لندن – صوت الإمارات
تمتلك فولفو قسم للشاحنات ذات تقاليد عريقة ومميزة، كما يعشق السويديون أن يقومون بالأشياء المتطرفة في إبداعاتهم. ومنذ قيام جون كلود فان دام بحركته الشهيرة بين اثنتين من شاحنات فولفو،وأيضًا السماح لطفل بالتحكم عن بعد في واحدة من مركباتها، قد أقدمت شاحنات فولفو على فعل كل شيء. وأحدث خططها الآن ما يسمى بـ"الفارس الحديدي"، الذي تحاول عبره كسر رقمين قياسيين عالميين.
الرقمان المستهدفان من قبل ما أنتجته فولفو يتعلقان بالسرعة، وتسعى لمتابعتهما من أجل بداية قوية. واحدهما تم على مسار يبلغ طوله 500 متر في حين أن الآخر كان على مسار يبلغ كيلومتر واحد. لدى فولفو بالفعل رقم الـ1000 متر القياسي في إنجازاتها مع سرعة بلغت 98.7 ميل في الساعة والتي تحققت عبر قوة حصانية بلغت 1600 HP في شاحنة "وايلد فايكنغ".
ومع ذلك فإن "الفارس الحديدي" يتميز بقوة توازي 2400 حصان، وعزم دوران هائل من 4425 رطل/قدم أي ما يعادل 6000 نيوتن/متر). وأوضحت الشركة السويدية أن ناقل الحركة والمحرك يعتمدان على عناصر الإنتاج، ولكن تم تعديلهما للتعامل مع هذه المهمة.
وبقية "الفارس الحديدي" قد تم بناؤه من الصفر، بما في ذلك الجسم المصنوع من الألياف الزجاجية. وتجدر الإشارة إلى أن نظام I-Shift في ناقل الحركة المزدوج القابض يحافظ على العناصر التشغيلية، والتحسين الوحيد له هو إضافة أقراص ملبدة ولوحات الضغط.
فإنها تأتى بمحرك D13 تم تركيبه مع أربعة شواحن توربو ومجموعة من المبردات المائية. وعمل المهندسين في فولفو القيام بتعديل إلكترونيات السيارة لتتناسب مع القوة الجديدة للأحصنة وأرقام عزم دوران الجديدة.
وبها تعديلات على الديناميكا الهوائية في المقصورة، فضلا عن مآخذ الهواء الضخمة التي تم دمجها في التنانير الجانبية، والتي تستخدم لتزويد الوحدة بهواء التبريد. وتقول فولفو أن "الفارس الحديدي" يزن 4.5 طن، ويتميز بنسبة "القوة إلى الوزن" تفوق الـ0.5 حصان لكل كيلوغرام.
أرسل تعليقك