حظيت الدورة الحالية لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية باهتمام إعلامي استثنائي على المستوى المحلي والعربي والدولي وقام عدد كبير من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية بتغطية الحدث الأبرز في المنطقة المختص بالصيد وعوالمه والذي شهد هذا العام إقبالا منقطع النظير من أكثر من مائة ألف من الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي و أنحاء العالم.
وقام بتغطية فعاليات المعرض أكثر من 550 إعلاميا يمثلون وسائل إعلام محلية وخليجية وعربية ودولية ونشرت مئات المقالات والأخبار باللغة العربية وبالعديد من اللغات الأخرى.
وشاركت أكثر من خمس محطات تلفزيونية في تغطية الحدث مباشرة من أرض الموقع طوال أيام المعرض فضلا عن أكثر من 35 قناة شاركت في تغطية مختلف الفعاليات.
كما شاركت وكالات أنباء دولية وصحف عربية وأجنبية في نقل صورة متكاملة عن المعرض وأهم فعالياته وأوفدت مراسلين لها واستضاف المعرض إعلاميين من نخبة وسائل الإعلام من مختلف دول العالم ونشرت مئات التحقيقات والأخبار والمقابلات في أهم المواقع الإلكترونية الخبرية المحلية والعربية.
وفي هذا السياق قال عبد الله بطي القبيسي مدير المعرض ومدير اللجنة العليا المنظمة للمعرض: "لا شك أن الاهتمام المتزايد من قبل وسائل الإعلام بتغطية كافة فعاليات المعرض وبرامجه ونشاطاته ومثابرة الإعلاميين وحرصهم على الحضور بكثافة طوال أيام المعرض يعتبر مؤشرا ملموسا على الأهمية المتزايدة التي بات يحظى بها المعرض من قبل وسائل الإعلام محليا وإقليميا ودوليا وهذا الأمر بالإضافة إلى الحضور الجماهيري الكثيف يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة للحفاظ على مستوى المعرض ويدفعنا لتطويره كل عام ويضعنا أمام تحدي الاستمرار بتقديم الجديد والمفيد ليصبح هذا الحدث بمستوى رؤى القيادة الحكيمة لقيادة الدولة التي تحرص على إبراز الهوية الوطنية والتراث الإماراتي والموروث الشعبي وتفعيل النشاطات والممارسات التراثية والثقافية المرتبطة بالعادات والتقاليد من أجل استدامة الهوية وتقوية الروابط الإنسانية والمجتمعية وهي من الأمور التي يضطلع بها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ويحرص عليها".
**********----------********** وتسهيلا لعمل وسائل الإعلام والإعلاميين الضيوف والمحليين أنشأ نادي صقاري الإمارات ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية مركزا إعلاميا مجهزا بأحدث التقنيات العالمية ووفر مناخا مثاليا لأداء عمل الإعلاميين على مختلف اهتماماتهم.. ولم تتوان إدارة الإعلام عن تقديم التسهيلات اللوجستية والخدمية لوسائل الإعلام والعاملين فيها حرصا منها على أن تقدم أفضل أداء.
وكانت التغطية الإعلامية الواسعة للمعرض خلاصة جهود مشتركة شارك فيها إعلاميون وصحفيون من أهم وأكبر الصحف والتلفزيونات والإذاعات الإماراتية وزملاء لهم يمثلون أهم وسائل الإعلام الخليجية والعربية فضلا عن إعلاميين لأهم وسائل الإعلام الدولية المختصة بشؤون المنطقة تضاف إلى جهود إعلاميي اللجنة الذين يسعون لأن يكون عملهم متناسبا مع أهمية وضخامة هذا المعرض الذي بات معلما اقتصاديا وتراثيا و رياضيا وترفيهيا من معالم أبوظبي".
وفي إطار التغطية الإعلامية أيضا فقد حفلت النشرة اليومية للمعرض بالعديد من الأخبار والمقابلات والتحقيقات عن هذا الحدث ووزعت آلاف النسخ يوميا على ضيوف المعرض ورواده وحظيت النشرات الإخبارية اليومية باهتمام كبير من قبل الزوار والضيوف والمشاركين على حد سواء.
كما حظيت المنصات الإلكترونية التفاعلية التي أطلقتها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي وحساب للجنة على كل من مواقع فيسبوك تويتر إنستجرام يوتيوب وغوغل + باسم "تراثنا.إمارات" HYPERLINK "http://turathuna.ae" \nturathuna.ae " على اهتمام جمهور واسع..و حصلت المنصات التي أطلقها نادي صقاري الإمارات حول المعرض على الاهتمام نفسه وقام بزيارة صفحاتها على شبكة الانترنيت الآلاف من المهتمين.
