالطي، كانت تحمل نحو 62.6 طناً من الحبوب، من روسيا إلى المملكة العربية السعودية، تسببت بإغلاق المضيق أمام حركة السفن في الاتجاهين بعد الحادثة الناجمة عن خلل فني في نظام السفينة الضخمة.

وبموجب اتفاقية مونترو الموقّعة عام 1936، تتمتع السُفن التجارية بحرية المرور عبر المضائق التركية، في حين تخضع السُفن الحربية لبعض القيود، وفقاً لوزارة الخارجية التركية.

وخلال السنوات الماضية ازدادت حركة الناقلات في المضيق بشكل كبير، إذ ارتفعت من 4500 في عام 1934، إلى 49304 في عام 1998، وخلال العام الماضي 2017 شهد المضيق عبور نحو 59 ألفا و593 سفينة، من بينها 13 ألفا و732 ناقلة غاز طبيعي مُسال، مما يجعل المضيق واحد من أكثر النقاط البحرية ازدحاماً في العالم.

وفي هذا الصدد، قال محمد أوتشو إن مراجعة اتفاقية مونترو تماشياً مع التغيرات الحاصلة خلال السنوات الماضية ليست مسألة قانونية فحسب، وليست مسألة سياسية متعلقة بالأطراف المتعاقدة، بل هي مسألة مُلحة وضرورية."

وبحسب ما أكّد أوتشو فإن نقل الطاقة لم يكن ذو أولية عالية في الوقت الذي جرت فيه مفاوضات الاتفاقية قبل الحرب العالمية الثانية، إلا أنه بات ذو أهمية كبيرة اليوم، حيث تعبر آلاف الناقلات المضائق التركية سنوياً، تتجه الغالبية العظمى منها من البحر الأسود إلى بحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط.

ويُقدّر أن ما يقرب من 3 ملايين برميل من النفط الخام تعبر المضيق التركي يومياً، ونحو 20 مليون طن سنوياً من المنتجات النفطية، وهو ما يُمثّل 3 في المئة تقريباً من تجارة النفط العالمية سنوياً.

ويرى أوتشو أنه في ظل الظروف العادية، من المُفترض أن تجتمع الأطراف المتعاقدة في اتفاقية مونترو لتعمل على تحديث بنود الاتفاقية بما يتناسب مع المستجدات، إلا أن هذا الأمر لم يحدث حتى الآن لعدم وجود استعداد لدى الأطراف المتعاقدة على تحمل القيود المُحتملة التي قد تُفرض على المرور الحُر، والتكلفة الإضافية التي قد يتم فرضها لضمان السلامة.
وتُشكّل الحوادث البحرية في المضيق خطراً كبيراً على السلامة العامة والبيئة، إذ تم تسجيل أكثر من 141 حادثة منذ عام 2006 حتى الآن، في حين يتزايد خطر وقوع حوادث أخرى في ظل حركة المرور المتنامية في المضيق.

يُذكر أن اتفاقية مونترو تم توقيعها عام 1936 في سويسرا، بمشاركة دول من بينها الاتحاد السوفياتي وتركيا وبريطانيا وفرنسا واليونان وبلغاريا ورومانيا ويوغسلافيا واليابان وأستراليا، ودخلت حيز التنفيذ يوم 9 تشرين الثاني (نوفمبر) من نفس العام.

وتُتيح الاتفاقية التي تتضمن 29 بنداً، وأربعة ملحقات وبروتوكول، حرية المرور عبر مضائق البحر الأسود للسفن التجارية في أوقات السلم والحرب، وتسمح بمرور السفن الحربية لدول حوض البحر الأسود بدون أي تحديد، أما السفن الحربية التابعة لدول من خارج حوض البحر الأسود، فتسمح الاتفاقية بعبور سفن سطحية وخفيفة ومساعدة بحيث لا يزيد عدد المجموعة عن تسع سفن مارة عبر مضيق في آن واحد، بحمولة إجمالية لا تتجاوز 15 ألف طن.

وتنص البنود على انتهاء الاتفاقية بعد 20 عام من تاريخ إعلانها، إلا أن مادة حق العبور بدون أي قيد أو شرط لجميع سفن دول العالم تبقى سارية المفعول إلى أن يتم إبرام اتفاقية جديدة بما يخص المضيق، وبناءً على هذا انتهت الاتفاقية بتاريخ 20 تموز (يوليو) عام 1956، وحاولت الدول المُوقعة إبرام الاتفاقية بشروط جديدة حينها إلا أنها أخفقت في ذلك.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ازدياد حركة نقل النفط والغاز يهدد أمن وسلامة مضيق البوسفور ازدياد حركة نقل النفط والغاز يهدد أمن وسلامة مضيق البوسفور



GMT 09:37 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تطبيقات أندرويد وios تسرب بيانات المستخدمين

GMT 05:42 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنامة يواصل صفقاته ويتعاقد مع سلمان عيسى

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

جوليا جورجيس تفتتح 2018 بالفوز ببطولة أوكلاند

GMT 16:29 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

النجمة التركية هازال كايا تتمنى العمل في عالم بوليوود

GMT 16:42 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"آبل" تُجهّز لإطلاق نظارت الواقع الافتراضي في عام 2020

GMT 16:25 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

"الزمالك" المصري يبدي رغبته في ضم "عموري"

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 18:24 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

10 معلومات لم تسمعوا بها سابقاً عن "الجينز"

GMT 14:55 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نشطاء يُهاجمون فريال مخدوم لظهورها بملابس كاشفة

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 13:54 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز "مشغولة" بتصوير مَشاهدها في "كازابلانكا"

GMT 23:28 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

40 تطبيق ولعبة متاحة مجّانًا لفترة محدودة على أندرويد

GMT 08:17 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يُكرم محسنة توفيق ومنة شلبي

GMT 02:34 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

3 صفقات نارية تنضم للنادي الأهلي بعد فقدان اللقب الأفريقي

GMT 07:56 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موقفٌ مُحرج لفتاة نشرت صورة خاتم خطبتها قبل أنْ يُقدَّم لها

GMT 13:55 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء من جامعة واشنطن يكشفون عن كنز جديد على سطح المريخ

GMT 20:57 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شروط وضع أحمر الشفاه بالألوان الصاخبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates