دبي - صوت الإمارات
أكثر من 30 عاما قضاها مارك طومسون، المدير التنفيذي لصحيفة "نيويورك تايمز" في مجال الإعلام، خبرته الطويلة في الإعلام المرئي والمسموع منحته رؤية إعلامية ثاقبة، تحدث معنا عن رؤيته لمستقبل الإعلام في الشرق الأوسط والإمارات والتحول المنتظر في عالم الأخبار. أشاد بالتعددية والتنوع في الإعلام الإماراتي، استوقفه وعي الإماراتيين للدور الذي يلعبه الإعلام في حياتهم اليومية وقدرته على تشكيل وعيهم وحماية أبنائهم.
أكد المدير السابق لمؤسسة "بي بي سي" البريطانية مارك طومسون، والمدير التنفيذي لصحيفة "نيويورك تايمز" البريطانية، أنه زار العديد من البلاد في الشرق الأوسط، ويعرفها جيدا، ورأى أن هناك إعلاما جيدا ينمو في المنطقة، وتطورا هائلا في طريقة تناول الموضوعات والقضايا المختلفة، مع ظهور العديد من القنوات والمصادر المنوعة للأخبار، ووجود العديد من التحديات في المنطقة.
وأضاف طومسون: إن أداء العديد من القنوات والصحف جيد، خاصةً مع انتشار إعلام المواطن أو الإعلام المجتمعي في الإمارات الذي منح الحرية للمستخدمين أن يعبروا عن آرائهم بحرية. وأكد طومسون أن كل هذا جديد على الشرق الأوسط ولم يكن موجودا من قبل. فمستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الآن يمكنهم الدخول على مصادر متنوعة للأخبار، ورغم ما للإعلام المجتمعي وما عليه، إلا أنه يظل مناخا صحيا، ورأى طومسون أن هناك حراكا إعلاميا كبيرا في الشرق الأوسط، واستثمارات هائلة في مجال الإعلام وهي بالتأكيد في مكانها الصحيح.
وعن الاستثمارات الإماراتية في مجال الإعلام، أشار طومسون، أنه استثمار ناجح جدا وله مردود إيجابي، ويزداد سريعا وستحدث طفرات هائلة في المستقبل من حيث نوعية الأخبار المقدمة للمواطن. وكيف سيتم توزيع مصادر الأخبار بين الراديو والتليفزيون والإعلام الرقمي.
أرسل تعليقك