ويأتي إطلاق وتمكين المنصات الإلكترونية الخاصة بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2014 ترجمة لريادة دولة الإمارات في مجال المعلوماتية الحديثة والإعلام الرقمي واعترافا منها بأهمية وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت التغطية الإعلامية قد بدأت قبيل انطلاق المعرض بأشهر وحرص المكتب الإعلامي في اللجنة المنظمة للمعرض على متابعة الحدث يوما بيوم منذ الإعلان عن فتح باب المشاركات وحجز الأجنحة ونشر تقارير إخبارية وتحقيقات عن أهم المشاركين وإحصائيات عن عدد الشركات المشاركة وعدد الدول مع لمحات مختصرة عن أبرز الشركات وأهم المنتجات المعروضة وأحدثها واستفادت وسائل الإعلام المختلفة من هذه التقارير الإخبارية.
وتستمر التغطية الإعلامية حتى بعد انتهاء المعرض حرصا من اللجنة المنظمة على إرضاء شغف المهتمين بالمعرض طوال العام.
وأكدت وسائل الإعلام أن المعرض هو الأهم والأبرز في مضمونه وشكله على مستوى المنطقة والعالم العربي.. منوهة بدوره وهدفه في صون التراث والعادات والتقاليد الأصيلة والترويج التراثي والثقافي والسياحي لإمارة أبو ظبي كما لم تغفل دوره التجاري .
وتأتي النجاحات التي يحققها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية نتيجة طبيعية للدعم الذي يحظى به من قبل كبار مسئولي الدولة وتعكس مدى حرصهم على إحياء التراث والمحافظة على الرياضات العربية الأصيلة التي ارتبط بها أبناء المنطقة منذ القدم ما يجعله فرصة ثمينة للمساهمة في التعريف بإنجازات وخطط دولة الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة وإبراز الصورة الحضاريـة للإمارات.
وتعرض لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي على جدران جناحها في المعرض الدولي للصيد والفروسية صورا تحكي الماضي والحاضر من العاصمة أبوظبي كما تعرض للحياة البرية والبحرية قديما وحديثا إلى جانب صور عن الفعاليات والأنشطة الثقافية والتراثية التي تشرف عليها اللجنة مؤكدة بذلك على ما تمتلكه الإمارات من إرث غني من التراث المتنوع وحرصها على التمسك به والحفاظ عليه.
واستطاع جناح اللجنة أن يستحوذ ومنذ لحظة انطلاقة المعرض على إعجاب الجمهور لما تم تقديمه واستحداثه من فعاليات تراثية وعملت إدارة المهرجان على إعداد كل ما يحتاجه الجناح من مقومات النجاح وذلك ارتقاء بمستوى المعرض تقديرا لما تعنيه رياضة الصيد والفروسية في الذاكرة والحياة الإماراتيتين قديما وحاضرا.
و لاقت الصور إقبالا شديدا من قبل الجمهور الإماراتي والعالمي الذي أبدى إعجابه بما شاهده من لوحات تراثية تجسدت فيها عراقة الماضي للأجداد.
وتأتي هذه الصور لتعريف الأجيال الحاضرة والشباب بتراث أجدادهم وكفاحهم الطويل من أجل بناء وطن عزيز شامخ تقطف هذه الأجيال حاليا ثمار ما زرعه لهم الأجداد والآباء والتي تعكس الانتماء والاعتزاز والفخر بهوية الوطن وما يزخر به التراث الإماراتي من تنوع وأصالة وعراقة.
ويمثل الجناح صورة تجمع الماضي بالحاضر مع ما يحمله هذا الماضي الجميل من عادات وتقاليد يسعى المعرض إلى المحافظة عليها وتوريثها للأجيال القادمة.
**********----------********** وتمتلك اللجنة أرشيفا غنيا وواسعا عن كل الفعاليات الثقافية والتراثية التي حصلت على أرض العاصمة أبوظبي كالصور المأخوذة عن حلقات مسابقة برنامجي أمير الشعراء وشاعر المليون وصورا من مزاينة بينونة للإبل ومهرجان البيزرة ومهرجان الظفرة ومهرجان ليوا للرطب وصورا من بعض حفلات بيت العود وصورا عن الحياة البحرية في الإمارة سابقا ومهرجان الغربية للرياضات البحرية تم وضعها جميعها على الجدران لتزينها وتمكين الزوار من التعرف على آبائهم وأجدادهم من خلال بعض الصور لأنها قديمة وملتقطة لأهالي المنطقة في ظروف مختلفة وأوضاع متنوعة.
