صورة سلبية للمهاجرين العرب في وسائل الإعلام الأوروبية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

صورة سلبية للمهاجرين العرب في وسائل الإعلام الأوروبية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صورة سلبية للمهاجرين العرب في وسائل الإعلام الأوروبية

برلين ـ وكالات

رحب العديد من الناس والفاعلين السياسيين وهيئات المجتمع المدني في أوروبا بالثورات والانتفاضات التي شهدها العالم العربي، لكن موقف وسائل الإعلام الأوروبية يبقى أقل إيجابية حين يتعلق الأمر بمهاجرين من المنطقة العربية.مع انطلاق الربيع العربي وصل حوالي 6300 مهاجر إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، معظمهم من تونس حيث انطلقت شعلة الانتفاضات العربية ضد الأنظمة المستبدة. وفي ذلك الوقت تحدث رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلسكوني عن "تسونامي بشري". ويبقى العدد الحقيقي للمهاجرين اللذين وصلوا إلى أوروبا منذ اندلاع الثورات مجهولا، حتى عند المنظمات الإنسانية التي تحاول تقديم يد المساعدة. لاله أكغون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض SPD، والمسؤولة عن مجموعة "الشؤون الدولية والسياسة العالمية "، في ولاية شمال الراين وستفاليا، لها معرفة بالأرقام المسجلة في ألمانيا في ما يخص المهاجرين الوافدين من دول الربيع العربي: فبالنسبة لسوريا مثلا قدم سنة 2011 حوالي 4000 شخص طلبا للجوء في ألمانيا . و أما في العام الجاري فيقدر عدد اللاجئين من الدول العربية بأكثر من 50000 شخص.أكغون تشارك مع مجموعة من الخبراء في مؤتمر يناقش الصورة التي تنقلها وسائل الإعلام الغربية عن المهاجرين من الدول العربية. وقد تم تنظيم هذا اللقاء من قبل مؤسسة دويتشه فيله الإعلامية (DW)، ومعهد العلاقات الثقافية الخارجية (IFA) ومركز بون الدولي للتحويل (BICC).  وتقول لالهأكغون في مداخلة لها في المؤتمر: "إنها نفس الطقوس المعتادة التي نراها دائما عندما يتعلق الأمر باللاجئين". ففي الوقت الذي تقدم فيه الصحافة الليبرالية اليسارية قضية اللاجئين من وجهة نظر المهاجرين، تكتب الصحافة المحافظة على سبيل المثال "معضلة ألمانيا مع اللاجئين السوريين"، حسبما عنونت صحيفة "دي فيلت" اليومية إحدى مقالاتها.بالإضافة إلى ذلك فإن وسائل الإعلام الأوروبية كانت تتسارع في تقييم وتحليل ما يحدث بدلا من تقديم الأحداث بشكل موضوعي. وهو ما ينتقده أندرياس شفارتز، أستاذ الدراسات الإعلامية في جامعة إلميناو التقنية في ولاية تورينغن، والذي يضيف : "لقد كان رد فعل الصحافة سريعا جدا، فللأسف، تعيش الصحافة من الاستفزاز أيضا."وهذا الرأي تشاطره أيضا لاله أكغون التي تعرب عن أسفها أيضا: "إن أسوأ شيء لاحظته هو تعليقات بعض القراء، وخاصة في وسائل الإعلام المطبوعة وعلى شبكة الإنترنت"، فهناك تجد تصريحات عنصرية كثيرة من هذا النمط: "نحن لسنا بحاجة لهؤلاء الناس، فهم يأتون هنا فقط للاستفادة من نظامنا الاجتماعي".ولكن مثل هذه التعليقات ترجع بالأساس إلى وسائل الإعلام الغربية التي لا تركز بشكل كبير على الأمور الإيجابية التي يحملها المهاجرون، كما يشدد الصحفي التونسي صالح مثناني: "لو حاول الإعلام الكف عن التركيز فقط على الجانب السلبي، فستتغير صورة المهاجرين في أذهان المواطنين الأوروبيين أيضا".  بالإضافة إلى ذلك فإن هناك نقاشا مثيرا للجدل حول مسألة ما إذا كان يتعين على ألمانيا كبلد مسيحي، استقبال اللاجئين المسيحيين فقط وتفضيلهم على باقي اللاجئين. وهنا تلعب وسائل الإعلام مرة أخرى دور محوريا، حسب لاله أكغون التي تشتكي أن الصحف المحافظة مثل صحيفة "دي فيلت" أو "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" تعطي الفرصة للسياسيين المسيحيين للتعبير عن رغباتهم. وهذه المجموعة من السياسيين تدعو إلى تفضيل المهاجرين المسيحيين ومنحهم حق اللجوء، لأنهم يرون أن هذه الفئة أكثر عرضة للاضطهاد في بلدانهم الأصلية.وكما هو الحال عليه في ألمانيا، فإن معظم وسائل الإعلام الأوروبية تقدم ارتفاع عدد اللاجئين على أنه تهديد للاقتصاد الأوروبي. علاوة على ذلك تشتكي لاله أكغون أن فئة قليلة من وسائل الإعلام فقط هي التي تعطي الفرصة للمعارضين والمؤيدين في ما يخص تفضيل اللاجئين المسيحيين على سبيل المثال. ولهذا تطالب أكغون، خبيرة شؤون الهجرة، من وسائل الإعلام الأوربية الالتزام بالتوازن والحياد والموضوعية، حتى يستطيع الناس تكوين رأيهم الخاص دون تأثير خارجي.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة سلبية للمهاجرين العرب في وسائل الإعلام الأوروبية صورة سلبية للمهاجرين العرب في وسائل الإعلام الأوروبية



GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 09:17 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 15:40 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

دراسة: النساء أكثر ذكاءًا من الرجال

GMT 02:31 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فراس سعيد يبدأ تصوير دوره في مسلسل "كأنه امبارح"

GMT 07:56 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

"أوفيليا" إعصار رهيب يقترب من بريطانيا

GMT 20:17 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"يلّايلّا" مطاعم لبنانية مميزة تشتهر في العالم الغربي

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

أهم المعلومات و الاماكن السياحية في جزر فيجي 2020

GMT 09:34 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هاشتاغ «الشعراوي فوق أبو النجا» يتصدر تويتر

GMT 23:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصابيح الـ LED تعكس هوية سيارة هيونداي ازيرا 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates