واشنطن ـ صوت الإمارات
تطرح شركة مرسيدس سيارتها من نوع "E" عام 2016، وبدأت تكشف القليل من الصور والتصاميم الداخلية لهذا الإصدار من الجيل الرابع لسياراتها، والذي سيعرض لأول مرة في كانون الثاني / يناير في معرض "ديترويت" للسيارات.
ويظهر من الصور أن السيارة تستخدم لوحة قيادة قائمة حول زوج من الشاشات عالية الوضوح مقاس 12 بوصة وضعتا جبنا إلى جنب مقابل المقود، ويبدو أن مستوى التكنولوجيا الجديدة عال في السيارة ويتفوق بالثمن أيضًا عن تلك المستخدمة في سيارات مرسيدس "S".
ومن الواضح بأن مرسيدس ومنافسيها الألمان يتعاملون مع متطلبات العرض الحديثة من خلال الكمبيوتر اللوحي الموضوع في منتصف اللوحة المقابلة لمقود القيادة، وتبشر السيارة الجديدة بنهج مختلف ومظهر أفضل.
وأفاد مدير المشروع وقسم التصاميم في مرسيدس جيرد سكتوتك: "بدأنا منذ خمسة أعوام التفكير في الجيل القادم من السيارة E، وكانت الفكرة الاستمرار في إنتاج أفضل سيارات رجال الأعمال من نوع لموزين ولكن رئيس قسم التصاميم غوردون واغنر أراد منا الانتقال والاهتمام بالناحية التقنية أيضًا".
وأضاف سكتوتك: "لا نريد مستويات متدنية من الضوابط، ولا نريد شاشات تعمل باللمس، فهي ليست سهلة الاستخدام وليست آمنة وليست دقيقة، ونحن نفضل الضوابط السليمة".
وأشار إلى عدم وجود سراديب فرعية للتشغيل وواجهات فقيرة والكثير من حزم البرمجيات المعقدة في السيارات الحديثة، وتشكل الشاشة الأولى في السيارة دور أوامر ومعلومات القيادة الرقمية، والثانية وهي الشاشة المركزية والتي تأتي تحت نفس قطعة الزجاج تعرض المعلومات الملاحة والصوت والاتصالات.
وتأتي ضوابط السيارة في ثلاث نسخ، هي منصات التحكم باللمس على عجلة القيادة والكونسول الوسطي، وهي تتعرف على لمسة الأصبع حتى لو كان على بعد مليمترات فوق السطح، وتحافظ السيارة على الكثير من نظام السيطرة التقليدي لمرسيدس على الكونسول الوسطي أيضًا.
وأردف سكتوتك: "هناك شيء لكل شخص في هذه السيارة، مثل برنامج التعرف على الصوت الذي يعطي وسيلة رابعة للوصول إلى مصنفات ومعلومات السيارة، وستحدد خيارات القوائم ومقدار التكنولوجيا الجديدة ما سيحصل عليه السائق من هذه السيارة، إلى جانب التصاميم الجديدة من الصالون والمواد مثل الجلد والخشب، إضافة إلى تنوع الألوان والتصاميم ونظام الصوت المعدل، والتي ستزيد من سعر السيارة بالتأكيد، وتشير المؤشرات الأولية أن هذه السيارة الجديدة من مرسيدس ستكون مكانًا جيدًا لقضاء بعض الوقت".
أرسل تعليقك