ولم تكتف اللجنة بالصور بل وضعت جهازا تلفزيونيا يعرض صورا وشهادات من مختلف الفئات المجتمعية عن ماضي العاصمة وتاريخها إلى جانب عروض من العديد من المهرجانات والفعاليات التي تنظمها اللجنة على مدار العالم والتي تستقطب آلاف الزوار من مختلف أنحاء العالم.
تأتي هذه العروض الفنية والصور دليلا على تميز الآباء والأجداد في تحدي قسوة العيش وقهر الصعوبات .. كما أنها رصد توثيقي متكامل لعادات الناس وتقاليدهم ولتميز حيلتهم في اختراع وسائل حتى ولو كانت بدائية أعانتهم على تأمين المتطلبات الأساسية للحياة والقدرة على بناء مساكن ملائمة وقتهم من القر والحر.
وتطالعنا الصور بأمثلة وأنماط حيوية نكتشف معها سمات الحياة الاجتماعية الإماراتية وجمالياتها في شتى عقود القرن الماضي ونتعرف فيها على عينات مواقف متنوعة وشيقة وثقتها العدسة لتبدو أبجدية وصفية تشرح أسلوب وقدرات الإنسان الإماراتي في قهر الصعوبات آنذاك إذ أنه نجح في مراده وبقي مقبلا على الحياة رغم جميع الصعوبات وأيضا نتبين في الصور المعروضة قوة لحمة وتكاتف وتعاون أبناء المجتمع لتأمين المستلزمات الحياتية الأساسية من طعام وماء ولباس ومسكن وغيرها الكثير.
وتشارك أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بجناح خاص ومتميز تعرض فيه كافة إصداراتها على مدى الأعوام السابقة ضمن أجنحة ركن اللجنة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية .
وقال سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر: "إن معرض الصيد والفروسية يعزز مكانته التاريخية والوطنية عاما تلو آخر حتى بات يشكل حدثا سنويا فارقا ومهما في استقطاب الجماهير والعارضين من مختلف أنحاء العالم ..
كما يتميز بضخامته وفعالياته ومسابقاته التراثية المصاحبة علاوة على استقطابه لشخصيات عربية وعالمية من المهتمين بمثل هذه المواضيع ذات الصلة بثقافة المجتمع العربي المحلي والإقليمي".
ونوه العميمي بمساهمة الإمارات المباشرة في حماية التراث الإنساني المشترك بين الأمم والشعوب التي تحرص على موروثها الثقافي وتأصيله في مواجهة التحديات والمتغيرات العالمية موضحا أن الصيد والفروسية يعتبران من أهم سمات المجتمع العربي الأصيل الذي يرتبط بشكل رئيسي بالشعر النبطي بمختلف أغراضه والتي شكلت موضوعات الفروسية والقنص أهم أغراضها عند البادية مشيرا إلى أن حكومة أبوظبي أولت الشعر النبطي اهتماما واضحا من خلال تخصيص أكاديمية قائمة بذاتها تعنى به وبدراساته وبالمهتمين به .
وقال : " تأتي مشاركتنا حرصا من الأكاديمية واللجنة معا على التفاعل والتواصل الدائم مع شعراء النبط ومحبي قصائد المقناص ووصفه وإحياء لهذا الفن الشعري الذي نظم فيه الشعراء منذ زمن قديم كما ويعتبر الشعر النبطي المجال الأدبي التعبيري الأكثر شعبية وانتشارا في منطقة الخليج العربي بل وفي أرجاء كثيرة من الوطن العربي" .
**********----------********** ولفت إلى أن مشاركة الأكاديمية ذات صلة بفعاليات وأحداث المعرض تماشيا مع طبيعة الأجواء السائدة والمشاركين والزوار والمهتمين وتقوم الأكاديمية بعرض وبيع جميع إصداراتها التي قاربت الـ 100 من الكتب والمؤلفات والدوريات ذات العلاقة بالشعر النبطي ودراساته والشعر الفصيح وتوفير المعلومات حول أنشطتها المتراوحة بين النشاط الأكاديمي والنشاط الثقافي فضلا عن المسابقات الشعرية الضخمة التي تنظمها سنويا وهي مسابقتا شاعر المليون للشعر النبطي وأمير الشعراء للشعر الفصيح كما يروج الجناح للدراسة في الأكاديمية من خلال توزيع أرقام التواصل مع المسؤولة عن التسجيل فيها.
وأضاف العميمي: "نسعى من خلال مشاركتنا إلى تقديم جميع المعلومات عن برامج اللجنة وفعالياتها ومسابقاتها والتي باتت إحدى أهم ركائز الحفاظ على التراث الثقافي العريق لدولة الإمارات العربية المتحدة" .. موضحا أن رؤية اللجنة تتمثل في استدامة الهوية الوطنية والتراث الإماراتي من خلال الحفاظ على الموروث الشعبي وتشجيع المجتمع المحلي على ممارسته بمختلف أشكاله".
وتمحورت فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2014 هذا العام حول ثيمة البقاء ومنها استمد 3 محاور أساسية استوحاها من التراث الإماراتي المادي والمعنوي والتي ترتبط بشكل مباشر بموضوع الصيد البري والبحري وغيرها من المواضيع ذات الصلة ومثال على ذلك "الأسلحة وصنع البارود" التي خصصت لها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي جناحا متفردا بها.
والزائر لجناح الأسلحة وصنع البارود لا يمكن أن يتغاضى عن جمالية البنادق المعروضة فيه والتي تعود لأعوام كثيرة مضت ومن أسماء البنادق القديمة المتعارف عليها في دولة الإمارات "الخديوي أم فتيلة أم خمس ألمانية وغيرها الكثير".. كما يمكن في هذا الجناح قراءة تاريخ نشأة هذه الأسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال التعريف الذي قامت بوضعه اللجنة لزوار الجناح للاطلاع أكثر على ماهية هذا السلاح وتاريخه.
وقال سعيد سالم المتواجد في الجناح لتعريف الجمهور بالأسلحة إن الأسلحة القديمة في الإمارات كانت تستخدم للاحتفال في الأفراح والأعراس إلى جانب استعمالها بغرض الحماية التي تجعل الطرق الوعرة آمنة لمرتاديها فقد كان السلاح رفيق الرجل الإماراتي في رحلاته في الصحراء وبين الجبال وهو دليل قوة تبعد عنه وعن أهله ورفاقه طمع قطاع الطرق.. كما أن الأسلحة هي آلة القنص الذي مثل متعة ومصدرا للرزق عندما كان الرجال يعودون فخورين بغنائمهم من طرائد الطبيعة المحيطة بهم إضافة إلى أنهم يطلقون النار في الفزعة أي حين يكون هناك حادث يحتاج فزعة الناس ومساعدتهم كما كان الناس يعبرون عن فرحهم واستقبالهم لضيوفهم بإطلاق النار إلى جانب أن أهل الصحراء كانوا يحمون غنمهم وحلالهم بالأسلحة.
وأضاف سعيد في استرجاعه لذكريات الأسلحة القديمة: " كان السلاح لا يفارق الرجل ولطالما احتاجه عندما كان يذهب ليبيع أو يشتري من أجل حمايته من مخاطر الطريق المليئة بالحيوانات المفترسة.. فالجبال كانت ملاذا للنمور والذئاب لذا كان يخرج الرجل ومعه كل ما يمتلك من أسلحة مثل أم عشر التي يتسع مخزنها لعشر طلقات والصمعة وأم فتيلة أو برشوت وغيرها من أنواع البنادق المعروفة آنذاك".
وكان يتم استيراد الأسلحة من بريطانيا والهند واليمن ودخلت تفاصيلها في حياة الناس فاستخدموا مسميات محلية مثل الفشك وهي كلمة تطلق على الرصاص مأخوذة من كلمة فشنك التركية وكانت تلك التسميات منتشرة بشكل كبير اندثرت معها المسميات الأصلية لتلك الأسلحة وكان الرجل يتمنطق بحزام فيه خنجر ويضع حزام سبته "وهو حزام مخرم به صف من الرصاص" ويحمل معه بندقية مدركا أن سبب وجود الأسلحة هو الحماية لا الإيذاء.
**********----------********** وعن صناعة البارود قال سعيد سالم: "لقد عرف الناس صناعة البارود المحلي وقد اشتهر بصناعته أشخاص معروفون يأتي إليهم الناس ليحصلوا على العتاد لأسلحتهم كما كانت الناس تجمع الفشك الفارغ لاستخدامه مرة مثال على ذلك في الأعراس يقومون بعدها بجمع الطلقات الفارغة ويأخذونها إلى أشخاص مختصين ليعيدوا تعبئتها بالبارود الذي كان يصنع من شجر الأشخر مخلوطا بالكبريت والملح بنسب معينة ويتميز بأنه أرخص ثمنا من أنواع البارود التي تباع جاهزة في الأسواق".
ونظمت شرطة أبوظبي ممثلة بإدارة التفتيش الأمني "كي.9" عروضا شيقة ومميزة للكلاب البوليسية لفتت الانتباه ونالت إعجاب وتقدير رواد المعرض الدولي للصيد والفروسية 12 المقام حاليا على أرض مدينة المعارض في العاصمة الإماراتية.
وقال الملازم حمد مبارك العزيزي مدير مكتب مدير إدارة التفتيش الأمني إن المشاركة تضمنت معرض صور وعروضا حية شملت القفز على الحواجز والاستعراض بالكلاب الصغيرة بالإضافة لعروض الأوامر والطاعة وعرض البحث عن سوسة النخيل بواسطة الكلاب البوليسية.
وأوضح أن مشاركة الكلاب البوليسية في المعرض وغيره من الفعاليات تهدف إلى إبراز الدور الكبير الذي تقوم به شرطة أبوظبي في مجال مكافحة الجريمة والوقاية منها تحقيقا لأهداف واستراتيجية شرطة أبوظبي في تقديم خدمات أمنية متميزة بمستويات عالية الجودة.
وأبدى رواد المعرض إعجابهم بأداء الكلاب البوليسية الاستعراضي وقدرتها الفائقة في مجال عمليات المواجهة والاقتحام والقتال والتي أظهرت مستوى عاليا من اللياقة البدنية والخفة والرشاقة والتدريب الجيد والانسجام بينها والمدربين.
ومع انطلاقه اليوم الأول لمعرض الصيد والفروسية بدورته الـ 12 للعام 2014 تصدر بدر الإمارات واجهة التميز والأصالة باعتباره أول مشروع إماراتي متكامل الأركان من مستلزمات الصيد والرحلات عوضا عن طريقه عرضه الجاذبة للأنظار والتي تحاكي طابع التراث الإماراتي العريق.
فقد تنوعت الاختيارات أمام الزوار بين التحف النادرة والقديمة التي تفاوتت أعمارها بين 40 و 50 عاما تقريبا وبين أدوات ومستلزمات الرحلات.
وساعد أسلوب الدمج بين الحاضر والماضي على لفت الانتباه إليها في الكثير من المنتجات حيث ضمت مجموعه بدر الإمارات آلة طابعه قديمة الطراز تعود لعام 1945م.. كانت تستخدم وقتها لطباعة الماكيت الإعلاني.
ومن التحف أيضا وجدت عدسات و كاميرات التصوير الفوتوغرافي بطريقه الفيلم القديم لمحبي الاقتناء حيث أنها مازالت تعمل حتى الآن.. كذلك من المثير وجود سخانات للطبخ بالكهرباء والغاز والتي زاد الطلب عليها العام الفائت وتم صنعها خصيصا لهذا الغرض وتحمل بدورها وحي تصميم المندوس التراثي وأصالته وتختلف التصاميم على حسب اختيارات وأذواق الزوار.
الجدير بالذكر أن تصاميم الأصالة والتراث الإماراتي القديم باتت متوفرة بشتى الألوان والأحجام للحفاظ على رونق الماضي.
وقال المدير العام لبدر الإمارات بدر محمد الصعب إنه تم استخدام الطاقة الشمسية في أدوات السفر والرحلات مثل الكشافات بأحجامها المتعددة وشواحن الهواتف والتلفاز وغيرها من استخدامات الرحلات.
وكشف الصعب لأول مرة عن وجود مشواة الذبائح وبكميات محدودة إذ أن الإقبال عليها كبير من قبل الزوار بسبب سهولة استخدامها وحفظها وتركيبها.. ومفاجأتنا العام القادم لن أكشفها".. مشيرا إلى أنها ستكون صديقة للبيئة بتوجيهات من القيادة الرشيدة ونصائحهم الدائمة لضمان سير عجلة التنمية والمحافظة على البيئة نحو أعلى مستوى تفاديا لإلحاق الضرر بالطبيعة الأم.
وركز على ضرورة استخدام الطاقات المستدامة كالرياح والشمس والطاقة الكامنة وقدم بدوره فرصة نادرة بتصريحه الأخير عن وجود كرافان للطاقة الكامنة واستخدامها في عملية شحن الطاقة بغرض شحن الأجهزة والمعدات وسخانات المياه والطعام والتدفئة دون الحاجة إلى استخدام الغاز والكهرباء والبترول.
**********----------********** ومع هذه الإضافة الجديدة لبدر الإمارات وأفكاره الخلاقة في إبداع بدائل للطاقة دعا الزوار للحضور والاستمتاع بالمعرض والمنتجات التي تجذب الهواة والمحترفين والراغبين في خوض غمار ومضمار هذه التجربة من حول العالم.
وكانت شركة " بينونة " الإماراتية لمعدات الصيد قد وقعت على هامش فعاليات الدورة الثانية عشرة لمعرض الصيد والفروسية 2014 ثلاث اتفاقيات لتوريد تقنيات عتاد أسلحة الصيد والفروسية وجميع ملحقاتها الخاصة مع شركات دولية.
وقد وقعت " بينونة " الاتفاقية الأولى في الجناح الخاص بالشركة مع شركة "برونغ ونشستير" البلجيكية المتخصصة في أسلحة الرماية وأسلحة الصيد وآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال نظرا لما تتمتع به منتجات الشركة من أصداء عالمية.. وتعتبر شركة الإمارات بينونة لمعدات الصيد وكيلها المعتمد في الإمارات والخليج العربي.
أما الاتفاقية الثانية فتم توقيعها مع شركة سورفسكي النمساوية لمعدات المناظير والأدوات البصرية عالية الجودة كون الشركتين ترتبطان بعلاقة إستراتيجية لتوريد تكنولوجيا معدات الرؤية ومناظير الأسلحة.
وكانت "بينونة الإماراتية لمعدات الصيد" قد وقعت في اليوم الأول للمعرض اتفاقية مع شركة كهلس النمساوية التي تعتبر في طليعة المصنعين للصناعات المناظير التكتيكية والتي تم تأسيسها في العام 1898 .
وتشارك "بينونة لمعدات الصيد" في معرض الصيد والفروسية منذ العام 2012 بجناح ضخم يمتد على مساحة 300 متر مربع .. وأسست خلال مشاركتها في الدورات السابقة للمعرض العديد من العلاقات المتينة مع كبريات الشركات العالمية المختصة في مجالي الصيد والفروسية بهدف خدمة هواه الصيد والفروسية في الإمارات.
وأعلنت شركة "سما الأندلس" لإنشاء البيوت الخشبية انطلاق أعمالها في دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك من خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2014 في مركز أبوظبي الدولي للمعارض أدنيك والذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات .
وأكدت الشركة عزمها إطلاق مشروع "بيت المستقبل" والذي يشكل قفزة نوعية على مستوى البيوت الخشبية والهادف إلى توفير الطاقة من خلال آليات العزل المتطورة والتي تعتمد استخدام الأخشاب المشبعة في عمليات البناء والإنشاء والتأسيس وكذلك تشكيل دروع للحماية من الأشعة فوق البنفسجية من خلال معالجة المواد المستخدمة بحمض البوريك للأسطح الخشبية المستخدمة.
ويوفر برنامج "بيت المستقبل" حوالي 30 بالمائة من الطاقة المستهلكة في البيوت عموما مع الحفاظ على مقادير الكفاءة والجودة التي تحظى بها مع توزيع متوازن للمصادر للطاقة المنزلية على مجمل المساحة كذلك الحد من عمليات الصيانة المتكررة وتوفير أكبر في هذا السياق.
وفي إطار مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية قدمت شركة "سما الأندلس" أمام الجمهور عرضا متميزا حول آليات التنفيذ وكيفية تقديم حلول للمنازل الجاهزة والمصنعة مسبقا ومساهمتها في تجهيز البيوت المتنقلة والخاصة بالمشاريع الخارجية طويلة الأمد والتي تساهم في الحد من هدر الطاقة والحفاظ على المصادر الطبيعية وآليات تركيب وإنشاء هذه البيوت وسهولة فكها ونقلها وإعادة تركيبها من جديد.
وتعد "سما الأندلس" واحدة من أكثر الشركات الرائدة في مجال تصنيع وتجهيز وإنشاء البيوت الخشبية في المنطقة حيث تتواجد فروعها في كل من الولايات المتحدة والعراق ولبنان وكذلك العديد من دول جنوب شرق آسيا.
**********----------********** وتشارك شركة "لاندكرافت" المتخصصة في تحويل حاويات الشحن إلى مساكن متميزة وفاخرة وقابلة للنقل للمرة الأولى في فعاليات "معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية" إذ تعرض الشركة في جناحها أحد تصاميمها المبتكرة لمسكن متكامل قابل للنقل ويتضمن أربع غرف فاخرة وكاملة التجهيز وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الشركة لتسليط الضوء على خبرتها في تصميم وتجهيز هذا النوع من المساكن بالاعتماد على حاويات الشحن والتي تمتاز بقابلية نقلها بسهولة عبر البر أو البحر أو الجو.
وقال داوود الحمود الرئيس التنفيذي للشركة: "تعد هذه مشاركتنا الأولى في المعرض ويسعدنا تواجدنا مع كبار الشخصيات والهواة في عالم الصيد والفروسية والذين يشكلون جزءا مهما من قاعدة عملائنا.. ويدرك عملاؤنا قيمة الحرية في الرحلات فضلا عن رغبتهم في الحصول على الراحة والفخامة التي توفرها لهم شركتنا للاستمتاع طوال الرحلة".
وأضاف: "يعتبر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الفعالية الاستهلاكية والتجارية الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط المتخصصة بالأسلحة والفروسية والرياضات البحرية ورياضات الهواء الطلق".
وتشارك الشركة النمساوية كريزير في الدورة الثانية عشرة من المعرض الدولي للصيد والفروسية من أجل التعريف بمنتجاتها المتميزة والفريدة من نوعها والمصنوعة خصيصا للمشاركة في هذا الحدث العالمي.
وكشفت الشركة عن عقد يحمل ألماسة قدرها 10 قراريط إلى جانب وجود خواتم نقش عليها أرجل أحصنة وحقائب من ريش الصقور وجلود حيوانات من جنوب أفريقيا ووسادات مصنعة من ريش طير النعام وجلد الغزال وجميعها تم الكشف عنها ولأول مرة في هذا المعرض وتمت صياغتها للتناسب مع الأذواق والشرائح المختلفة.
وأشارت الشركة إلى أن أهمية هذا النوع من المعارض الدولية تتيح للشركات العارضة تبادل الأفكار والمنتوجات والتعرف على كل ما هو جديد في مجال الصيد والفروسية.
ويهدف المعرض من خلال تنظيم مسابقة جمال السلوقي العربي إلى منح مالكي كلاب السلوقي الفرصة لعرض كلاب الصيد السلوقي من النوعين الحص والأريش والجنسين الذكر والأنثى.
وأكد حمد الغانم رئيس لجنة مسابقات جمال السلوقي العربي والسباقات التراثية المنسـل والمسـجل العــام لسلالة السلوقي العربي وجود السلالة الأصيلة وما لها من الأهمية والقيمة التاريخية للصيد عند البدو وتعتبرمن الموروث العريق.
وتشارك المسعود للسيارات الوكيل المعتمد لبيع سيارات نيسان وإنفينيتي ورينو في أبوظبي والعين كعادتها السنوية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2014.
وتهدف المسعود للسيارات من خلال مشاركتها إلى جذب محبي رياضة الصيد ورحلات السفاري وعشاق المغامرات.. حيث يقوم فريق العمل من ذوى الخبرة بتثقيف الزوار عن آخر تقنيات سيارات الدفع الرباعي والتطورات التي شهدتها هذه المركبات في الآونة الأخيره التي من شأنها أن تعزز تجربتهم على الطرق الوعرة وبشكل آمن وبطريقة ممتعة.
وتأتي مشاركة المسعود للسيارات في المعرض السنوي دليلا على تقديرها بالجهود التي تبذلها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة للحفاظ على التراث الإماراتي وحرصها على إحياء العادات والتقاليد المحلية والترويج لها حيث لاقى المعرض في السنوات الماضية إقبالا ملفتا من جميع أنحــاء العالــم لما يقدمـــه من تجربة ثقافية متعددة المزايا.
وقال عرفان تنسيل المدير التنفيذي للمسعود للسيارات :" إن مشاركتنا لهذا العام تجلب عناصر جديدة من المفاجآت لزوار جناحنا إذ نعرض سيارات مزودة بإضافات فريدة من نوعها وآمنة لتحظى برضا محبي المغامرة وتعزز متعة القيادة.. وإن حدثا مثل هذا يعد أمرا مهما بالنسبة لنا ليس فقط من ناحية المبيعات ولكن أيضا يعد فرصة للتواصل بيننا كشركة مبيعات وطنية في أبوظبي والعين مع الجمهور.
**********----------********** وتقدم ميركل خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2014 طرازات متنوعة من بنادق الهيليكس المنقوشة والمصنوعة خصيصا حسب الطلب.
وتمنح هذه البندقية الجديدة والمطورة لمستخدميها رفاهية لا مثيل لها وقامت شركة تصنيع بنادق الصيد الألمانية بتطوير مجموعة جديدة من البنادق التي تمزج بين الزخارف اليدوية على الأجزاء المعدنية والخشبية من البندقية ونظام مقبض ترباس قد يكون الأحدث في العالم وهو نظام مقبض هيليكس الطولي.
و صنعت البنادق الجديدة التي أنتجت خصيصا للعرض التجاري في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية من قبل أمهر الرسامين والمتخصصين في صناعة أخمص البندقية والمهندسين من بلدة سوهل ألمانيا.
ولا يتطلع العديد من الصيادين المتميزين إلى الدقة والإتقان الفني فحسب بل يتطلعون إلى الحصول على مستوى عال من الإبداع في تصميم بنادقهم عبر إضافة جماليات رائعة تضفي خصوصية متميزة لبنادقهم.. وتم صنع هذه المجموعة الجديدة من البنادق خصيصا لهذه النخبة من الصيادين.
و تقوم ميركل إحدى الشركات التابعة لتوازن بإضافة ثلاثة نماذج متميزة وحسب الطلب تحمل نقوشا فنية خاصة وتشكيلة متنوعة من السبطانات والمناظير لمختلف متطلبات الصيد إلى بندقية هيلكيس ذات نظام مقبض الترباس الطولي الذي يحقق أداء مثاليا في مختلف تحديات الصيد.
وتقدم تقنية البندقية الجديدة المتميزة بالدقة والتي يطرحها مصنع البنادق ذات التكنولوجيا العالية في سوهل -ألمانيا ثلاث مجموعات من النقوش الحرفية الرائعة والخاصة.
وتمكنت بندقية هيليكس مرة أخرى من إثبات تفوقها باعتبارها بندقية صيد عالمية تناسب مختلف متطلبات الصيد.. و ميزة نظام التقصير المدمج يجعل من هذه البندقية بندقية صيد متكاملة وعالمية .
وتتكون كل من هذه المجموعات من تشكيلة متنوعة تتألف من ثلاثة أنواع مختلفة من السبطانات والعيارات والحلول البصرية.. و وراء كل من هذه الأنواع موقف نبيل وقصة أصيلة "المسجد الأبيض" في الصحراء و "فن الصقارة" و "المها العربي".
وأثرت الروح النبيلة التي تحملها هواية الصيد بالصقور في بندقية هيليكس وهي بندقية أخرى بسبطانتين إضافيتين قابلتين للتبديل.. ويظهر النقش المحفور بدقة متفانية رأس صقر محاطا بزخارف عربية .. وتزين مقبض الترباس بمخالب الصقر المنقوشة عليه.. وتم صنع الأخمص من طبقة خشبية جميلة.. كما تزين بمسندة ألمانية وكعب أحمر.
ولدى مقبض المسدس قطعة تحوي مربعات صغيرة مرسومة يدويا وخشب أسود في المقدمة.. وتأتي السبطانة بعيارات مختلفة منها .308 Win و 300 Win. Mag.
و .223 Rem وتتزين كلها بنقوش ذهبية وأخرى جميلة على قاعدة السبطانة وعلامات التسديد للصيد.. ونظام البندقية مدعوم بمنظارين من زيسس /3-12*56 و 1,5 6*42/ وحقيبة حمل.
ويتلخص حلم الصيد في أفريقيا في بندقية "هيليكس أوريكس" التي تأتي بمجموعة متنوعة من النقوش على نظام المقبض الطولي المميز وسبطانتين إضافيتين قابلتين للتبديل " العيارات .308 Win و 300 Win. Mag. و .223 Rem " وأن الظبي والربيع والمها هي الصور الأكثر انتشارا في أفريقيا والتي يتم نقشها على مخزن البندقية ومقبض الترباس وقاعدة مقبض المسدس.
وتم صناعة الأخمص من أفضل أنواع الخشب بلمسة ألمانية للمسند وكعب أحمر رائع.. ولقبضة المسدس قطعة من مربعات صغيرة مرسومة يدويا وزناد ذهبي لامع.. ونظام البندقية الأفريقية مدعوم بمنظارين من زيسس " 3-12*56 و 1,5 6*42 " وحقيبة حمل.
أرسل تعليقك